سيدي بلعباس

اختتام المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي في طبعته 13

اختتام المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي في طبعته 13
  • 830
ق. ث ق. ث

أسدل الستار على فعاليات الطبعة 13 للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي، الإثنين المنصرم، بتقديم عروض فنية متميزة للفرق الأجنبية والوطنية، تبرز ثراء وتنوع الموروث الثقافي لهذا الفن.

شهدت سهرة اختتام هذه التظاهرة الفنية والثقافية، التي عرفت مشاركة 20 فرقة لدول أجنبية ووطنية، حضورا جماهيريا لافتا، لاسيما من طرف العائلات، حيث استمتع الجمهور المتوافد على مسرح الهواء الطلق "صايم لخضر"، بالعروض المقدمة من طرف الفرق المشاركة، التي أبدعت في رسم أجمل اللوحات الفنية للرقص الشعبي، الذي يميز كل دولة وجهة من الوطن.

كان لمرور الفرق الوطنية التي تمثل ولايات كل من سيدي بلعباس والجزائر العاصمة وقسنطينة وبشار والأغواط وعين صالح وخنشلة وتيزي وزو وتمنراست وغرداية وغيرها، على خشبة المسرح، وقع مميز.

وقد استطاع الراقصون والراقصات، خطف الأضواء، من خلال تقديم لوحة فنية، مزجت فيها مختلف الرقصات الشعبية على إيقاع موسيقى تارقية، وقدمت بأزياء تقليدية تبرز تنوع وثراء الموروث الثقافي والفني للبلد القارة الجزائر.

كما رسمت بدورها الفرق الأجنبية، التي تمثل بلدان كل من روسيا وتركيا وبلغاريا ومصر وتونس والسنغال واليونان وفلسطين، لوحة فنية رائعة، أداها الراقصون والراقصات بحركاتهم الفنية والإبداعية، ما عكس التناسق والتكامل في الأداء والموسيقى المميزة لكل بلد.

وقد تجاوب الجمهور الحاضر بقوة في حفل الاختتام مع هذه اللوحات الفنية، وصفق بحرارة لكل فرقة أبدعت في رسم أبهى صورة لتراث رقص شعبي، كان بمثابة جسر زمني يربط بين الماضي والحاضر، ويحافظ فيه على روح التراث والتاريخ وإثراء ثقافات تحمل عمق الوطنية. واختتمت السهرة الأخيرة من هذه التظاهرة الفنية الثقافية، التي استمرت على مدار خمسة أيام، بتكريم الفرق الوطنية والأجنبية المشاركة، من طرف محافظة المهرجان، حيث اعتلت كل الوفود المشاركة خشبة المسرح، حاملة أسماء البلدان والولايات التي تمثلها في صورة جماعية مميزة لعرس ثقافي عالمي.