تتنافس دور النشر الجزائرية في اصدار جديدها وبسطه أمام القراء تزامنا مع تظيم الجزائر للطبعة السادسة والعشرين للصالون الدولي للكتاب تحت شعار "نقرأ لننتصر".."المساء" تواصلت مع دور نشر كل من البرزخ و الشهاب والقصبة ونسمة والماهر والاختلاف وأصالة وإيكوزيوم أفولاي لاكتشاف جديدهم فكان هذا الموضوع.

دار "البرزخ".. 3 روايات جزائرية وواحدة تونسية

 تدخل دار "البرزخ" الموسم الأدبي الجديد الذي يتزامن مع تنظيم الطبعة السادسة والعشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر، بأربع روايات جديدة، هي "قريبا الأحياء" لأمينة دامرجي، التي كتبتها حول شابة تعيش فترة التسعينات، تهوى ركوب الخيول من خلال تدريب حصان "شيطان" الذي تحاول ترويضه، بالإضافة إلى عشقها لعادل سائس الخيل.
أما رواية "فوق الجزائر العاصمة. فقط النجوم" لأديب بن عزي، فتتطرّق لمقتل أوكراني في حي مالكي ببن عكنون، ومحاولة ربان جزائري اسمه جلال، إيجاد القاتل. وخلال عملية البحث هذه يكتشف تاريخ بلده في سنوات السبعينات.
وكتب سمير تومي في روايته "أمين. رواية جزائرية" ، عن كاتب فقد إلهامه، فيلتقي برجل غامض يطلب منه كتابة عمل عن خفايا النظام الحاكم؛ فهل يقبل المؤلّف بذلك؟ بينما في رواية "كارثة بين الأعيان" للتونسية أميرة غنيم، ترجمة إلى اللغة العربية لسعاد لابيز، تتطرق المؤلفة لمسار عائلتين تونسيتين من الأعيان في سنوات الثلاثينات، إحداهما محافظة، والثانية متحررة.

دار "الاختلاف".. مزيد من كتب الفكر  والدراسات النقدية

 تواصل دار "الاختلاف" الجزائرية رفقة دار اللبنانية "ضفاف" في نشر عناوين جديدة في مجال الفكر والدراسات النقدية، من بينها كتاب "الدراسات الثقافية. التمثيل والكولونيالية والرقمية"، تحرير وترجمة وتقديم الأستاذ محمد بوعزة،  جاء فيه أنّه إلى جانب مناقشة الإشكالات المنهجية التي يثيرها حقل الدراسات الثقافية في ذاته، تقدّم المقالات إضاءات منهجية على بعض النظريات التي تنطوي تحت مظلة الدراسات الثقافية، مثل النظرية ما بعد الكولونيالية والنظرية السردية.

أما كتاب "السرد والحجاج. سلطة السياق في بناء المعنى" للدكتورة وهيبة خبيل، فجاء في نبذة منه أنّ انفتاح الأمّة العربيّة الإسلاميّة واحتكاكها بالشّعوب الأخرى، كالفرس والهنود، بلغ ذروته في العصر العبّاسي الّذي تمّ فيه تشجيع التّلاقح الثّقافيّ والفكريّ، وهو ما نتج عنه تطوّر كبير في شتّى الميادين العلميّة والثقافيّة، وفي مجال الأدب خاصّة، فبرزت المحاورات والمناظرات، والتّرجمات من اللّغة الفارسيّة إلى اللّغة العربيّة أو العكس.

هناك أيضا كتاب "نقد العقل الدوغمائي. حفريات كانط في العقل والقيم" للدكتور سمير بلكفيف، ورد في بعضه أنّ هذا الكتاب هو محاولة في تفكيك العقل ذاته بطريقة قبلية، لمعرفة مدى مشروعية أحكامه القيمية؛ بينما يضمّ كتاب "التفكيك عن قرب. التفكيك عن بعد" لجاك دريدا، حوارات أجريت مع جاك دريدا لإدراك رؤيته للفلسفة وهي رؤية جديدة قوامها الثورة المضادّة على نفسها، ووسيلة للانتصار لصالح الكتابة بهذه الطريقة المتمردة والغريبة، أي هي نقد الفلسفة من الدّاخل والخارج معا؛ وبالتالي نسف لحدودها وتحرير لباطنها.

