المهرجان الوطني "لأدب وسينما المرأة" بسعيدة
انطلاق الطبعة السابعة
- 566
انطلقت بسعيدة، أول أمس، فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الوطني "لأدب وسينما المرأة"، بحضور كوكبة من المخرجين والفنانين السينمائيين والأدباء والروائيين الجزائريين.
تضمن حفل افتتاح هذه التظاهرة، المنتظمة في طبعتها السابعة، بقاعة سينما "دنيا زاد" بمدينة سعيدة، حضور كوكبة من الفنانات والفنانين السينمائيين المعروفين وطنيا، إلى جانب ممثلين عن وزارة الثقافة والفنون وجمهور غفير من عشاق الفن السابع.
وفي كلمة لوزيرة الثقافة والفنون السيدة صورية مولوجي، ألقاها نيابة عنها مدير تنظيم وتوزيع النشاط الثقافي والفني اسماعيل انزارن، خلال الإعلان عن الافتتاح الرسمي لفعاليات المهرجان، أكدت فيها "أنه يعيدنا الأدب والسينما والمرأة للتذكير بصدور القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية مؤخرا، وهو نص تشريع خاص بتأطير مختلف نشاطات الصناعة السينماتوغرافية، من خلال تشجيع وترقية الاستثمار والشراكة في هذا المجال محليا ودوليا". واعتبرت "أن استضافة دولة فلسطين الشقيقة في هذه الطبعة، يعد انتصارا لقيم الإنسان وحقوقه في الحرية والاستقرار".
شهد حفل افتتاح الفعالية، حضور وجوه سينمائية وروائية لامعة، في صورة كوثر عظيمي وليندة شويتن وفضيلة بهليل وقويدري إيمان وأسماء زيتوني، كما عرف عرض فيلم سينمائي "بن مهيدي" للمخرج بشير درايس، إضافة إلى تقديم وصلات غنائية من التراث الجزائري.
ومن بين الأعمال السينمائية المقترحة خلال هذا الحدث الثقافي، الفيلم الطويل " فرانس فانون" للمخرج عبد النور زحزاح و"دنيا" للمخرجة ريم لعرج، إضافة إلى العرض الأول في الجزائر للفيلم الفلسطيني "فرحة" للمخرجة دارين سلام. وستشهد هذه التظاهرة المنظمة أيضا، عرض العديد من الأفلام السينمائية القصيرة بدار الثقافة والفنون "مصطفى خالف"، من بينها فيلم "الإعدام" للمخرج يوسف محساس، و"وردة الصحراء" للمخرجة أسامة بن حسين وغيرها.
سيستفيد أزيد من 20 شابا مولعا بالفن السابع من ورشة تكوينية في "التمثيل السينمائي" و"كتابة السيناريو"، بدار الثقافة "مصطفى خالف"، تشرف عليه المختصة في كاتبة سيناريو سارة برتيمة والفنان حيدر بن حاسين.