وزارة السياحة والآثار العراقية

تسلّم 700 قطعة أثرية من أمريكا وإيطاليا والأردن

تسلّم 700 قطعة أثرية  من أمريكا وإيطاليا والأردن
  • 1017
 تتسلم وزارة السياحة والآثار العراقية اليوم (الأربعاء)، أكثر من 700 قطعة أثرية استردتها وزارة الخارجية العراقية عبر سفارات العراق في الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والأردن.
وقال المتحدث الإعلامي بالوزارة في تصريح أمس الثلاثاء، إن "احتفالية ستقام غدا في مبنى المتحف العراقي وسط بغداد، لتوقيع برتوكول تستلم من خلاله وزارة السياحة والآثار من وزارة الخارجية العراقية، القطع الأثرية المسترَدة".
وتتعرض آثار العراق منذ 2003 لعملية نهب وتهريب واسعة، زادت حدتها بسقوط الموصل في يونيو 2014 على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، خاصة أن تهريب الآثار هو أحد الموارد المهمة لتمويل هذا التنظيم بالإضافة إلى البترول. كما قام "داعش" بعمليات تخريب وتفجير عدد من المواقع الأثرية في المناطق التي يحتلها شمال وغرب العراق.
وقالت مديرة منظمة التربية والعلوم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا، إن "داعش ينهب المواقع الأثرية في العراق وسوريا ويبيعها لوسطاء لجمع الأموال للتنظيم"، كاشفة أمام اجتماع للخبراء في لندن الخميس الماضي، أن خمسة مواقع أثرية في العراق وقعت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وتم نهبها بشكل كبير.
وكان مجلس الأمن قد وافق منتصف شهر فبراير الماضي بالإجماع، على مشروع قرار روسي، يقضي بتجفيف منابع تمويل تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية من خلال بيع النفط والآثار والفدية.
يُذكر أن تنظيم "داعش" قد دمر آثار مدينة "الحضر" المدرجة على لائحة التراث العالمي، والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد. كما جرف مدينة "نمرود" الأثرية بالآليات الثقيلة، مستبيحا بذلك المعالم الأثرية التي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده.
وحطّم هذا التنظيم قطعا أثرية نادرة في متحف الموصل بمحافظة نينوي شمالي غربي العراق، وفجّر أيضا المتحف التاريخي، ونهب وخرّب ما فيه من مقتنيات أثرية ومخطوطات تاريخية بالإضافة إلى تفجيره موقع "خورسباد" الأثري شرقي الموصل أيضا، والذي يزخر بالعديد من الآثار الآشورية القديمة.