منشورات "الشهاب".. 7  كتب جديدة

سبعة كتب جديدة في جعبة منشورات "الشهاب" تضعها بين أيدي القرّاء. وهي المجموعة القصصية الموسومة بـ "لأنّهم من هناك" من توقيع أمل بوشارب، التي كتبت بأسلوب ساخر، عن مواضيع متعدّدة؛ مثل "الفكر الأحادي" المطابق للمعايير المهيمنة أو ما يطلَق عليه باللغة الإنجليزية بـ"الصوابية السياسية" ، وغيرها من المواضيع.

أيضا نجد رواية "أسامحك" لجميلة رحال، التي تناولت فيها قصة امرأة عانت كثيرا من الكره والحقد والغيرة حتى من طرف المقرّبين لها، وكيف أنّها تحاول أن تسامح من أساء إليها؛ لتشعر بالراحة النفسية.
عمل لآخر صدر عن دار "الشهاب" ، وهو دراسة لرشيد بن يلس موسومة بـ"ثلاثة قرون من الحضور العثماني" . حاول فيها الكاتب تسليط الضوء على الوجود العثماني في الجزائر، وأهم الأحداث التي عرفتها المنطقة آنذاك.
أما دراسة محمد كالي فجاءت  بعنوان "راي، جنوني" . وطرح فيها الكاتب السؤال: "هل أدرك الجزائري أخيرا، أنّ الراي تراثنا، خاصة بعد تسجيله في قائمة اليونسكو؟".
«حرب في الجبل" هو عنوان كتاب المؤرّخ البريطاني نايل ماكستر، الذي تطرّق فيه من خلال مقاربة اجتماعية تاريخية، للحرب في الجزائر. بينما تناول الكاتب حسني كيتوني في كتابه "تاريخ، ذاكرة وكولونيالية" ، محاولة الاستعمار الفرنسي تغطية فظائع ارتكبها أكثر من محرقة الظهرة، في حين حكى صالح لغرور في كتابه "أن تكبر في الأوراس" ، عن طفولته في الأوراس في فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر.

"القصبة" للنشر.. 41 إصدارا حديثا من بينها رواية بالعربية

تدخل "القصبة" للنشر الموسم الأدبي بثلاثة عشر إصدارا باللغة الفرنسية، وكتاب واحد باللغة العربية لجيلالي خلاص، هو رواية "ألق النجوم الصيفي" ، التي تناول فيها ملحمة المناضلين الأوائل الذين أسّسوا المنظمة الخاصة.
أما الكتب الأخرى فنجد رواية "من لندن إلى القدس، رعب موعود" لأكلي أوراد، الذي يُعدّ أوّل عمل روائي له. كتب فيه عن معاناة الفلسطينيين من الاستعمار الصهيوني، الذي لا يتردّد في ارتكاب أشنع الجرائم. أيضا كتاب لبلقاسم ولد عبد الرحمن الموسوم بـ "99 قصة صوفية" ، والذي يُعد دعوة لاكتشاف الحكمة اللامتناهية للمتصوفة.

كما صدر للكاتب أحمد حنيفي عن دار القصبة، كتاب "معابر خطيرة للمرآة" ، يحكي فيه مغامرات تحدث بتمنراست، علما أنّ الكاتب يحب الترحال كثيرا .
أما كتاب "تحت الجسر" لزرياب بوقفة، فيحكي قصصا عن الأمل واليأس، تردَّد تحت الجسر بباريس. في حين كتبت هند سوير في "جزائريات من الأم إلى البنت" ، عن نضال وشجاعة النساء الجزائريات أثناء الثورة التحريرية. وبعد الاستقلال على لسان أم تسرد على ابنتها هذه البطولات.

بدورها، صدر للكاتبة مريم بلقايد رواية بعنوان "أكتب وسآتي" ، عن قصة المراهقين ليلى وعلي، اللذين عاشا فترات عصيبة في العشرية السوداء. ورغم رحيلهما إلى بلدان أخرى، إلاّ أنّ هناك شيئا يربط بينهما. وبالمقابل، كتب الدكتور لاشمي صياغ مؤلَّفا بعنوان "انتقام آخر السكّان الأصليين" ، تناول فيه ذكرياته حينما كان شاهدا على تغيّرات كبيرة في الصحراء باكتشاف البترول خلال فترة الاستعمار الفرنسي، ليساهم بعد الاستقلال، في بناء البلد، بينما كتب مصطفى شلفي رواية "جبال"  عن وقائع الثورة التحريرية في مليانة، تحت جبل زكار.

