الدكتور صالح بلعيد لـ«المساء»:
المجلس الأعلى للغة العربية يقتحم عالم الكتاب المدرسي

- 655

صرح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، السيد صالح بلعيد، مؤخرا، لـ«المساء» على هامش فعاليات ملتقى الرئيس الراحل «هواري بومدين» في طبعته التاسعة بقالمة عن مشروع مخطط سيتم إحياؤه عبر ثلاث محطات، يطلق خلال احتفالية اليوم العربي للغة الضاد في 21 فيفري 2018 في العاصمة، ويوم 01 مارس يكون في جامعة برج بوعريريج، ويكون الاحتفاء كذلك بمجلس الأمة وأيضا في ولاية تقرت.
وأضاف المتحدث أن هذا العام كان الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر الماضي في باريس بمقر اليونيسكو، وكان للجزائر تواجدا قويا، حيث تم تقديم محاضرة وتم حصد جائزة حول «دراسات لغوية ومعجمية» وكان هذا الاحتفال للمرة الثانية.
ويحرص المجلس الأعلى للغة العربية على إحياء يوم 18 ديسمبر وهو اليوم العالمي للغة العربية، ويوم 21 فيفري وهو اليوم العالمي للغة الأم ويوم 01 مارس وهو اليوم العربي للغة الضاد.
وبخصوص الكتاب المدرسي، قال السيد صالح بلعيد إن الأمور تسير مبدئيا بخير، موضحا أن المجلس الأعلى للغة العربية ممثلا بعضو يوجد منذ سبتمبر الماضي من السنة الجارية يمثله في محتوى الكتاب المدرسي وفي بناء وسمعة هذا الكتاب، وقال الدكتور بلعيد إن هذا الممثل له دوره ضمن جماعة، يقدم أفكارا بخصوص قضايا محتوى الكتاب وخاصة مراعاة الثقة اللغوية في هذا الكتاب، بحيث تأمل هذه الجماعة في استصدار أمور جديدة ومراعاتها قريبا في الكتاب المدرسي، وأوضح أن المجلس الأعلى للغة العربية ليست هيئة تنفيذية وإنما استشارية، يتم تقديم الأفكار بتقديم قوة الاقتراح التي تؤخذ بعين الاعتبار، والدليل على ذلك التعامل مع كل المؤسسات ومع كل الوزارات الوطنية في إطار ودي تكاملي مع كل من وزارة الاتصال، وزارة البيئة، المحافظة السامية للأمازيغية، المجلس الإسلامي الأعلى، وزارة الداخلية، وزارة التعليم العالي، المخابر الوطنية، المديرية العامة البحث التكنولوجي، حيث كان للمجلس الأعلى للغة العربية تقديم التشاور واقتراح الأفكار في عمق الجامعات الوطنية، في إطار العمل على التحسين واقتراح ما هو نوعي.
وردة زرقين