الأيام الوطنية الأولى للديودراما بولاية سعيدة
فتح أبواب المشاركة إلى غاية الفاتح أكتوبر 2024
- 787
أعلنت إدارة الأيام الوطنية للديودراما بولاية سعيدة، عن فتح أبواب المشاركة لحساب الدورة الأولى، بالنسبة للعروض المسرحية الخاصة بالديودراما، بإرسال رابط العرض والبطاقة التقنية عبر البريد الإلكتروني التالي عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. .
حسب منشور في صفحة الأيام الوطنية للديودراما على "الفايسبوك"، فقد حُددت فترة استقبال العروض الراغبة في المشاركة من 10 أوت إلى غاية 01 أكتوبر 2024، ووضع المنظمون أيضا رقمين هاتفيين للاستفسار، من أجل المشاركة في الدورة الأولى للتظاهرة الجديدة 2024، وهما 0697103680 / 0559484263.
وأعلن توفيق عبد اللاهي، قبل حوالي شهر لـ«المساء"، عن إقامة الدورة الأولى للأيام الوطنية للديودراما، التي تنظمها جمعية "النهضة الثقافية" بولاية سعيدة، بدعم من وزارة الثقافة والفنون، بعد أن تأجل هذا المشروع لأكثر من سنة، ويرتقب أن تجري الدورة التأسيسية للتظاهرة قبل نهاية العام الجاري.
وصرح مدير ومؤسس هذه الأيام، توفيق عبد اللاهي، أن الحدث الذي يعد الأول من نوعه على المستوى الوطني، والثالث على المستوى العربي، بعد مهرجان دابا الحصن في الشارقة، ومهرجان المسرح الثنائي في تونس، يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الفنون المسرحية في الجزائر. وقال "قمنا بتأجيل هذا الحدث في المرة السابقة، لكي يكون تحت رعاية وإشراف وزارة الثقافة والفنون، لضمان تقديمه بأفضل صورة ممكنة".
وقال عبد اللاهي، إن المشروع هو ثمرة ملاحظته لنقص الاهتمام بالعروض الثنائية المسرحية في الجزائر، وأكد أن التظاهرة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا النوع من المسرح، الذي يعتمد على وجود ممثلين اثنين فقط على خشبة المسرح، وتشجيعهم على إنتاج عروض مسرحية ديودرامية متميزة، فالديودراما في الجزائر لها تاريخ غني، ونطمح من خلال هذا الحدث، إلى إحياء هذا التراث. وكشف المسرحي توفيق عبد اللاهي، عن أن الأيام الوطنية للديودراما ستشهد مشاركة خمس فرق من مختلف أنحاء البلاد، وسيتم اختيارها من قبل لجنة مختصة، كما سيتم الإعلان عن موعد الحدث قريبا. ويخطط المنظمون، من أجل إنجاح الأيام الأولى للديودراما، لاستقبال مجموعة من ضيوف الشرف من الفنانين والفاعلين في الشأن المسرحي والثقافي من كافة أنحاء البلاد، ما سيضفي على الفعالية طابعا خاصا ومميزا.
وستتولى لجنة تحكيم مختصة تقييم ومشاهدة العروض المشاركة، وسيتم تقديم جوائز للفرق المتنافسة، إذ أن الأيام تتسم بالطابع التنافسي. وتابع مدير التظاهرة قائلا "إن تنظيم هذا المهرجان في ولاية سعيدة، جاء لسد الفجوة في الأنشطة الثقافية والمسرحية في الولاية، وتوفير متنفس ثقافي للجمهور السعيدي، ما يعزز مكانة ولاية سعيدة كوجهة ثقافية وفنية بارزة، يحج إليها عشاق الثقافة، لاسيما المسرح".