من جهتها، صدر للكاتبة دوروتي مريام كلو، كتاب بعنوان "نانسي-منطقة القبائل" ، سردت فيه جزءا من طفولة والدها الذي أُجبر رفقة عائلته، على ترك قرية منصورة في الفترة الاستعمارية، لتقوم مريام بالتحري حول هذه الفترة المهمة من حياة العائلة.
"برباس، حانات غاديس" هو عنوان رواية مراد شتي، التي كتب فيها عن فترة حكم الرومان لشمال إفريقيا، علما أنّه مختص في تاريخ مملكة نوميديا وحكم ماسينيسا.
أما ليندة شويتن فصدرت لها رواية "الصراصير المتكبّرة" ، عن شابة تعتقد أنّ لوالدها ضلعاً في فقدان خطيبها في ظروف غامضة، فتقرّر الزواج قبل أن تبلغ من العمر 36 سنة، وهو العمر الذي انتحرت فيه بطلتها مارلين مونرو.

كما صدر للكاتب محمد بلود كتاب جديد بعنوان  "قصص مذهلة لكنّها حقيقية" ، عن وقائع حدثت لأشخاص عاديين وجدوا أنفسهم أمام مختص في جراحة الأعصاب المتمثل في الكاتب، الذي يؤكد لنا في قصصه هذه، هشاشة عقل الإنسان. بينما أكمل الكاتب أكلي تاجر، الجزء الثالث من ثلاثيته عن حرب الجزائر، والذي عنونه بـ"الأطلال والمجد" ؛ من خلال نظرة محام جزائري شاب، إلى أحداث وقعت خلال فترة اتّخاذ قرار وقف إطلاق النار (مارس 1962).

"الأصالة" حاضرة  بـ415 عنوان.. فيض من كتب عن مالك بن نبي

تشارك دار "الأصالة" بأكثر من 415 عنوان من أبرز العناوين التي صدرت حديثا أو ستصدر في معرض الكتاب الدولي بالجزائر.
الكتاب الجماعي "النخبة وبناء الدولة الجزائرية (دراسة في الخلفيات، الأدوار والأبعاد)" والذي أشرفت عليه الأستاذة عائشة عباش، حاول الباحثون المشاركون فيه، الإجابة عن عدة تساؤلات، أهمها "ما هي مراحل تشكُّل النخبة الجزائرية؟"، و "هل تمتلك النخبة مشروعا مجتمعيا وسياسيا، يؤهلها لممارسة السلطة؟" ، وكذا "ما طبيعة العلاقة بين النخبة والسلطة السياسية في الجزائر؟" ، وغيرها من التساؤلات والأطروحات.

كما سيكون للرواية نصيب من جديد "الأصالة" بترجمتها لرواية "لبيك حج الفقراء" للمفكر مالك بن نبي، رحمه الله، الذي حاول عبر حالة اجتماعية واقعية، إماطة اللثام عن الفكرة الدينية، وهي الإسلام، ودورها في تحوّل الفرد.
وضمن سلسلة "دراسات في فكر مالك بن نبي" ، صدر لـ"الأصالة" كتاب للأستاذَيْن والباحثَيْن فاروق العربي والحواس كعبوش معنون بـ "استراتيجيات وسبل التغيير والتجديد المجتمعي عند مالك بن نبي (الأبعاد الفكرية والآليات العملية)" ، اللذين حاولا استقراء منهج التغيير عند مالك بن نبي، من خلال الأبعاد التي رسمها لهذا التغيير في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى كتاب "المدخل لموطأ الإمام مالك" للدكتور إسماعيل خالدي، الذي رأى أن يجعل لكتاب الإمام مالك، مدخلا، يجعل قارئه يتعرّف من خلاله، على الموطأ، ويعطيه صورة كاملة عنه، وعن مؤلفه، والظروف والأسباب التي أدّت إلى تأليفه، وعلى ما يحتويه من حديث النبي عليه الصلاة والسلام، وآثارٍ، وفقهٍ، واستنباطٍ، وعلى طريقة مالك، ومنهجه في تأليفه، بالإضافة إلى عنوانين باللغة الفرنسية ضمن سلسلة "مشكلات الحضارة" للمفكر مالك بن نبي، هما "أزمة العالم الإسلامي" ، و"وجهة العالم الإسلامي " من تقديم الأستاذ عبد الرحمن بن عمارة.

