دار “الوطن اليوم” تثمن:

دفتر شروط النشر داعم للمبادرات

دفتر شروط النشر داعم للمبادرات
الأستاذ كمال قرور صاحب دار النشر "الوطن اليوم"
  • 443
مريم. ن مريم. ن

أشار الأستاذ كمال قرور صاحب دار النشر "الوطن اليوم" في حديثه إلى "المساء"، إلى أن المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة، مؤخرا، والخاصة بدفتر شروط النشر، تعتبر في حد ذاتها، إيجابية، خاصة أنها تلتفت إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في ستينية الاستقلال، قائلا: كناشرين، كنا ننتظر أن تنفتح هذه المبادرة على نشر الكتاب في مجالات أوسع، في ظروف صعبة يعرفها قطاع النشر في السنوات الأخيرة".

وقال المتحدث: "إذا كانت قصص الأطفال والكتاب الفاخر  والرواية التاريخية تستحق الرعاية والدعم، وكمسير لمؤسسة "الوطن اليوم" ولأول مرة ألفت انتباه وزارة الثقافة والفنون إلى كتاب الجيب الثقافي الموجه للشباب والذي يهتم بالثقافة الجزائرية ويهدف إلى تشجيع المقروئية، فإنه مقصى في كل المناسبات، من أشكال دعم ورعاية الدولة". للإشارة، فقد كانت وزارة الثقافة والفنون أعلنت مؤخرا، عن تفاصيل دفتر الشروط للاستفادة من البرنامج الخاص بنشر مجموعة من المؤلفات الأدبية الجديدة باللغتين العربية والأمازيغية، وبتقنية البراي في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية. ويدخل هذا البرنامج، حسب دفتر الشروط الذي نشرته الوزارة،  في إطار دعم المؤلفين والناشرين، حرصا من القطاع على الاستمرار في تحفيز وتشجيع كل الفاعلين في ميدان الإبداع، وإنتاج الكتاب المطبوع لتيسير وصوله إلى القارئ.

ويدخل هذا المشروع، حسب الوزارة، في سياق انتهاج سياسة جديدة، تضمن تقديم الدعم لفئات عريضة ومتباينة، مع تشجيع الطاقات الشابة، ورفع مستوى المهنية في مجال الكتاب والنشر من أجل ترقية ثقافة المطالعة، وإثراء المكتبة الجزائرية بمؤلفات جديدة. وذكرت الوزارة أن هذا البرنامج موجه للمؤلفين ودور النشر الجزائرية إلى جانب الجمعيات الثقافية التي تنشط في مجال نشر الكتاب، ومرافقة المؤلفين والمبدعين في حقل الرواية التاريخية باللغة العربية والأمازيغية، وكتاب الطفل (قصة تاريخية وأعلام جزائرية)، والكتب الفاخرة، إضافة إلى طبعات بتقنية البراي. ويشترط في الراغبين في الاستفادة من البرنامج، وضعية قانونية سليمة، ونشاط منتظم في مجال النشر والكتاب. كما يجب أن يعالج الكتاب موضوعا جديدا ومبتكرا.