عبد القادر السيكتور يمتع جمهور قسنطينة
- 3139
تمكن الفنان الفكاهي عبد القادر السيكتور، بفضل حضوره القوي من جلب جمهور عريض غصت به القاعة متعددة الرياضات بحي 1600 مسكن بالخروب بقسنطينة أول أمس، حيث قدم خصيصا من أجل اكتشاف هذا الفنان الذي لمع نجمه في عالم الفكاهة في السنوات الأخيرة.
وتمكن الفكاهي الجزائري عبد القادر أرحمان، المعروف بالسيكتور المنحدر من منطقة الغزوات بتلمسان، من جعل الجمهور الحاضر ينفجر ضحكا ويتابع جميع حركاته التي تحمل في طياتها رسائل مشفرة برع في التعبير عنها و تقاسمها مع الجمهور الحاضر بالقاعة.
ولدى تقديمه لعرضه الجديد الذي دام 85 دقيقة، والذي قام بعرضه لأول مرة في شهر مارس المنصرم بمسرح "طومبل" بباريس، استعرض عبد القادر السيكتور، جميع مواهبه في التنكيت من أجل صنع أجواء من الضحك بين محبيه الشغوفين بروح الفكاهة الساخرة التي يتمتع بها، والتي تكون في بعض الأحيان لاذعة مستعينا بلهجته الجزائرية التي ترمز لمنطقة الغرب الجزائري.
وقال الفنان الكوميدي في تصريح للصحافة بعد نهاية عرضه، بأنه أراد أن يطلق على عمله الأخير اسم "عبد القادر الموسطاش وخوتو 16" التي تعني "عبد القادر صاحب الشوارب وإخوته الـ16"، لكن تم التخلي عن هذه الفكرة بسبب مطالب منظمي هذه العروض بالخارج، وهو ما يفسر سبب تقديم العرض دون عنوان حسب ما أوضحه الفنان.
ويعد موضوع المونولوغ متعددا، حيث يجمع بين يوميات المغترب الجزائري ومصاعبه في الانخراط في سياق اجتماعي وثقافي واقتصادي غريب عنه ومعاناة الجيل الصاعد بعد فقدان معالمه. وتمت المبادرة بهذا العرض من طرف ديوان الرياضة والثقافة والسياحة والترفيه بالخروب، في إطار نشاطاته المبرمجة في موسم الاصطياف.
وتمكن الفكاهي الجزائري عبد القادر أرحمان، المعروف بالسيكتور المنحدر من منطقة الغزوات بتلمسان، من جعل الجمهور الحاضر ينفجر ضحكا ويتابع جميع حركاته التي تحمل في طياتها رسائل مشفرة برع في التعبير عنها و تقاسمها مع الجمهور الحاضر بالقاعة.
ولدى تقديمه لعرضه الجديد الذي دام 85 دقيقة، والذي قام بعرضه لأول مرة في شهر مارس المنصرم بمسرح "طومبل" بباريس، استعرض عبد القادر السيكتور، جميع مواهبه في التنكيت من أجل صنع أجواء من الضحك بين محبيه الشغوفين بروح الفكاهة الساخرة التي يتمتع بها، والتي تكون في بعض الأحيان لاذعة مستعينا بلهجته الجزائرية التي ترمز لمنطقة الغرب الجزائري.
وقال الفنان الكوميدي في تصريح للصحافة بعد نهاية عرضه، بأنه أراد أن يطلق على عمله الأخير اسم "عبد القادر الموسطاش وخوتو 16" التي تعني "عبد القادر صاحب الشوارب وإخوته الـ16"، لكن تم التخلي عن هذه الفكرة بسبب مطالب منظمي هذه العروض بالخارج، وهو ما يفسر سبب تقديم العرض دون عنوان حسب ما أوضحه الفنان.
ويعد موضوع المونولوغ متعددا، حيث يجمع بين يوميات المغترب الجزائري ومصاعبه في الانخراط في سياق اجتماعي وثقافي واقتصادي غريب عنه ومعاناة الجيل الصاعد بعد فقدان معالمه. وتمت المبادرة بهذا العرض من طرف ديوان الرياضة والثقافة والسياحة والترفيه بالخروب، في إطار نشاطاته المبرمجة في موسم الاصطياف.