عادل رمرام يكشف أسباب تراجع الدورة الرابع للتظاهرة
تحويل الأيام الدولية لسينما سكيكدة إلى الجامعة
- 934
بعد ثلاث دورات سنوية ناجحة للأيام الدولية لسينما سكيكدة، تعثرت الدورة الرابعة التي جرت أطوارها من 17 إلى 19 أوت المنصرم بميناء سطورا، والتي استضافت هذه السنة دولة تونس الشقيقة، لعدة عوامل أبرزها العراقيل التي كان يضعها بعض المسؤولين بين الفترة والأخرى، غرضها تكسير هذه التظاهرة السينمائية الوحيدة في مدينة سكيكدة.
يقول مدير الأيام الدولية لسينما سكيكدة والمخرج عادل رمرام، إن التحضيرات للتظاهرة باشرها قبل حوالي ستة أشهر من موعد الحدث، بالتوجه إلى الجهات المختصة، على غرار الولاية التي أبدت تعاونا منقطع النظير، عكس ما قام به منتخب بالمجلس الشعبي البلدي المكلف بالثقافة والرياضة والسياحة، إذ لم يوفر الشروط المتفق عليها مسبقا لتسهيل مهام منظمي التظاهرة، كالتأخير في تسليم الكراسي وتوصيل الكهرباء لعرض الأفلام.
جرى أن رئيس البلدية أوصى المنتخبين وعمالها بالتعاون وتيسير مهام منظمي الأيام، قبل أن يذهب في عطلة، حسبما ورد عن عادل رمرام، الذي تابع تصريحه لـ«المساء"،بأنهتمتحديدالاحتياجاتلإنجاحالتظاهرةوتكفلكلشريكبجانبمنالاحتياجات،وهومبينفيمحضرالاجتماع.
ذكر المتحدث أيضا أنه بالرغم من أن التظاهرة كسبت رعاية وزير الثقافة، إلا أن مدير الثقافة لولاية سكيكدة حاول تعكير أجواء الحدث، حيث اتصل به قبل أيام فقط من الموعد الاحتفالي، يخبره أنه لن يحضر نشاطه، رغم أن دعوة رسمية وجهت إليه، وهو الذي غاب عن الاجتماع التحضيري الأول.
تأسف رمرام من عدم تمكن سفارة تونس، رغم مساعيها، إحضار 06 أفلام جديدة لعرضها على الجمهور السكيكدي، واعتماد صحافة دولية، وفنانين من مسلسل "نسيبتي لعزيزة".
وأفضى المتحدث إلى أن التظاهرة أسفرت عن مجموعة من النتائج، على غرار ضمان استمرارية التظاهرة رغم كل الصعوبات المادية والإدارية، وتمسك محافظة التظاهرة ببعض الشركاء الفعالين بهذه الطبعات منذ تأسيسها.
كشف مدير الأيام الدولية لسينما سكيكدة، عن تحويل هذه الطبعة من الفترة الصيفية إلى الفترة الربيعية، وعرضها بالجامعة مع النوادي الإعلامية ونوادي السمعي البصري لرفع مستواها أكثر.
في الأخير، دعا عادل رمرام إلى فتح تحقيق معمق في التعسف الإداري الذي عانى منه، رغم أهمية هذا النشاط بالولاية ورعاية معالي وزير الثقافة لهذا النشاط.