يعتقد المخرج فلاح إبراهيم، أنّ مونودراما "حرير" هو بانوراما كونه يتحدّث عن ست نساء عراقيات يختلفن في وعيهن وثقافتهن وحتى في أصولهن وجذورهن، يعني فيه من الجنوب والشمال، ومن بغداد، فكلّ شخصية لها عمق ثقافي آخر.
ويرى أنّه نظرة شاملة للمرأة العراقية وعبارة أدق بانوراما لحزن المرأة العراقية ومأساتها، بما أنّ الكاتبة هي امرأة عراقية ولابدّ من الحرص على تقديم المرأة العراقية بما تستحقه، بإبراز معاناتها جراء الحروب كزوجة وحبيبة وكأم وكأخت وبكلّ الصفات.
أضاف أنّها محاولة لانتصار المرأة العراقية، ورغم كلّ ما مرّ عليها بقيت امرأة صالحة، وزوجة صالحة وأما صالحة، وقال "اللعبة التي اقترحتها على ليلى محمد هي كيف تكون هذه المرأة الممثلة جزءا من الشخصيات المقدمة، بدأنا بليلى محمد، الممثلة وانتهينا بها ومع كلّ نهاية قصة كانت الممثلة ليلى محمد تعترض وتقول كفى".