المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي
"إخف نو سقاس" يتوج بأحسن عرض متكامل
- 337
توجت "إخف نوسقاس" من المسرح الجهوي "الصالح لمباركية" بباتنة، بجائزة أحسن عمل متكامل، عن جدارة واستحقاق، بشهادة الحضور من أكاديميين ومختصين، في ختام فعاليات الطبعة الثالثة عشرة للمهرجان الثقافي الوطني للمسرح الأمازيغي.
عادت جائزة أحسن مخرج لعلي جبارة عن "إخف نو سقاس"، بينما كانت جائزة أحسن نص من نصيب الكاتب محمد كادي عن "الليلة البيضاء"، وحصدت سعيدة مليكش جائزة أحسن دور نسائي واعد عن دورها في "ثارقيت"، واقتسم بلقاسم كعوان عن مسرحية "تارقيث" واسماعيل ساهل عن مسرحية" العقدة" جائزة أحسن سينوغرافيا. فيما اقتنص رياض لونانسة عن مسرحية" إخف نوسقاس" جائزة أحسن أداء رجالي، ومنحت لجنة التحكيم جائزة أحسن توظيف موسيقي لنصيرة بن يوسف وفرحات قاسي عن مسرحية "أنزول"، التي حصدت أيضا جائزة لجنة التحكيم.
وأوصت لجنة التحكيم بضرورة ترقية المسرح الأمازيغي، وإعطائه البعد الجمالي الفكري، وتثمين العمل الفني لأجل ترسيخ روح المنافسة في جو راق، تحذوه الفرجة، وتثمين أعمال المسرحيين الشباب التي توظف التراث الأمازيغي، إلى جانب تكثيف فترات التكوين لمواكبة التطور والبحث في كيفيات تطوير أب الفنون، فضلا عن جعل المهرجان ورشة مفتوحة لخدمة اللغة الأمازيغية، وترسيخ الثقافة الأمازيغية، كما وجهت دعوة صريحة للكتاب المسرحيين، للبحث المعمق في التراث الأمازيغي.
وحملت التوصيات أيضا، دعوة للسلطات المعنية من أجل العمل بجدية في سبيل ترقية المهرجان، بحث المسارح الجهوية على العودة لإنتاج مسرحيات ناطقة بالأمازيغية، والمشاركة بكثافة في هذا المهرجان. وحرصت على عدم قبول أعمال المونودراما في التظاهرة، وتجديد الدعوة للوزارة الوصية من أجل دعم المهرجان والعودة إلى سابق عهده. منوهة بالمستوى الذي أدركه المهرجان، الذي يأخذ في الحسبان، ضرورة تكثيف الجهود والاستثمار في الطاقات الشابة. تجدر الإشارة إلى أن، الطبعة 13، تميزت بمشاركة 8 عروض لفرق من ولايات باتنة، تيزي وزو، إليزي، ورقلة، بجاية والبويرة وهي "ثارقيت" (الحلم) لجمعية "أمازاذاي أذنسان إنلماذن" لجامعة بجاية، "الليلة البيضاء" لجمعية "تكراد" بالتعاون مع مسرح "كاتب ياسين" تيزي وزو الجهوي، "سجين الملح" لجمعية "الواحة للفنون" تقرت، "العقدة" لجمعية "جواهر الفن للمسرح والسينما" من تيميمون، "ايخف نوسقاس" للمسرح الجهوي باتنة، "يوغرطة" للمسرح الجهوي تيزي وزو، و«أنز...ول" لفرقة "إثران تاقربوست" من ولاية البويرة، وشاركت مسرحية "أضغاث" لمسرح باتنة الجهوي خارج المنافسة. وقد كان ذلك على مدار ستة أيام متواصلة، وبرنامج فكري ثري، وأقيمت ورشات تكوينية في مهن مسرحية.