للبرتغالي توماس سوباس بانديرا
"الزهرة" يبرز تبعات الاحتلال المغربي للصحراء الغربية
- 634
يسلّط الكاتب البرتغالي توماس سوباس بانديرا، في كتاب جديد صدر مؤخرا تحت عنوان "الزهرة"، الضوء على جانب من كفاح الشعب الصحراوي بعد الاحتلال المغربي لأراضيه سنة 1975، مبرزا مأساة ومعاناة آلاف الصحراويين ممن اضطروا للتشرذم، والذين حُرموا من أبسط حقوقهم.
في حفل لتقديم كتابه الجديد احتضنته مكتبة "ألباتروس" بمدينة جنيف السويسرية، عرض توماس سوباس بانديرا، المحاور الكبيرة لمؤلَّفه الذي تعرّض فيه لجانب من كفاح الشعب الصحراوي؛ من أجل الاستقلال والحرية، مبرزا جانبا من معاناته منذ الغزو العسكري المغربي لأراضيه.
وحسب الكاتب نقلا عن وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، يروي هذا الكتاب قصة شابة صحراوية تعيش في مخيمات اللاجئين بعيدا عن ربّ الأسرة؛ بسبب الواجب الوطني والدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب الصحراوي.
ويقول سوباس بانديرا إن الهدف من هذا التأليف، هو تسليط الضوء على وضع الشعب الصحراوي في مخيّمات اللاجئين والشتات نتيجة الاحتلال العسكري المغربي لأجزاء من الصحراء الغربية، وحرمانه من حقه في العيش بكرامة في وطنه حرا مستقلا.
كما قال الكاتب في تصريح للتلفزيون الصحراوي، إن "معاناة الشعب الصحراوي يجب أن تصل إلى كل أصقاع العالم؛ ليطّلع الجمهور على احتلال المغرب للصحراء الغربية، وما يخلّفه ذلك من مأساة، لها تبعات صعبة على الشعب الصحراوي في المنفى على المستوى الاجتماعي، كما السياسي".
الكاتب البرتغالي أوضح أن تواجده في جنيف جاء في إطار جولة ستقوده إلى مختلف البلدان الأوروبية، لتقديم كتابه، الذي يحمل في طياته نظرة عن كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية.
ومن المنتظر، حسب الكاتب، أن تكون مدريد هي المحطة الثانية لعرض كتابه؛ حيث وجّه الدعوة لكل الصحراويين لحضور الحدث، والمساهمة في إيصال صوتهم، والتعبير عن مسعاهم في الحرية والاستقلال.