يظل سرا غامضا

أين ذهب سيف تمثال الإمبراطور قسطنطين؟

أين ذهب سيف تمثال الإمبراطور قسطنطين؟
  • 3999
فقد تمثال الإمبراطور قسطنطين الذي يقع قبالة محطة القطار بقسنطينة، السيف الذي كان يرفعه طيلة سنوات. وأصبح فقدان هذا السيف لغزا؛ لأن لا أحد بمدينة الجسور يمكنه تقديم تاريخ دقيق لضياع هذا السيف الذي وضعه النحّات الفرنسي لوسيان براسور (1878 - 1960) بين أصابع اليد اليمنى للإمبراطور.
 ويكون هذا السلاح قد ضاع في متاهات الأزمنة أو قد تعرّض لاعتداء من طرف الإنسان أو تآكل بفعل عوامل الطبيعة على مر السنين، لكن لا أحد بمقدوره أن يدعي أنه يعلم هذا السر.
 وتشير وثيقة موجودة بمركز الأرشيف للولاية، إلى أن تمثال قسطنطين هو نسخة مطابقة لعمل فني ضخم قديم من الرخام، يوجد حاليا بكنيسة سان جان دو لاطران بروما (إيطاليا).
 ففي فبراير 1913 وصل هذا التمثال إلى قسنطينة؛ حيث تم وضعه في بداية الأمر بساحة لابريش (ساحة أول نوفمبر حاليا)، قبل نقله إلى حي باب القنطرة قبالة محطة القطار، غير بعيد عن أخاديد وادي الرمال.
  ويروي مؤرخون أن عاصمة نوميديا سيرتا ساندت قسطنطين في مواجهته مع الإمبراطور ماكسنس عام 307م.
 وعرفانا بهذا الجميل، أصبحت قسنطينة تحمل تسمية قسطنطينة بداية من عام 313م، وهو ما يمكن قراءته على لوحة هذا التمثال.  (وأج)