دار "الماهر".. روايات تغوص في واقع الجزائريّين

لدار "الماهر" أيضا نصيب من جديد الكتب التي ستُعرض أمام القرّاء في الصالون الدولي للكتاب، من بينها رواية "مرايا القدس، سفر سقوط الأقنعة" . وتدور أحداثها في حي باب الوادي؛ حيث يقطن بطلها الطبيب سعيد الخديم، الذي يقرّر السفر إلى غزة بعد ملحمة "طوفان الأقصى" . ويدخلها متنكّرا في بعثة "أطباء بلا حدود" عبر القاهرة، ثم معبر رفح، على أمل الوصول إلى القدس، لكنّه اكتشف فقدان رؤية وجهه في كلّ المرايا، إلى أن جاءه شيخه أبي الحسن الزيّاني، فأنبأه بأنّه لن يرى وجهه ثانية إلاّ في مرايا القدس؛ فهل يتمكن من ذلك؟.

كتاب آخر صدر عن دار الماهر بعنوان "خوارزمية الأنثى" للمدرب محمد بليلي، ركز على الصحة واللياقة البدنية الخاصة بالمرأة من خلال مقاربة علمية وعملية؛ حيث يقدّم بليلي خوارزمية دقيقة تلبي احتياجات المرأة في مختلف جوانب الرياضة والتغذية. كما يعتمد الكتاب على أسس رياضية، ونصائح غذائية مدروسة، تهدف إلى تحسين الأداء البدني، وتعزيز الصحة العامة بطريقة متوازنة ومستدامة.

«رواية الجرائم المدفونة" عنوان رواية بوليسية لصفاء دراجي. تدور أحداثها حول سلسلة من الجرائم المتسلسلة التي تقع في ظروف غامضة للغاية، تاركة خلفها علامات استفهام كبيرة حول دوافعها ومرتكبيها. وفي كلّ مرة يحاول أحد الأبطال كشف الحقيقة وحلّ لغز الجريمة، يُقتل بطريقة غامضة هو الآخر، وتُدفن معه كلّ الحقائق التي تمكّن من اكتشافها.  أما رواية "السرطان والأمل" لرقيق آسيا، فتُعد مرثية إبداعية، اقتحمت فيها الكاتبة الواقع بجرأة، فكشفت المستور، وفتحت صفحات المسكوت عنه؛ إنها قضية المرأة في المجتمع الذكوري، وكل الأحداث التي تعيشها؛ فالخيانة، اليوم، عنوان قضايا الطلاق، والسرطان يهدّد بيوت الأمن، ثم سينتقل القارئ إلى الضفة الأخرى؛ حيث يكون مجبَرا على قطعها عبر قوارب الموت، وغيرها من المواضيع الحساسة.

50   عنوانا لدى " إيكوزيوم أفولاي".. للتاريخ نصيب في سيلا 2024

احتفاءً بفعالية الصالون الدّولي للكتاب في طبعته السابعة والعشرين، تَنضمّ دار النشر " إيكوزيوم أفولاي" التي مقرّها ولاية سوق اهراس، إلى هذا الاحتفاء الثقافي، وتشارك بأكثر من خمسين عنوانا جديدا، من بينها كتاب "القاعدة الشرقية " للمجاهد جبار جبار. علاقة ناحية سوق اهراس-القالة بالقيادات العليا للثورة التحريرية نوفمبر 1954 / معركة بوخندف نموذجا على هذه العلاقة". وهو كتاب مهم، يتضمّن شهادات مجاهدين عايشوا تفاصيل مهمّة، قد تساهم في إثراء الأرشيف التاريخي لثورة التحرير.

كتاب آخر بعنوان "من تاغست إلى سوق أهراس" للأستاذ خير الدين بوزديرة. وهو كتاب باللغة الفرنسية عن تاريخ سوق أهراس وتطوّره عبر الزمن، إضافة إلى تقديمه تفاصيل مهمة عن مرحلة الاستعمار الفرنسي في المنطقة مدنيا وعسكريا، علاوة على كتاب ثالث موسوم بـ "ثوّار على الحدود" للأستاذ بدر الدين بوعيشة، وهو مؤلَّف يتناول حياة بعض من ضحوا بالنفس والنفيس؛ من أجل حرية واستقلال هذا الوطن الأبيّ، وآخر بعنوان "سوق اهراس الثّائرة" للأستاذة كريمة درابلية.
مؤلَّف أكاديمي آخر يوثّق وحشية الاستعمار الفرنسي في منطقة سوق اهراس، وأساليبه الاستيطانية فيه، وانتفاضات سوق أهراس ومعاركها.

