نجوى كرم وفلة عبابسة تُلهبان مدرجات المدينة الأثرية
اختتام مهرجان جميلة العربي في أجواء طربية رائعة
- 2735
اختُتمت أمس فعاليات الطبعة العاشرة من مهرجان جميلة العربي بولاية سطيف، في أجواء طربية رائعة، على حد تعبير الكثير من الحضور. وكانت نجمة الليلة العاشرة من مهرجان كويكل المتميز حقا الفنانة اللبنانية الكبيرة نجوى كرم، التي جلبت إليها جمهورا كثيفا، حطّم كل أرقام التوافد منذ انطلاقة هذه الفعاليات، التي خُصصت هذه المرة للتضامن مع فلسطين وغزة الجريحة.
وقدّمت شمس الأغنية العربية، كما يُطلق عليها فنيا على مدار ساعة ونصف ساعة، مجموعة من أغانيها المعروفة على وقع الأهازيج اللبنانية وإيقاع رقصة الدبكة الشهيرة؛ تعبيرا عن الكثير من المشاعر والأحاسيس الجميلة، التي لم تترك الجمهور الحاضر جالسين؛ إذ كان التفاعل في أقصى حدوده.
«ناديتلك يا بما"، "قلبي يشوفك بالليلط"، "طللي طللي علينا"، "ما بسمحلك"، وغيرها من الأغاني التي تُعرف بها نجوى كرم، أدتها الفنانة بكل إبداع واقتدار، متناسقة مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايتسرو أنطوان الشعك، الذي حقق ذلك التناغم المنشود بين النجمة وجمهورها المكوَّن خاصة من عائلات وشباب أقبلوا من كل حدب وصوب.
وأثنت نجوى كرم، بالمناسبة، على تخصيص هذه الطبعة المميزة للتضامن مع فلسطين وغزة الصمود، معتبرة حضورها في مهرجان جميلة تعبيرا عن استعداد للرغبة في المساهمة في أي عمل لصالح القضايا الإنسانية العادلة، مثل قضية فلسطين، مضيفة أن رسالة الفنان ليست فقط الصعود إلى المسرح وإسعاد جماهيره، وإنما أيضا تحفيز جماهيره للمشاركة في خطوات من هذا النوع، كما أبدت تعاطفها الكبير مع معاناة الشعب الفلسطيني الذي يظل - كما قالت - يبحث عن استعادة وطنه المسلوب.
وأشادت الفنانة نجوى كرم بالشعب الجزائري الحي والذواق للموسيقى والفن، معتبرة مثل هذه المهرجانات والفعاليات الفنية معبّرة عن هذه الميزات الجميلة.
وتواصلت السهرة الأخيرة بصعود المطربة الجزائرية فلة عبابسة، التي قدّمت باقة من أغانيها المعروفة مثل "قالوا فيها" و«هاني جاي " إلى جانب مقاطع أخرى من أغان عربية مشهورة.
كما أدت أغنية حضّرتها لهذه الطبعة بالذات بعنوان "غزة سراج العرب"، تجاوب معها جمهورها الوفي. وتمنت المطربة الجزائرية أن تسمع صرخة مهرجان جميلة من طرف من وصفتهم بـ "الضمائر النائمة"، من خلال هذه المبادرة التضامنية.
وتضمّن برنامج السهرة أيضا مشاركة الفنانة القبائلية ثانينة، التي أقبلت بلباسها القبائلي الجميل المعبّر عن التراث الأصيل.
ونوّه مدير الإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام المشارك في تنظيم الفعاليات سمير مفتاح، بنجاح هذه الطبعة من خلال طابعها التضامني، والمخصصة عائداته لصالح غزة، وكذا للإقبال الواسع الجماهيري على السهرات العشر التي استقطبت أزيد من 300 فنان وموسيقي من 9 بلدان عربية.
