باشرت اللجنة الولائية أمس، تحضيرا لإنجاز الفيلم التاريخي الطويل الذي يحمل عنوان "أسود الجزائر" في تسجيل شهادات المجاهدين الذين عايشوا الأحداث في الولاية التاريخية الثانية قسنطينة، أين ستمتد العملية إلى غاية الـ8 ماي المقبل عبر 12 بلدية بإشراف تعاونية السمعي البصري "السينماتوغرافيا"، وقد انتقلت اللجنة رفقة مخرج العمل التاريخي أحسن عصماني، إلى بلدية مسعود بوجريو وتحديدا إلى مشتة دار الوادي مكان المعركة المشهورة التي جرت أحداثها في ديسمبر 1960. 

فيلم "أسود الجزائر" الذي سيعرض على مدار ساعتين من الزمن من المنتظر أن يشارك فيه أزيد من 100 ألف ممثل صامت من عدة ولايات، حيث سيتم في ولاية قسنطينة لوحدها توظيف 2000 ممثل صامت، وزيادة على الجانب التاريخي لهذا العمل السينمائي الذي يتناول بالأساس تاريخ الولاية الثالثة التاريخية وعلاقتها بباقي الولايات الأخرى من 1945 إلى غاية جويلية 1962، سيكون هذا العمل إضافة إلى المكتبة الرقمية الجزائرية الخاصة بأعمال الثورة التحريرية، كما سيكون إضافة إلى العمل الفني.