أعلن الكاتب ومدير النشر لدار (الجزائر تقرأ) عبد الرزاق بوكبة عن إفراز لجنة تحكيم الدورة الأولى لجائزة «الجزائر تقرأ» للروائيين الشباب لـ 16 عنوانا من بين 98 مخطوطا روائيا استلمته، وقد تم هذا الانتقاء على أسس إبداعية صرفة لتشكل القائمة الطويلة.

وتتشكل القائمة الطويلة من (بيرومان) لهارون بوعاملي، (إدلب) لوردة عيّ، (مخطوطة الموت) لعمر بن شريط، (الديدان) لوشفون عبد الحميد، (عين الفوارة) لمعنصري أمينة، (أوفردايف) لأمين بن باطة، (صرير الموت) لبولكفوف إيمان، (الولادة من الأصابع) لزهرة بوودن، (لعبة بلا قوانين) لباكرية سعاد، (دوكين ومارينغو) لزهرة كشاوي، (رائحة الموت) لدوسن أسامة، (الموسيقى تموت) لنزيهة لعرافة، (سنصنع من خراب الأيام نبيذا) لأصالة حالة، (نور وبراءتان) لمسعودة علي واعر، (الرجل الذي لا يمكن تحريكه) لجلول رحيل،

و(نحن لا نكتمل) لسمصار نصر الدين.

وأضاف بوكبة أن القائمة القصيرة ستتكون من ست روايات، يعلن عنها في 25 جوان المقبل، فيما يتم الإعلان عن الرواية المتوّجة بجائزة «الجزائر تقرأ» للروائيين الشباب يوم 5 جويلة 2019، بمناسبة عيدي الاستقلال والشّباب.

ويحظى الرّوائي الفائز بالجائزة الكبرى بما يلي: مبلغ قدره 101 مليون سنتيم. ترجمة الرّواية إلى اللّغتين الفرنسية والإنجليزية. مسرحة الرّواية. طبعة خاصّة عن دار «الجزائر تقرأ» بالاشتراك مع دار نشر عربية ودرع التميّز الرّوائي.

كما يلتزم الروائي الفائز بالانخراط في حملة وطنية لنشر ثقافة القراءة في المؤسسات التربوية، في حين تحتفظ الدّار بحقوق النّشر والاقتباس المسرحي والسّينمائي والتلفزيوني لمدة خمس سنوات، بينما تحظى الرّوايات الأخرى المدرجة ضمن القائمة القصيرة بطبعات خاصة وفق عقود امتياز في دار «الجزائر تقرأ»، ويحظى أصحابها بدروع التميّز الرّوائي.

بالمقابل، تتشكل لجنة أعضاء التحكيم من الأسماء الآتية: الروائية د. هاجر قويدري، الأكاديمي د. عبد الله بن صفية، الأكاديمي والمسرحي د. عبد القادر جريو، الإعلامية زهور شنّوف، الروائية لينا الحسن هويّان من سوريا والكاتب والإعلامي محمود أبو بكر من أريتيريا.