جائزة الشيخ زايد للكتاب
فتح باب الترشح للدورة الـ 14
- 642
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح لدورتها الرابعة عشر للفترة 2019-2020، حتى الأول من أكتوبر المقبل. وكان حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الأخيرة قد أقيم مؤخراً في متحف "اللوفر أبوظبي".
وسجّلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابقة 1500 ترشيح من مختلف أنحاء العالم، وستواصل هذا العام رسالتها الهادفة إلى تقدير المفكرين والباحثين والمبدعين والمترجمين وصناع التنمية الثقافية وتكريمهم وتوفير مزيد من الدعم للمؤسسات الثقافية ودور النشر عبر مختلف فروع الجائزة.
وقد أعرب الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، عن ضرورة مواصلة السعي كي تستمر الجائزة في تميزها وحضورها الفاعل، مشيراً إلى الدور الثقافي المهم الذي تضطلع به الجائزة في خدمة الثقافة العربية على المستوى العالمي من خلال انفتاحها على الدراسات المكتوبة باللغات الحية، مؤكدا على ما تتحلى به الجائزة من آليات دقيقة وشفافية جعلتها في طليعة الجوائز العربية".
يذكر أنه يُشترط بالترشيحات أن تكون من الأعمال التي تم نشرها خلال العامين الماضيين، وغير حائزة على جوائز دولية بارزة من قبل. كما ينبغي أن يكون العمل مكتوباً باللغة العربية باستثناء الأعمال المرشحة لفرع "الترجمة" (مترجمة من أو إلى العربية)، والأعمال المرشحة لفئة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" والتي تستقبل الأعمال باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.
أما بالنسبة لجائزة "شخصية العام الثقافية"، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل مؤسسات أكاديمية أو بحثية أو ثقافية أو جمعيات أدبية وجامعات، أو ثلاث شخصيات بارزة في الميدان الفكري والثقافي. فيما يتعين على المتقدمين للفئات الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
ويمكن الاطلاع على إجراءات التقديم والمعلومات الكاملة حول عملية الترشيح والوصول إليها عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
وشهدت الجائزة في نسختها الثالثة عشرة تكريم الفائزين في سبع فئات، بمن فيهم الكاتب والروائي المغربي بنسالم حميش، الفائز بجائزة "الآداب"؛ والمؤلف الكويتي حسين المطوع الفائز بجائزة "أدب الطفل والناشئة"؛ والباحث الجزائري الدكتور عبدالرزاق بلعقروز، الفائز بجائزة "المؤلف الشاب"؛ فيما فاز الباحث الدكتور شربل داغر من لبنان بجائزة "الفنون والدراسات النقدية".
وبدوره، فاز الأكاديمي والباحث البريطاني فيليب إف. كينيدي بجائزة "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، في حين فاز المركز العربيّ للأدب الجغرافيّ "ارتياد الآفاق" بجائزة "النشر والتقنيات الثقافية". وفاز أستاذا الأدب العربي البروفيسور ياروسلاف ستيتكيفيتش والبروفيسورة سوزان ستيتكيفيتش بجائزة "شخصية العام الثقافية".