أكرم عتمة يصدر "وكأن شيئا لم يكن"

أكرم عتمة يصدر "وكأن شيئا لم يكن"
  • 863

صدر للكاتب أكرم عتمة ابن مدينة شلغوم العيد (جنوب ميلة)، العمل الثاني له في مجال الكتابة والأدب الموسوم بـ«وكأن شيئا لم يكن"، حسبما علم من المؤلف مؤخرا.

أوضح مؤلف الكتاب لـ«وأج"، أن هذا العمل الأدبي الصادر عن دار "امتداد للنشر والتوزيع" بالجزائر العاصمة، هو من نوع الرواية الخيالي، يتضمن 224 صفحة، وأضاف هذا المؤلف الشاب (23 ربيعا)، والطالب بجامعة الإخوة منتوري (قسنطينة 1) سنة ثالثة تخصص أدب، أن هذا العمل الذي ترجم تفاصيله بين فصول روايته الجديدة "وكأن شيئا لم يكن"، يرتكز على شخصية أساسية تتمثل في سعيد ابن منطقة بوسعادة الذي توفي، لكنه تفاجأ بوجود حياة أخرى بعد الموت.

هنا تبدأ أحداث هذه الرواية لتتطور من فصل لآخر، نتيجة الصراع الذي يجد سعيد نفسه فيه، بعد أن اختلطت عليه الحقيقة بالخيال، حيث أنه بدأ يشك في أن ماضيه أو فترة حياته كانت حقيقة، أو أن حاضره الذي هو بعد موته هو الحقيقة الفعلية، يضيف الكاتب.

أراد المؤلف من إثارة مثل هذا الجدل في روايته، أن يتطرق لضرورة سعي الإنسان وراء البحث والاستفسار، وليس الأخذ بالمسلمات فقط، على حد تعبيره.

تناول الكاتب في عمله، كما أضاف، عدة مواضيع أخرى، إلى جانب الحياة ما بعد الموت، وهي كلها مستوحاة من الواقع الجزائري المعاش، ليستشف القارئ منها عددا من المفارقات الاجتماعية التي اصطدمت بها الشخصية الرئيسية بالعمل، أما أسلوب الرواية والمواضيع المتطرق إليها، فكان بسيطا في تراكيبه، إلا أنه يحمل أفكارا عميقة ذات أبعاد فلسفية ونفسية، بغية ترك القارئ يجتهد في تفسير ما يقرأ وتأويله، كل حسب فهمه.

ذكر الكاتب أنه تجنب في هذه الرواية الوقوع في فخ الملل، من خلال اعتماد التشويق والإثارة لإمتاع القراء، بحيث أن كل فصل له أحداثه وأفكاره ورسائله الخاصة به، لكن نهايته مفتوحة ليكون مرتبطا بالفصل الموالي.

يحضر أكرم عتمة حاليا لعمل جديد في نوع الرواية الخيالية، ليدعم به إصداره الثاني "وكأن شيئا لم يكن"، وكذا مجموعة الخواطر التي أخرجها وأتاحها للقراء في بداية مشواره الأدبي في كتاب سماه "سرير في جهنم".

ق.ث