عثر عليها في مطبخ
فرنسا تمنع تصدير لوحة بيعت بـ24 مليون يورو
- 866
منعت فرنسا تصدير تحفة نادرة من عصر النهضة، عثرت عليها امرأة في مطبخها، وبيعت في مزاد علني بـ24 مليون يورو، لتصبح بذلك أغلى لوحة من القرون الوسطى تباع على الإطلاق.
عُلقت اللوحة على أنها إيقونة لعقود من الزمن في المطبخ، فوق موقد للطهي مباشرة، في منزل فرنسية يعود إلى ستينيات القرن الماضي، بالقرب من بلدة كومبيين شمال باريس، قبل أن يكتشفها بائع المزادات أثناء تقييمه أثاث المنزل.
بعد شراء اللوحة الفنية المعروفة باسم "كريست موك" للرسام الإيطالي تشيمابوي، والتي ترجع إلى القرن الثالث عشر، في مزاد علني في أكتوبر الماضي، من قبل أحد جامعي القطع الفنية في الولايات المتحدة، صنفت الدولة الفرنسية اللوحة هذا الأسبوع، على أنها "كنز وطني"، ورفضت منحها شهادة تصدير.
تمنح هذه الخطوة الدولة الفرنسية 30 شهرا، لمحاولة إيجاد تمويل للحصول على اللوحة. وقالت وزارة الثقافة، إنها ستسعى إلى الحصول على اللوحة حتى تتمكن من الانضمام إلى عمل فني أكبر بكثير لتشيمابوي، وهي لوحة "سانتا ترينيتا مايستا"، البالغ ارتفاعها 4 أمتار، والمعروضة في متحف "اللوفر" بباريس، المتحف الأكثر زيارة في العالم.
قال وزير الثقافة، فرانك ريستر، إن قوانين التصدير "تمنحنا الوقت لتعبئة كل الجهود، من أجل الحصول على هذا العمل الاستثنائي، لإثراء مجموعاتنا الوطنية".
بيعت اللوحة من قبل دار مزادات، بحضور 800 شخص في قاعة المزادات في بلدة سينليس، شمال فرنسا، ولم يتم الكشف عن هوية المشتري، لكنه وقع الإبلاغ عن أنه جامع قطع فنية من تشيلي ومقره الولايات المتحدة.
ذكرت وكالة "فرانس برس" هذا الأسبوع، أن المرأة التي عثرت على اللوحة في منزلها، توفيت بعد فترة وجيزة من بيع التحفة الفنية في المزاد.