أحيت إذاعة تيزي وزو المحلية، فعاليات رأس السنة الأمازيغية يناير 2965 في جو ميزه الحماس والفرجة التي صنعتها ثلة من الوجوه الفنية التي اعتلت ركح المسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو مؤخرا، لتسعد العائلات في جو فني مميز.
بدأ الحفل الذي تم بثه مباشرة على أمواج كل من إذاعة "تيزي اف ام"، و«جيل اف ام"، مباشرة عقب وصول وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي، التي شرفت احتفالات الولاية بحضورها في هذا اليوم المميز والكبير الذي امتد الاحتفال به إلى غاية فجر اليوم الموالي.
افتتح الحفل الموسيقي بأداء مميز للفنان نبيل ابن المرحوم عثمان بالي، الذي أمتع الحضور بباقة "ثينيري" التي حملت في جوهرها هدوء وسكون الطاسيلي. كما كان للأغنية الشاوية حضور، ما أن اعتلت الفنانة القبائلية مليكة دومران المنصة حتى أطلقت العنان لحنجرتها الذهبية وأمتعت الجمهور ببعض الأغاني التي صنعت نجوميتها. أما عميدة الأغنية الشاوية "ديهية" التي انتظرها الجمهور بشغف، فقد تأسفت لعدم قدرتها على المشاركة لمعاناتها من الآم على مستوى الحنجرة، إلا أنها لم تحرمه من أداء بعض المقاطع الغنائية اكابيلا خاصة أنها تحل لأول مرة بالولاية.
وقد استمتع الحضور أيضا بالباقة الفنية التي قدمها كل من الفنان القبائلي خلوي الوناس، شريف رحماني و حسن احراس الذي قدم أغنية للراحل معطوب الوناس، ليليه الشيخ سيدي بيمول الذي أمتع الحضور بكوكتال مميز، ضم أغنية للفنان القدير سيلمان عازم الذي ذاق الويلات في المنفى.
وبعد مرور منتصف الليل، تّم الكشف عن المفاجأة التي طالما انتظرها الجمهور منذ أيام، حيث كانت الساعة تشير إلى حدود الثانية صباحا عندما اعتلى الفنان تكفاريناس المنصة ليشارك سكان تيزي وزو فعاليات إحياء هذا اليوم التاريخي والكبير، حيث قدم باقة غنائية جميلة صنعت الفرحة والفرجة والحماس وأهدى بالمناسبة أغنية "الوالدين" لكل الأمهات والآباء.