ومن جهته، صرح والي ولاية سطيف الذي أعلن عن اختتام المهرجان، بأن رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للمهرجان، ساهمت بقسط وافر وكبير في استقطاب جمهور واسع من أجل التضامن مع قضية غزة وفلسطين.
وبادرت محافظة المهرجان بتكريم أعضاء من الأسرة الإعلامية، التي كُلفت بتغطية نشاطات المهرجان أول أمس بمقر ولاية سطيف.
وقدّمت شمس الأغنية العربية، كما يُطلق عليها فنيا على مدار ساعة ونصف ساعة، مجموعة من أغانيها المعروفة على وقع الأهازيج اللبنانية وإيقاع رقصة الدبكة الشهيرة؛ تعبيرا عن الكثير من المشاعر والأحاسيس الجميلة، التي لم تترك الجمهور الحاضر جالسين؛ إذ كان التفاعل في أقصى حدوده.
«ناديتلك يا بما"، "قلبي يشوفك بالليلط"، "طللي طللي علينا"، "ما بسمحلك"، وغيرها من الأغاني التي تُعرف بها نجوى كرم، أدتها الفنانة بكل إبداع واقتدار، متناسقة مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايتسرو أنطوان الشعك، الذي حقق ذلك التناغم المنشود بين النجمة وجمهورها المكوَّن خاصة من عائلات وشباب أقبلوا من كل حدب وصوب.
وأثنت نجوى كرم، بالمناسبة، على تخصيص هذه الطبعة المميزة للتضامن مع فلسطين وغزة الصمود، معتبرة حضورها في مهرجان جميلة تعبيرا عن استعداد للرغبة في المساهمة في أي عمل لصالح القضايا الإنسانية العادلة، مثل قضية فلسطين، مضيفة أن رسالة الفنان ليست فقط الصعود إلى المسرح وإسعاد جماهيره، وإنما أيضا تحفيز جماهيره للمشاركة في خطوات من هذا النوع، كما أبدت تعاطفها الكبير مع معاناة الشعب الفلسطيني الذي يظل - كما قالت - يبحث عن استعادة وطنه المسلوب.
وأشادت الفنانة نجوى كرم بالشعب الجزائري الحي والذواق للموسيقى والفن، معتبرة مثل هذه المهرجانات والفعاليات الفنية معبّرة عن هذه الميزات الجميلة.
وتواصلت السهرة الأخيرة بصعود المطربة الجزائرية فلة عبابسة، التي قدّمت باقة من أغانيها المعروفة مثل "قالوا فيها" و«هاني جاي " إلى جانب مقاطع أخرى من أغان عربية مشهورة.
كما أدت أغنية حضّرتها لهذه الطبعة بالذات بعنوان "غزة سراج العرب"، تجاوب معها جمهورها الوفي. وتمنت المطربة الجزائرية أن تسمع صرخة مهرجان جميلة من طرف من وصفتهم بـ "الضمائر النائمة"، من خلال هذه المبادرة التضامنية.
وتضمّن برنامج السهرة أيضا مشاركة الفنانة القبائلية ثانينة، التي أقبلت بلباسها القبائلي الجميل المعبّر عن التراث الأصيل.
ونوّه مدير الإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام المشارك في تنظيم الفعاليات سمير مفتاح، بنجاح هذه الطبعة من خلال طابعها التضامني، والمخصصة عائداته لصالح غزة، وكذا للإقبال الواسع الجماهيري على السهرات العشر التي استقطبت أزيد من 300 فنان وموسيقي من 9 بلدان عربية.
ومن جهته، صرح والي ولاية سطيف الذي أعلن عن اختتام المهرجان، بأن رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للمهرجان، ساهمت بقسط وافر وكبير في استقطاب جمهور واسع من أجل التضامن مع قضية غزة وفلسطين.
وبادرت محافظة المهرجان بتكريم أعضاء من الأسرة الإعلامية، التي كُلفت بتغطية نشاطات المهرجان أول أمس بمقر ولاية سطيف.