"خبّاط كراعو" يختتم أيام المونولوغ ببراقي
حكيم دكار يعود إلى الخشبة بعد غياب طويل
- 1537
قدم الممثل الفكاهي حكيم دكار مونولوغ «خباط كراعو» في سهرة اختتام الطبعة الثامنة لأيام المونولوج التي نظمتها جمعية مسرح الغد ببراقي من 08 إلى 12 جويلية الجاري، حيث عاد الفنان إلى الخشبة بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات.
أبدع حكيم دكار في تجسيد شخصية «خبّاط كراعو»، وهو عنوان المونولوغ الذي أنتج سنة 1995 والذي قدم أكثر من 800 عرض عبر التراب الوطني، وقدمه سهرة الأحد الأخير في قاعة العروض لبراقي بالعاصمة، حيث استمتع الجمهور الغفير بعرض فكاهي راق. ويسرد العمل جانبا من الواقع المعاش في أسلوب ساخر، لتكون هذه الإطلالة نقطة عودة وانطلاقة لعدد من المشاريع المسرحية التي يعتزم تجسيدها قريبا.
وقد كانت سهرة اختتام التظاهرة أيضا موعدا لتكريم عدد من الأسماء اللامعة برزت في التمثيل سواء من خلال ركح المسرح أو شاشة السينما والتلفزيون، حيث وبعد تكريم الفنانة آمال حيمر والمؤلف المسرحي والحكواتي، نذير حسين في يوم الافتتاح، تم تكريم كذلك في سهرة الاختتام كل من الفنان القدير حسان بن زراري، الذي أبدى تفاؤله بجيل مسرحي جديد سيحمل مشعل الفن الرابع، وهنأ بلدية براقي على فتحها لمشروع مسرح جهوي الذي قال عنه إنه شيء يبشر بالخير، إلى جانب تكريم الفنان والممثل عثمان بن داود، والمسرحي الممثل والمخرج ياسين زايدي، حيث ثمنا الالتفاتة من قبل القائمين على تنشيط الحركة الثقافية والمسرحية ببلدية براقي.وحضر حفل الاختتام، ممثلو مديرية الثقافة لولاية الجزائر وعدد من نواب المجلس الشعبي البلدي لبراقي إلى جانب نخبة من الوجوه المسرحية والفنية التي لبت دعوة الجمعية للحضور.وللإشارة، فإن التظاهرة عرفت على مدار خمسة أيام عروضا مسرحية من نوع المونولوغ، شارك فيها عدد من الفنانين الذين خلقوا أجواء بهيجة وسط الجمهور، حيث قدم كمال بوعكاز «الناعورة» وقدم الممثل حسن عزازني «الأستاذ»، و»جن وبلعطوه» للعمري كعوان، بالإضافة إلى تقديم عروض تنشيطية وقعها كل من سليم لفهامة وعماد خدم راسك في ألعاب الخفة، وختمها حكيم دكار بعرض «خبّاط كراعو».
أبدع حكيم دكار في تجسيد شخصية «خبّاط كراعو»، وهو عنوان المونولوغ الذي أنتج سنة 1995 والذي قدم أكثر من 800 عرض عبر التراب الوطني، وقدمه سهرة الأحد الأخير في قاعة العروض لبراقي بالعاصمة، حيث استمتع الجمهور الغفير بعرض فكاهي راق. ويسرد العمل جانبا من الواقع المعاش في أسلوب ساخر، لتكون هذه الإطلالة نقطة عودة وانطلاقة لعدد من المشاريع المسرحية التي يعتزم تجسيدها قريبا.
وقد كانت سهرة اختتام التظاهرة أيضا موعدا لتكريم عدد من الأسماء اللامعة برزت في التمثيل سواء من خلال ركح المسرح أو شاشة السينما والتلفزيون، حيث وبعد تكريم الفنانة آمال حيمر والمؤلف المسرحي والحكواتي، نذير حسين في يوم الافتتاح، تم تكريم كذلك في سهرة الاختتام كل من الفنان القدير حسان بن زراري، الذي أبدى تفاؤله بجيل مسرحي جديد سيحمل مشعل الفن الرابع، وهنأ بلدية براقي على فتحها لمشروع مسرح جهوي الذي قال عنه إنه شيء يبشر بالخير، إلى جانب تكريم الفنان والممثل عثمان بن داود، والمسرحي الممثل والمخرج ياسين زايدي، حيث ثمنا الالتفاتة من قبل القائمين على تنشيط الحركة الثقافية والمسرحية ببلدية براقي.وحضر حفل الاختتام، ممثلو مديرية الثقافة لولاية الجزائر وعدد من نواب المجلس الشعبي البلدي لبراقي إلى جانب نخبة من الوجوه المسرحية والفنية التي لبت دعوة الجمعية للحضور.وللإشارة، فإن التظاهرة عرفت على مدار خمسة أيام عروضا مسرحية من نوع المونولوغ، شارك فيها عدد من الفنانين الذين خلقوا أجواء بهيجة وسط الجمهور، حيث قدم كمال بوعكاز «الناعورة» وقدم الممثل حسن عزازني «الأستاذ»، و»جن وبلعطوه» للعمري كعوان، بالإضافة إلى تقديم عروض تنشيطية وقعها كل من سليم لفهامة وعماد خدم راسك في ألعاب الخفة، وختمها حكيم دكار بعرض «خبّاط كراعو».