"إحلال.. ميراث من المقاومة"
توثيق بصريٌّ لتاريخ الاستعمار الاستيطاني
- 823
م. ص
يضيء معرض "إحلال.. ميراث من المقاومة" الذي انتقل إلى "متحف إيزكو برو- كاب" في مدينة كيب تاون الجنوب إفريقية، في الثامن من الشهر الجاري، والذي يتواصل حتى الحادي والثلاثين من مارس المُقبل، تاريخاً من الإرهاب ونهب الأرض، يُمثل خلاصة المشروع الاستيطاني الصهيوني.
المعرض الذي ينظَّم بالاشتراك مع "مؤسسة ومتحف ياسر عرفات" في مدينة البيرة، افتُتح لأول مرّة في فبراير من العام الماضي. وصُمّم بشكلٍ تفاعلي؛ حيث يحتوي مجموعة من الفيديوهات الوثائقيّة التي تتناول تاريخ الاستعمار الاستيطاني في فلسطين، واستراتيجيات الاستيلاء على الأرض التي يتبعها الاحتلال منذ عقود عدّة.
ويضمّ المعرض وثائقيا آخر، يروي وقائع إشعال المستوطنين النار في منزل عائلة دوابشة الفلسطينية في قرية دوما بالقرب من مدينة نابلس، في الحادي والثلاثين من جويلية 2015؛ ما تَسبّب في استشهاد الرضيع علي الذي كان عمره 18 شهراً، وإصابة والده وشقيقه بجروح خطيرة، ليستشهد، لاحقاً، والد الطفل، وربّ العائلة سعد دوابشة، ثمّ الأم ريهام دوابشة.
وتُعرض، أيضاً، صور للعديد من الفنانين الفوتوغرافيّين الفلسطينيين التي سجلت جانباً من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها المستوطنون، مرفقةً بالمعلومات والخرائط والوثائق والإحصائيات التي تقدَّم بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية. وتشير بالأرقام كيف يسيطر الاستيطان على الأراضي، والمياه، والثروات الطبيعية، ويهجّر الفلسطينيين من أرضهم. كما تؤرّخ الوثائق للمقاومة ضد الاستعمار.
ويركز المعرض على قرية النبي صموئيل الواقعة حوالي 8 كم شمال غرب القدس؛ كنموذج للاستيطان مع تواصل احتجاجات سكانها البالغ عددهم مائتين وخمسين، بعد تهجير أهلها بالقوة عام 1967، وتدمير معظم بيوتهم. ثم أعلنت سلطات الاحتلال أراضي القرية "حديقة قومية" ؛ من أجل منع البناء عليها وزراعتها، ليبدأ، بعد ذلك، بناء المستوطنات عليها.
ويُخصّص المنظمون ركناً لمبادرة "أرواح الفراشات في فلسطين" التي تأسست في جنوب إفريقيا، وتركّز في جميع أنشطتها على ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، من الأطفال في قطاع غزّة وجميع أنحاء فلسطين، من خلال أعمال فنية جماعية، توضّح كيفية استهداف الأطفال وقتلهم جراء القصف المباشر، والمرض، وسوء التغذية، ونقص الغذاء، والماء، والمأوى، والصرف الصحي نتيجة حرب الإبادة، مع إرفاق بياناتهم الشخصية.
ويستعيد "متحف إيزكو برو- كاب" خطاب الرئيس الجنوب إفريقي نيسلون مانديلا الذي ألقاه في الرابع من ديسمبر 1994، ويقول فيه: "نحن نعلم جيدًا، أنَّ حريتنا غير مكتملة بدون حرية الفلسطينيّين" ؛ من أجل التأكيد على أنَّ النضال الفلسطيني يعكس التاريخ المؤلم لجنوب إفريقيا من الفصل العنصري، والتهجير لقسري للسكان.
