مهرجان المسرح العربي في المغرب

الجزائر تسجل مشاركتها في المؤتمر الفكري

الجزائر تسجل مشاركتها في المؤتمر الفكري
  • القراءات: 793
 دليلة مالك دليلة مالك
يشارك المخرج المسرحي هارون الكيلاني ومواطنه الأكاديمي عبد الناصر خلاف، في المؤتمر الفكري المصاحب لمهرجان المسرح العربي المرتقب تنظيمه بالمملكة المغربية، شهر جانفي المقبل، إلى جانب دخول مسرحية "ليلة إعدام" ضمن المنافسة الرسمية للمهرجان.
ويقدم المخرج المسرحي الجزائري هارون الكيلاني مداخلة يوم 14 جانفي بالعاصمة المغربية الرباط، عنوانها "المسرح وتفاعل الفرجات"، حيث سيعرض التجربة الجزائرية في هذا المجال، بينما سيقدم الأكاديمي والناقد ناصر خلاف حوصلة معرفية في ندوة "التوثيق للمسرح العربي ... مسؤولية من؟" التي ستعقد يوم 15 جانفي، إذ سيكشف عن اشتغاله في التوثيق المسرحي ويبرز الأهمية البالغة له، لما له من خبرة علمية نحو أرشفة وتوثيق كل الأعمال المسرحية في الجزائر، كما أن الموضوع كان محور نقاش إحدى الملتقيات العلمية التي نظمها المهرجان الوطني للمسرح المحترف في واحدة من دوراته السابقة.
وحسب بيان عن إدارة المهرجان، تسلمت «المساء» نسخة منه، فإن المؤتمر الفكري للنشر سينشطه 44 باحثا ومختصا في المسرح، وتضم ست ندوات، يشارك فيها مسرحيون عرب من الوطن العربي والمهجر، إضافة إلى مسرحيين أجانب، يناقشون قضايا الراهن من التناسج والتوثيق والتفاعل وهوية المسرح في المهجر.

احتفاء المؤتمر بمئوية المسرح المغربي وبياناته احتفاء بالمستقبل.
وكشف الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، النقاب عن أوسع مؤتمر فكري في تاريخ مهرجان المسرح العربي، وهو المؤتمر الذي ستشهده الدورة السابعة من المهرجان، حيث ستعقد أعمال المؤتمر من 11 إلى 16 جانفي 2015.
وعبر الأمين العام اسماعيل عبدالله عن ذلك بقوله؛ "إن المؤتمر سيتناول في ست ندوات جانباً مهماً من أحوال المسرح من باب حوار الشمال والجنوب وتناسج الثقافات وتفاعل الفرجات وأهمية التوثيق ومسؤولياته، وموقع المسرح الذي يقدمه المسرحيون العرب في المهجر في ندوة تتعرض للمرة الأولى لهذا الشأن، إضافة إلى الاحتفاء بمئوية المسرح المغربي وما أفرزه الحراك المسرحي المغربي من بيانات، ويقوم بالإشراف العام على هذا المؤتمر د. يوسف عايدابي (السودان)، ويقوم بمهمة التنسيق الميداني (حكيمة حاتم) من المغرب.
وأضاف إسماعيل عبد الله الأمين العام بأن الملاحظ لفعاليات هذه الندوات التي تشكل المؤتمر، سيجد أن 44 صوتا معرفيا من الدول العربية، إضافة إلى ألمانيا وبريطانيا ودول المهاجر التي استقر بها المسرحي العربي وأصبح من نسيجها الثقافي، ستدلو بدلوها في هذه الندوات، السياقات المعرفية المتشابكة، ويؤكد هذا الأمر، إلى جانب المشاركات الأخرى في المهرجان، أن المسرحي العربي في كل أصقاع الدنيا بات على مسافة واحدة من الهيئة ومهرجانها ونشاطاتها، لا يعيق وصوله ومشاركته شيء، كما أن المجال الفكري في المهرجان بات منفتحا على الآخر في العالم أجمع، تلك الخطوة التي بدأت من مؤتمر الدورة الفائتة، وسبقها عقد العديد من التفاهمات والاتفاقات مع المؤسسة الدولية المعنية بالشأن المسرحي.