تحت شعار ”التضامن مع الشعب الفلسطيني”
افتتاح مهرجان جميلة العربي
- 2895
افتتحت ليلة أول أمس، الطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي على ركح ”كويكول” التاريخي تحت شعار ”التضامن مع الشعب الفلسطيني وغزة الصمود”، بمشاركة عدد من الفنانين والمبدعين القادمين من 9 دول عربية.
واستهل حفل افتتاح هذا المهرجان بالوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، وقراءة مقطع من قصيدة الراحل محمود درويش ”سقط القناع” وذلك بحضور وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، ووزيرة التضامن الوطني مونية مسلم، وممثلين عن سفارة فلسطين بالجزائر.
ومنذ اللحظات الأولى لهذا المهرجان كانت صور التضامن مع الشعب الفلسطيني وصمود غزة تصنع المشهد، وقد استمع الجميع لنص الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، للمهرجان والتي قرأها نيابة عنه المستشار لدى رئاسة الجمهورية السيد محمد علي بوغازي.
وحيا رئيس الجمهورية في كلمته تنظيم هذا المهرجان بانتظام ووفاء منظميه ”لهذا الموعد الفني الدولي على ركح مسرح جميلة العتيق، ” مشيدا بالجهود الرامية لتشجيع ” الفن الأصيل والإبداع الخلاق ودورهما في ترقية الأذواق وتهذيب النفوس، وفتح آفاق التعارف والتعاون والتعايش السلمي بين الشعوب”. وكان التضامن مع غزة فنيا بامتياز إذ خصصت الأوركسترا السمفونية الوطنية نصف ساعة من أدائها الرائع للتعبير عن روح التضامن الراسخ لدى الجزائريين مع القضية الفلسطينية، وأدى أعضاؤها مقاطع موسيقية رائعة على غرار ”أشعلنا النار في الاستعمار” ومقاطع من أناشيد وطنية ذائعة الصيت وكذا أغان عربية معروفة على غرار ”الضمير العربي”، و«زهرة المدائن”.
وعلى أنغام نفس المجموعة استقبل ركح جميلة الفنان الفلسطيني مراد السويتي، ابن مدينة أريحا وصاحب الصوت القوي ببحته المحبوبة. ومن خلال ”رام الله” و«موطني” شد الضيف الفلسطيني الانتباه وأبرز بأدائه ذلك التلاحم الجزائري- الفلسطيني دفاعا ومناصرة للقضايا العادلة.
واعتبر السويتي بالمناسبة أن الغناء والفن الفلسطيني شكل دوما سلاحا في المعركة من أجل استرداد الحقوق.وحضر السهرة الأولى لمهرجان جميلة العربي في طبعته لهذه السنة جمهور غفير جاء من جميع أنحاء سطيف والولايات المجاورة وكله عزم على أن يظل وفيا لحضور كل حفلات هذا الموعد الفني وذلك طيلة لياليه العشر.
وألهب الشاب مامي، ليل كويكول في أولى سهرات المهرجان. ورغم طول السهرة التي دامت إلى غاية الثالثة من صباح أمس، في أجواء وصفت بـ«الرائعة” تنظيما وإبداعا، إلا أن الجمهور ولاسيما الشباب كان متواصلا مع أحد رموز أغنية الراي والذي لم يتخلف بدوره عن الانخراط في الطابع التضامني للدورة.
إذ أدى الشاب مامي بالمناسبة أغنية مرتجلة للتعبير عن مشاعره الجياشة تجاه كفاح ومعاناة الشعب الفلسطيني وغزة تحديدا. وعبّر مامي عن استعداده للمشاركة في كل مجهود تضامني مع الفلسطينيين لاسيما من خلال إحياء حفلات.
كما تواصل مع جمهوره الواسع من خلال رصيده الغنائي المعروف وفي مقدمته أغنية ”بلادي هي الجزائر”.
كما شهدت الحفلة الأولى من المهرجان أيضا صعود عدد من طلبة مدرسة ألحان وشباب والنجوم الجدد على غرار داليا شيح، التي تساءلت في مقطع غنائي عالي الإيقاع ”لماذا يموت الأطفال ولماذا يموت الضمير الإنساني”.
وبدوره قدم المبدع لزهاري سعد الله، لوحات مباشرة في الرسم على الرمل جسد فيها بشكل رائع معاناة الطفولة في غزة ونداءاتها من أجل استرجاع الحق المسلوب وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكان الشعر بكل أنواعه حاضرا في مشاهد أولى سهرات هذا المهرجان ووصلاته التضامنية من خلال مرور الشعراء إبراهيم صديقي، من الجزائر ومحمد الرباوي من المغرب، وعباس جيجان من العراق الذي برز بطريقة إلقائه التي تجاوب معها الجمهور بشكل ملفت.
وعرفت السهرة تكريم العديد من المبدعين المشاركين في المهرجان الذي ستصب عائداته لصالح التضامن مع غزة الشهيدة.
يذكر بأن الطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي لهذه السنة ستعرف مشاركة العديد من نجوم الغناء العرب على غرار كاظم الساهر وصابر الرباعي ووائل جسار ونجوى كرم إلى جانب نجوم الأغنية الجزائرية من بينهم فلة الجزائرية وكريمة الصغيرة وحسان دادي وكادير الجابوني وزكية محمد غيرهم.
