المجاهدة والكاتبة يمينة رمضان لـ "المساء":
الكتابة.. متنفسي الوحيد
- 871
بوجمعة ذيب
عرضت المجاهدة والدكتورة والطبيبة والكاتبة السكيكدية المعروفة يمينة رمضان خلال تظاهرة الطبعة السادسة من أوراق سكيكدة الأدبية التي يحتضنها قصر الثقافة، آخر إصدارها المعنون بـ«يوميات امرأة طبيبة في الريف، يوميات انحراف».
وأوضحت الكاتبة خلال حديثها مع «المساء»، أنّ هذا المصنف يعالج يومياتها كطبيبة في عيادتها في منطقة نائية متخلّفة، سكانها عقولهم متحجّرة لا يولون أية أهمية للمرأة المتعلّمة، لا سيما إذا كانت طبيبة، وكيف استطاعت أن تفرض نفسها في خضم ذلك الوضع وأن تتحدى هذه العقليات، ومن ثم - كما قالت - فإنّ الكتاب صورة حقيقية للمرأة الجزائرية، التي استطاعت بالرغم من كلّ الظروف المأساوية التي عاشتها الجزائر بالخصوص خلال الحقبة الاستعمارية، أن تتحدى كلّ العقبات التي اعترضتها كامرأة، وأن تفرض نفسها بقوة، وتساهم بكل ما أوتيت من قوة لتحرير الوطن، ومن ثم مشاركتها في البناء والتشييد.
وعن علاقتها بالكتابة قالت السيدة يمينة رمضان بأنّ الكتابة بالنسبة لها تمثّل المتنفس الذي من خلاله تعبّر وبصدق عما يختلج في نفسها من خوالج وخواطر، أغلبها نتيجة تجارب حياتية، مضيفة في هذا الصدد أنّها حينما تكتب فإنّ كتاباتها هي في واقع الأمر ردّ لاعتبار كلّ تلك النسوة اللواتي جئن عندها وعبّرن بصدق عما في أنفسهن من معاناة ومكبوتات، وأحيانا يعبّرن عن الفرح والأمل والضياع وغيرها. وتضيف: «ما ساعدني أكثر في الغوص في أعماقهن كوني كنت طبيبة متخصّصة في طب النساء؛ لذا فإنّ جلّ كتاباتي مفعمة بالأحاسيس الجياشة الصادقة».
العشرية السوداء اعتبرتها الكاتبة عشرية كارثية، إلاّ أنّها أشادت بالمرأة الجزائرية التي استطاعت أن تتحدى بقوّة تلك الظروف العصيبة وأن تفرض نفسها في جميع الميادين الحياتية، خاصة ميادين الصحة، التعليم والعدالة بدون نسيان النساء اللواتي قدّمن أنفسهن قربانا على مذبح الحرية من أجل عزة واستقلال الجزائر، ليستمر نضالهن حتى خلال العشرية السوداء؛ حيث ظلت المرأة واقفة وصامدة.
للإشارة، صدر إلى حدّ الآن للمؤلّفة التي تكتب باللغة الفرنسية، ثلاثة مصنفات، هي «البراءة المسلوبة مجزرة 20 أوت 55 بملعب سكيكدة»، «الاختلاف» وكتاب «يوميات امرأة طبيبة في الريف، يوميات انحراف» في انتظار صدور كتابها الرابع المعنون بـ «علي الطفل الضحية».
وأوضحت الكاتبة خلال حديثها مع «المساء»، أنّ هذا المصنف يعالج يومياتها كطبيبة في عيادتها في منطقة نائية متخلّفة، سكانها عقولهم متحجّرة لا يولون أية أهمية للمرأة المتعلّمة، لا سيما إذا كانت طبيبة، وكيف استطاعت أن تفرض نفسها في خضم ذلك الوضع وأن تتحدى هذه العقليات، ومن ثم - كما قالت - فإنّ الكتاب صورة حقيقية للمرأة الجزائرية، التي استطاعت بالرغم من كلّ الظروف المأساوية التي عاشتها الجزائر بالخصوص خلال الحقبة الاستعمارية، أن تتحدى كلّ العقبات التي اعترضتها كامرأة، وأن تفرض نفسها بقوة، وتساهم بكل ما أوتيت من قوة لتحرير الوطن، ومن ثم مشاركتها في البناء والتشييد.
وعن علاقتها بالكتابة قالت السيدة يمينة رمضان بأنّ الكتابة بالنسبة لها تمثّل المتنفس الذي من خلاله تعبّر وبصدق عما يختلج في نفسها من خوالج وخواطر، أغلبها نتيجة تجارب حياتية، مضيفة في هذا الصدد أنّها حينما تكتب فإنّ كتاباتها هي في واقع الأمر ردّ لاعتبار كلّ تلك النسوة اللواتي جئن عندها وعبّرن بصدق عما في أنفسهن من معاناة ومكبوتات، وأحيانا يعبّرن عن الفرح والأمل والضياع وغيرها. وتضيف: «ما ساعدني أكثر في الغوص في أعماقهن كوني كنت طبيبة متخصّصة في طب النساء؛ لذا فإنّ جلّ كتاباتي مفعمة بالأحاسيس الجياشة الصادقة».
العشرية السوداء اعتبرتها الكاتبة عشرية كارثية، إلاّ أنّها أشادت بالمرأة الجزائرية التي استطاعت أن تتحدى بقوّة تلك الظروف العصيبة وأن تفرض نفسها في جميع الميادين الحياتية، خاصة ميادين الصحة، التعليم والعدالة بدون نسيان النساء اللواتي قدّمن أنفسهن قربانا على مذبح الحرية من أجل عزة واستقلال الجزائر، ليستمر نضالهن حتى خلال العشرية السوداء؛ حيث ظلت المرأة واقفة وصامدة.
للإشارة، صدر إلى حدّ الآن للمؤلّفة التي تكتب باللغة الفرنسية، ثلاثة مصنفات، هي «البراءة المسلوبة مجزرة 20 أوت 55 بملعب سكيكدة»، «الاختلاف» وكتاب «يوميات امرأة طبيبة في الريف، يوميات انحراف» في انتظار صدور كتابها الرابع المعنون بـ «علي الطفل الضحية».