ويشتمل المعرض على مجموعة من الورش والفعاليات التي يستمر تنظيمها خلال الأشهر المقبلة، لمناقشة مجموعة من الشهادات الحية، والمقابلات المصوّرة، والقرارات الدولية التي تدين الاستعمار الاستيطاني، في لحظة يبلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية نحو 750 ألف، يمثلون 25% من مجمل سكان الضفة، ويستولون على 70% من مجمل أراضيها، و600 مليون متر مكعب من المياه الفلسطينية.
المعرض الذي ينظَّم بالاشتراك مع "مؤسسة ومتحف ياسر عرفات" في مدينة البيرة، افتُتح لأول مرّة في فبراير من العام الماضي. وصُمّم بشكلٍ تفاعلي؛ حيث يحتوي مجموعة من الفيديوهات الوثائقيّة التي تتناول تاريخ الاستعمار الاستيطاني في فلسطين، واستراتيجيات الاستيلاء على الأرض التي يتبعها الاحتلال منذ عقود عدّة.
ويضمّ المعرض وثائقيا آخر، يروي وقائع إشعال المستوطنين النار في منزل عائلة دوابشة الفلسطينية في قرية دوما بالقرب من مدينة نابلس، في الحادي والثلاثين من جويلية 2015؛ ما تَسبّب في استشهاد الرضيع علي الذي كان عمره 18 شهراً، وإصابة والده وشقيقه بجروح خطيرة، ليستشهد، لاحقاً، والد الطفل، وربّ العائلة سعد دوابشة، ثمّ الأم ريهام دوابشة.
وتُعرض، أيضاً، صور للعديد من الفنانين الفوتوغرافيّين الفلسطينيين التي سجلت جانباً من الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها المستوطنون، مرفقةً بالمعلومات والخرائط والوثائق والإحصائيات التي تقدَّم بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية. وتشير بالأرقام كيف يسيطر الاستيطان على الأراضي، والمياه، والثروات الطبيعية، ويهجّر الفلسطينيين من أرضهم. كما تؤرّخ الوثائق للمقاومة ضد الاستعمار.
ويركز المعرض على قرية النبي صموئيل الواقعة حوالي 8 كم شمال غرب القدس؛ كنموذج للاستيطان مع تواصل احتجاجات سكانها البالغ عددهم مائتين وخمسين، بعد تهجير أهلها بالقوة عام 1967، وتدمير معظم بيوتهم. ثم أعلنت سلطات الاحتلال أراضي القرية "حديقة قومية" ؛ من أجل منع البناء عليها وزراعتها، ليبدأ، بعد ذلك، بناء المستوطنات عليها.
ويُخصّص المنظمون ركناً لمبادرة "أرواح الفراشات في فلسطين" التي تأسست في جنوب إفريقيا، وتركّز في جميع أنشطتها على ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، من الأطفال في قطاع غزّة وجميع أنحاء فلسطين، من خلال أعمال فنية جماعية، توضّح كيفية استهداف الأطفال وقتلهم جراء القصف المباشر، والمرض، وسوء التغذية، ونقص الغذاء، والماء، والمأوى، والصرف الصحي نتيجة حرب الإبادة، مع إرفاق بياناتهم الشخصية.
ويستعيد "متحف إيزكو برو- كاب" خطاب الرئيس الجنوب إفريقي نيسلون مانديلا الذي ألقاه في الرابع من ديسمبر 1994، ويقول فيه: "نحن نعلم جيدًا، أنَّ حريتنا غير مكتملة بدون حرية الفلسطينيّين" ؛ من أجل التأكيد على أنَّ النضال الفلسطيني يعكس التاريخ المؤلم لجنوب إفريقيا من الفصل العنصري، والتهجير لقسري للسكان.
ويشتمل المعرض على مجموعة من الورش والفعاليات التي يستمر تنظيمها خلال الأشهر المقبلة، لمناقشة مجموعة من الشهادات الحية، والمقابلات المصوّرة، والقرارات الدولية التي تدين الاستعمار الاستيطاني، في لحظة يبلغ عدد المستوطنين في الضفة الغربية نحو 750 ألف، يمثلون 25% من مجمل سكان الضفة، ويستولون على 70% من مجمل أراضيها، و600 مليون متر مكعب من المياه الفلسطينية.