وفي باب الفنون والتراث كتبٌ جديدة لدار " إيكوزيوم أفولاي" مثل كتاب "السّقيفة" للدكتورة حياة مكّي، الذي يُعدّ بحثا فريدا من نوعه، يعرّف بظاهرة السّباطات من خلال النّسيج العمراني لمدينتي الجزائر وقسنطينة، والتعرف على أسباب ظهور الظاهرة، ووظائفها المختلفة. وكذا كتاب "على نغم الأوتار. والقصايد والمشموم للفارح والمهموم" ديوان شعر ملحون للشيخ الأندلسي في الجزائر، للأستاذ عبد الهادي بوكورة.

بالمقابل، سيصدر في باب الكتب التعليمية مؤلَّف لميسون شويط، مصمَّم خصيصا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و14 سنة. ويهدف إلى إشعال الرياضيات والمنطق لديهم بطريقة ممتعة ومثيرة؛ من خلال مجموعة من الألغاز والتحديات المسلية. وسيستمتع الأطفال بالبحث عن الحلول، والتفكير بشكل إبداعي. بينما في الكتب الأدبية نجد ديوان شعر باللغة الفرنسية بعنوان "ليلة حصد القمح" لبوبا، ورواية بعنوان "الخرطوم" لمعمر فراح حول حياة رجل اختار أن ينقطع عن الناس وكلّ البلبلة التي تنبعث من التلفاز والأنترنت، بالإضافة إلى رواية "فضة" لضاوي بوعلاق عن قصة حب بين فضة وأزرف من منطقة الشاوية، يعيشان في منطقة الونزة التي تشهد الجفاف، بينما تطرّقت سامية آيت أوعراب في كتابها "رحلاتي" ، لرحلاتها، فوصفت فيه المناظر الطبيعية لعدة مناطق، وكذا الأشخاص الذين التقت بهم.

"الميستة.. كتابة تحت خط العقل" ، هي رواية لجمال بلقاسم، جاء في ملخصها أنّ "واو" صوت أوراق لعب جمال بلقاسم مع أطياف الكتّاب داخل الميستة على طاولة الخشب وسط جدران المقهى؛ حيث عُلّقت صورة ابن باديس.. هل اختنق ابن باديس داخل ذلك الإطار وهو يراقبكم تواصلون رمي الورقة تلو الأخرى؟".
كما نشرت الدار كتاب "المشروع السياسي للـتأويل من هَيدِغَرْ إلى ماركسْ" تقديم سيلْفْيَا مَاتْزِينِي، وترجمة جمال بلقاسم.

منها عن الصحة النفسية والجسدية.. روايات وسيرة ذاتية لدى "نسمة"

تعود دار "نسمة" بإصدارات جديدة، من بينها كتاب "تين شوكي" . وهو الجزء الثاني لكتاب "حياة حلوة بلا سكر" للكاتب والناشر نجم الدين سيدي عثمان. ويحكي في 300 صفحة، علاقة الإنسان بجسده، وبنفسه، وبالآخر. كما يتطرّق الكتاب للعادات، والطعام، والأفكار، والروتين، وكل التغييرات التي يمكن أن يُحدثها الإنسان لتغيير حياته. أما كتاب "عبد المنعم يحياوي، حياة من حديد" ، فمن توقيع سيدي عثمان أيضا، وتقديم عز الدين ميهوبي. وهو كتاب في فن السيرة الذاتية، حول رياضي جزائري الأكثر تتويجا والأكثر تهميشا في الوقت نفسه، اسمه عبد المنعم يحياوي، الذي يُعد أسطورة رياضة رفع الأثقال في الجزائر.

كتاب آخر صدر للصحفي طاهر حليسي موسوم بـ "على خط النار مع إسرائيل. مذكرات مراسل حرب" ، كتبه عن تجربته في تغطية العدوان على لبنان، في قالب روائي بأسلوب مشوق. أيضا كتاب للصحفي عثمان لحياني بعنوان "أسئلة الطوفان وأجوبة الثورة" (أكتوبر الفلسطيني في ميزان التجربة الجزائرية)، وكذا رواية "البرومي" لعبد الرزاق طواهرية، التي تأخذ القارئ إلى رحلة غامضة. ورواية بوليسية للكاتب الصحفي بلعمري بعنوان "جاسوس جزائري في منهاتن".
وصدر عن "نسمة" أيضا، كتاب حول تاريخ الصحافة الجزائرية لكلّ من مهداوي وأوجيل. ورواية بالدارجة الجزائرية بعنوان " الشيخ والبحر" ، بالإضافة إلى كلّ أعمال غسان الكنفاني؛ احتفاءً بالأعمال الفلسطينية.