في ملتقى مغاربي بالأغواط
إماطة اللثام عن المدارس الفقهية في المذهب المالكي
- 1596
د.مالك
يميط الملتقى المغاربي الثالث، لمجالس إمام دار الهجرة بالأغواط، اللثام عن المدارس الفقهية في المذهب المالكي، بمشاركة علماء أجلاء يقرّبون البعيد، ويوضّحون الغامض.
وأعلنت جمعية زاوية الصفاء لتحفيظ القرآن الكريم بآفلو بالأغواط بالتنسيق مع جامعة "عمار ثليجي" عن تنظيم الملتقى بالملحقة الجامعية آفلو، وذلك يومي 29 و30 أبريل 2015.
يرمي الملتقى إلى التعريف بالمصطلحات الفقهية في المذهب المالكي والتأريخ له، والوقوف على تراثه الفقهي، وخدمته دراسةً وتحقيقاً وتعريفا، ونشر ثقافة اختلاف المدارس الفقهية المالكية داخل المذهب، وكذلك مع المذاهب والتيارات الأخرى، والوقوف على أثر الفقه المالكي في القوانين الوضعية العربية والغربية، فضلا عن إبراز واقعية المذهب وعالميته، ومرونة أصوله وسعتها، وأخيرا التكييف الفقهي المالكي للمستجدّات والنوازل المعاصرة.
ولبلوغ هذه الأهداف، سطّر المنظّمون عددا من المحاور. ويتطرّق المحور الأوّل إلى مفاهيم ومصطلحات تتعلّق بالمدرسة الفقهية، ويذهب المحور الثاني ليتناول موضوع نشأة وتطوّر المدارس الفقهية المالكية، أمّا المحور الموالي سيتحدّث عن آثار المدارس الفقهية المالكية، والمحور الأخير سيخصّص للحديث عن تأثير المدارس الفقهية المالكية في القوانين الوضعية.
وجاءت في ديباجة الملتقى أنّ ما ذهب إليه عالم المدينة مالك بن أنس رحمه الله من الأحكام الاجتهادية مبنيٌّ على أصولٍ اجتهاديةٍ عقلية ونقلية أكسبته مرونةً وسعة، وجعلت منه المذهب الأقرب إلى الفطرة الإنسانية، والأوفق مع البيئات والمجتمعات التي حلّ فيها على تطاول الأزمان، وتباعد المسافات؛ وذلك لتنوّع هذه الأصول وكثرتها وقوّتها، فاحتوى مشاكل الناس ونوازلهم، وكان المسعف لهم في كلّ ما يحتاجونه من أحكام.
وقد امتثل هذا الأمر عدد كبير من المدارس الفقهية من بقاع شتّى في الأرض، نهلوا من مدرسة مالك في الفقه ثم لم يلبثوا أن أضحوا مصابيح هداية يحذّرون أقوامهم كما أمرهم القرآن الكريم على أصول إمامهم مالك ومنهجه في الاجتهاد والاستنباط، لكن بما يوافق مجتمعاتهم وبيئاتهم، فنشأت عن ذلك مدارس متنوعة في التفريعات الفقهية؛ ولا تخرج عن المدرسة الأم في الأصول.
يقول الأستاذ الدهماني في كتاب التفريع "لئن كان المذهب المالكيّ واحداً، فقد تعدّدت المدارس المالكية بأنحاء العالم الإسلامي، وتميّزت كلّ واحدة بما يلائم الظروف التي نشأت فيها والبيئة التي نمت فيها والمجتمعات التي قامت عليها".
وأعلنت جمعية زاوية الصفاء لتحفيظ القرآن الكريم بآفلو بالأغواط بالتنسيق مع جامعة "عمار ثليجي" عن تنظيم الملتقى بالملحقة الجامعية آفلو، وذلك يومي 29 و30 أبريل 2015.
يرمي الملتقى إلى التعريف بالمصطلحات الفقهية في المذهب المالكي والتأريخ له، والوقوف على تراثه الفقهي، وخدمته دراسةً وتحقيقاً وتعريفا، ونشر ثقافة اختلاف المدارس الفقهية المالكية داخل المذهب، وكذلك مع المذاهب والتيارات الأخرى، والوقوف على أثر الفقه المالكي في القوانين الوضعية العربية والغربية، فضلا عن إبراز واقعية المذهب وعالميته، ومرونة أصوله وسعتها، وأخيرا التكييف الفقهي المالكي للمستجدّات والنوازل المعاصرة.
ولبلوغ هذه الأهداف، سطّر المنظّمون عددا من المحاور. ويتطرّق المحور الأوّل إلى مفاهيم ومصطلحات تتعلّق بالمدرسة الفقهية، ويذهب المحور الثاني ليتناول موضوع نشأة وتطوّر المدارس الفقهية المالكية، أمّا المحور الموالي سيتحدّث عن آثار المدارس الفقهية المالكية، والمحور الأخير سيخصّص للحديث عن تأثير المدارس الفقهية المالكية في القوانين الوضعية.
وجاءت في ديباجة الملتقى أنّ ما ذهب إليه عالم المدينة مالك بن أنس رحمه الله من الأحكام الاجتهادية مبنيٌّ على أصولٍ اجتهاديةٍ عقلية ونقلية أكسبته مرونةً وسعة، وجعلت منه المذهب الأقرب إلى الفطرة الإنسانية، والأوفق مع البيئات والمجتمعات التي حلّ فيها على تطاول الأزمان، وتباعد المسافات؛ وذلك لتنوّع هذه الأصول وكثرتها وقوّتها، فاحتوى مشاكل الناس ونوازلهم، وكان المسعف لهم في كلّ ما يحتاجونه من أحكام.
وقد امتثل هذا الأمر عدد كبير من المدارس الفقهية من بقاع شتّى في الأرض، نهلوا من مدرسة مالك في الفقه ثم لم يلبثوا أن أضحوا مصابيح هداية يحذّرون أقوامهم كما أمرهم القرآن الكريم على أصول إمامهم مالك ومنهجه في الاجتهاد والاستنباط، لكن بما يوافق مجتمعاتهم وبيئاتهم، فنشأت عن ذلك مدارس متنوعة في التفريعات الفقهية؛ ولا تخرج عن المدرسة الأم في الأصول.
يقول الأستاذ الدهماني في كتاب التفريع "لئن كان المذهب المالكيّ واحداً، فقد تعدّدت المدارس المالكية بأنحاء العالم الإسلامي، وتميّزت كلّ واحدة بما يلائم الظروف التي نشأت فيها والبيئة التي نمت فيها والمجتمعات التي قامت عليها".