أول مشاركة تركية في مهرجان القليعة للموسيقى الأندلسية
تكريم الحاج محفوظ ونادية بن يوسف
- 3495
لطيفة داريب
تنظيم المهرجان في فصل الصيف، برمجة حفلات خارج مدينة القليعة، استضافة فرقة فنية تركية، تكوين جوق نسوي ولائي ومشاركة جوق مغاربي، هو جديد الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي المغاربي للموسيقى الأندلسية بالقليعة، التي تنظَّم في الفترة الممتدة من الفاتح أوت إلى السادس من نفس الشهر. وبهذه المناسبة، عقد محافظ المهرجان الثقافي المغاربي للموسيقى الأندلسية السيد جيلالي زبدة، ندوة صحفية أمس بقاعة الأطلس، للحديث عن تفاصيل برنامج الطبعة السابعة لهذه التظاهرة التي تنظَّم بدار الثقافة الدكتور أحمد عروة بالقليعة (تيبازة).
وتناول المتحدث جديد هذه الطبعة التي تنظَّم على غير العادة في فصل الصيف، وهذا لاستقطاب المزيد من الجمهور من المصطافين الذين يقصدون ولاية تيبازة بغية التمتع بسواحلها ولم لا بفنها الأندلسي. كما سيتم أيضا حسب المحافظ، برمجة عدة حفلات في مدينة شرشال، وبالضبط بإكمالية يمينة عودادي؛ نظرا لكون هذه المدينة حاضنة لأربع جمعيات تُعنى بالفن الأندلسي، وبغية توسيع رقعة المهرجان والخروج به إلى ما وراء أسوار مدينة القليعة. وتحدّث المحافظ عن استحداث جوق نسوي في الفن الأندلسي لولاية تيبازة، متكون من فنانات ينتمين إلى ثماني جمعيات تهتم بالموسيقى الأندلسية بالولاية، وسيقدّم الجوق حفلا في يوم اختتام التظاهرة بقيادة الفنانة نوال إيلول، خريجة دار الغرناطية بالقليعة.
كما تم تكوين جوق موسيقي مغاربي يتشكل من جمعية الغرناطية من القليعة، فرقة دار الآلة من المغرب وفرقة محمود فريح من تونس، يقدم وصلته الغنائية في يوم الاختتام أيضا. وبالمقابل، تحدّث السيد زبدة عن مشاركة تُعد الأولى من نوعها لفرق تركية في هذه الفعاليات.
من جهته، قال السيد عبد الجليل غبريني أحد الأعضاء المنظمين لهذا المهرجان، إنه سيتم تكريم قامتين من الفن الأندلسي، وهما الفنان الراحل الحاج محفوظ في يوم الافتتاح، والفنانة نادية بن يوسف في يوم الاختتام، وهذا بمشاركة الأستاذ عبد القادر بن دعماش، مضيفا أنه سيتم أيضا تقديم محاضرتين، وهما: "الموسيقى المغاربية" للأستاذة فازيلات ضيف و«محمد زروقي، كفاح الهوية" للأستاذ سعودي نور الدين، بالإضافة إلى مشاركة فرق من مختلف بقاع الوطن وكذا فرق من البرتغال وفرنسا وإسبانيا.
وتناول المتحدث جديد هذه الطبعة التي تنظَّم على غير العادة في فصل الصيف، وهذا لاستقطاب المزيد من الجمهور من المصطافين الذين يقصدون ولاية تيبازة بغية التمتع بسواحلها ولم لا بفنها الأندلسي. كما سيتم أيضا حسب المحافظ، برمجة عدة حفلات في مدينة شرشال، وبالضبط بإكمالية يمينة عودادي؛ نظرا لكون هذه المدينة حاضنة لأربع جمعيات تُعنى بالفن الأندلسي، وبغية توسيع رقعة المهرجان والخروج به إلى ما وراء أسوار مدينة القليعة. وتحدّث المحافظ عن استحداث جوق نسوي في الفن الأندلسي لولاية تيبازة، متكون من فنانات ينتمين إلى ثماني جمعيات تهتم بالموسيقى الأندلسية بالولاية، وسيقدّم الجوق حفلا في يوم اختتام التظاهرة بقيادة الفنانة نوال إيلول، خريجة دار الغرناطية بالقليعة.
كما تم تكوين جوق موسيقي مغاربي يتشكل من جمعية الغرناطية من القليعة، فرقة دار الآلة من المغرب وفرقة محمود فريح من تونس، يقدم وصلته الغنائية في يوم الاختتام أيضا. وبالمقابل، تحدّث السيد زبدة عن مشاركة تُعد الأولى من نوعها لفرق تركية في هذه الفعاليات.
من جهته، قال السيد عبد الجليل غبريني أحد الأعضاء المنظمين لهذا المهرجان، إنه سيتم تكريم قامتين من الفن الأندلسي، وهما الفنان الراحل الحاج محفوظ في يوم الافتتاح، والفنانة نادية بن يوسف في يوم الاختتام، وهذا بمشاركة الأستاذ عبد القادر بن دعماش، مضيفا أنه سيتم أيضا تقديم محاضرتين، وهما: "الموسيقى المغاربية" للأستاذة فازيلات ضيف و«محمد زروقي، كفاح الهوية" للأستاذ سعودي نور الدين، بالإضافة إلى مشاركة فرق من مختلف بقاع الوطن وكذا فرق من البرتغال وفرنسا وإسبانيا.