جيرالد جولدينج ..كاتب رحل قبل طبع روايته الأخيرة

جيرالد جولدينج ..كاتب رحل قبل طبع روايته الأخيرة
  • 401

روائي، كاتب وشاعر بريطاني، حصل على العديد من الجوائز، أبرزها نوبل في الأدب عام 1983، هو ويليام جيرالد جولدينج، الذي حلت ذكرى ميلاده مؤخرا.

ولد ويليام جيرالد جولدينج في منزل جدته، وكان والده أستاذا في العلوم في مدرسة مارلبورو للقواعد، وهي نفس المدرسة التي التحق بها جيرالد وشقيقه، أما والدته فكانت من المناضلين من أجل حق المرأة في التصويت.

عمل جيرالد جولدينج مدرسا للغة الإنجليزية والموسيقى في مدرسة ميدستون للقواعد 1938 ـ 1940، ثم قام بتدريس الفلسفة والإنجليزية سنة 1939، ثم الإنجليزية فقط من 1945 إلى 1961.

كما شارك خلال الحرب العالمية الثانية، حيث انضم إلى البحرية الملكية عام 1940، وخدم في المدمرة التي شاركت لفترة وجيزة في السعي وإغراق بارجة بسمارك الألمانية، كما شارك في غزو نورماندي، وقاد سفينة الهبوط التي أطلقت صواريخ على الشواطئ، حيث غرقت 23 من أصل 24 طائرة هجومية

نشر أول رواية له عام 1954 تحت عنوان سيد الذباب، تتحدث عن مجموعة من الأولاد، تتراوح أعمارهم بين الخامسة والرابعة عشرة من العمر، تتعرض طائرتهم لنيران طائرات العدو خلال حرب خيالية، ولم ينجو أحد من البالغين. تبدأ الرواية بترتيب الأولاد لأنفسهم، لكن لا تلبث شخصياتهم بالتحول إلى وحشية، وتبدأ بالظهور عليها.

وفي 19 جوان من عام 1993، رحل عن عالمنا متأثرا بقصور في القلب، تم دفن جثته في فناء كنيسة الرعية في بوورشالك، وعند وفاته ترك مسودة رواية بعنوان (اللسان المزدوج)، التي نشرت بعد وفاتها.

للراحل العديد من المؤلفات أبرزها :سيد الذباب (1954)، الوراثة (1955)، بينشر مارتن (1956)، السقوط الحر (1959)، ذا سباير (1964)، الهرم (1967)، العقرب الله (1971)، ظلام مرئي (1979)، ذا بيبر مين (1984)، إلى نهايات الأرض (ثلاثية)، طقوس المرور (1980)، إغلاق الأحياء (1987)، حريق أسفل (1989)، اللسان المزدوج ( (1954).