واستهل حفل افتتاح هذا المهرجان بالوقوف دقيقة صمت ترحما على ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، وقراءة مقطع من قصيدة الراحل محمود درويش ”سقط القناع” وذلك بحضور وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، ووزيرة التضامن الوطني مونية مسلم، وممثلين عن سفارة فلسطين بالجزائر.
ومنذ اللحظات الأولى لهذا المهرجان كانت صور التضامن مع الشعب الفلسطيني وصمود غزة تصنع المشهد، وقد استمع الجميع لنص الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، للمهرجان والتي قرأها نيابة عنه المستشار لدى رئاسة الجمهورية السيد محمد علي بوغازي.
وحيا رئيس الجمهورية في كلمته تنظيم هذا المهرجان بانتظام ووفاء منظميه ”لهذا الموعد الفني الدولي على ركح مسرح جميلة العتيق، ” مشيدا بالجهود الرامية لتشجيع ” الفن الأصيل والإبداع الخلاق ودورهما في ترقية الأذواق وتهذيب النفوس، وفتح آفاق التعارف والتعاون والتعايش السلمي بين الشعوب”. وكان التضامن مع غزة فنيا بامتياز إذ خصصت الأوركسترا السمفونية الوطنية نصف ساعة من أدائها الرائع للتعبير عن روح التضامن الراسخ لدى الجزائريين مع القضية الفلسطينية، وأدى أعضاؤها مقاطع موسيقية رائعة على غرار ”أشعلنا النار في الاستعمار” ومقاطع من أناشيد وطنية ذائعة الصيت وكذا أغان عربية معروفة على غرار ”الضمير العربي”، و«زهرة المدائن”.
وعلى أنغام نفس المجموعة استقبل ركح جميلة الفنان الفلسطيني مراد السويتي، ابن مدينة أريحا وصاحب الصوت القوي ببحته المحبوبة. ومن خلال ”رام الله” و«موطني” شد الضيف الفلسطيني الانتباه وأبرز بأدائه ذلك التلاحم الجزائري- الفلسطيني دفاعا ومناصرة للقضايا العادلة.
واعتبر السويتي بالمناسبة أن الغناء والفن الفلسطيني شكل دوما سلاحا في المعركة من أجل استرداد الحقوق.وحضر السهرة الأولى لمهرجان جميلة العربي في طبعته لهذه السنة جمهور غفير جاء من جميع أنحاء سطيف والولايات المجاورة وكله عزم على أن يظل وفيا لحضور كل حفلات هذا الموعد الفني وذلك طيلة لياليه العشر.
وألهب الشاب مامي، ليل كويكول في أولى سهرات المهرجان. ورغم طول السهرة التي دامت إلى غاية الثالثة من صباح أمس، في أجواء وصفت بـ«الرائعة” تنظيما وإبداعا، إلا أن الجمهور ولاسيما الشباب كان متواصلا مع أحد رموز أغنية الراي والذي لم يتخلف بدوره عن الانخراط في الطابع التضامني للدورة.
إذ أدى الشاب مامي بالمناسبة أغنية مرتجلة للتعبير عن مشاعره الجياشة تجاه كفاح ومعاناة الشعب الفلسطيني وغزة تحديدا. وعبّر مامي عن استعداده للمشاركة في كل مجهود تضامني مع الفلسطينيين لاسيما من خلال إحياء حفلات.
كما تواصل مع جمهوره الواسع من خلال رصيده الغنائي المعروف وفي مقدمته أغنية ”بلادي هي الجزائر”.
كما شهدت الحفلة الأولى من المهرجان أيضا صعود عدد من طلبة مدرسة ألحان وشباب والنجوم الجدد على غرار داليا شيح، التي تساءلت في مقطع غنائي عالي الإيقاع ”لماذا يموت الأطفال ولماذا يموت الضمير الإنساني”.
وبدوره قدم المبدع لزهاري سعد الله، لوحات مباشرة في الرسم على الرمل جسد فيها بشكل رائع معاناة الطفولة في غزة ونداءاتها من أجل استرجاع الحق المسلوب وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكان الشعر بكل أنواعه حاضرا في مشاهد أولى سهرات هذا المهرجان ووصلاته التضامنية من خلال مرور الشعراء إبراهيم صديقي، من الجزائر ومحمد الرباوي من المغرب، وعباس جيجان من العراق الذي برز بطريقة إلقائه التي تجاوب معها الجمهور بشكل ملفت.
وعرفت السهرة تكريم العديد من المبدعين المشاركين في المهرجان الذي ستصب عائداته لصالح التضامن مع غزة الشهيدة.
يذكر بأن الطبعة العاشرة لمهرجان جميلة العربي لهذه السنة ستعرف مشاركة العديد من نجوم الغناء العرب على غرار كاظم الساهر وصابر الرباعي ووائل جسار ونجوى كرم إلى جانب نجوم الأغنية الجزائرية من بينهم فلة الجزائرية وكريمة الصغيرة وحسان دادي وكادير الجابوني وزكية محمد غيرهم.