تفتح وزارة الثقافة والفنون جناحها في الصالون الدولي للكتاب 26، المرتقب في الفترة الممتدة من 25 أكتوبر إلى 4 نوفمبر الداخل، للجمهور، لتقدّم باقة من النشاطات الثقافية، فضلا عن عرض إصداراتها. وقد تَعزّز برنامجها بتخصيص نشاط تضامني لمساندة القضية الفلسطينية، ودعم قطاع غزة وهي تعيش حالة حرب ودمار همجيين، يقوده الكيان الصهيوني الظالم.

يُقام برنامج وزارة الثقافة والفنون بجناح "الطاسيلي" في قصر المعارض الصنوبر البحري في الجزائر العاصمة؛ حيث سيتم الاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المجلس الإسلامي الأعلى، يوم 4 نوفمبر المقبل؛ من خلال ندوة عنوانها "مساهمة المجلس في تعزيز المرجعية الوطنية". ويشارك فيها كل من عمار طالبي، ومصطفى باجو، ورقية بوسنان، والعربي بوعمامة، وتنشطها سامية قطوش.

وبخصوص النشاط التضامني مع غزة، سيُثرى بعدد من الفعاليات المبرمجة؛ على غرار إقامة قراءات شعرية، وتنظيم معرض للكتاب الفلسطيني، وإقامة مداخلات حول الأدب والثقافة الفلسطينية، ومسابقات فكرية، ورسم تشكيلي على لوحات وجداريات فنية، ستكون شاهدة على هذا التاريخ وهذه الوقفة من الشعب الجزائري في محنة نظيره الفلسطيني. 

واختارت وزارة الفنون خيمة قصر المعارض لاستقبال النشاطات الخاصة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهي ساحة سيُطلق عليها اسم “ساحة غزة”؛ ولذلك دعت وزارة الثقافة والفنون الجمهور الجزائري المهتم بالشأن المعرفي والأدبي والفني، للمشاركة؛ دعما لقضيته، القضية الفلسطينية، وليقف الجزائريون في المكان للتعبير عن رفض كل أشكال الهجوم الذي يكابده الفلسطينيون في قطاع غزة خاصة.

وسيشهد الصالون الدولي للكتاب عدة مبادرات من لدن مؤسسات تابعة للقطاع، أو دُور نشر تصب في المسعى نفسه. وقد بادرت النقابة الوطنية لناشري الكتب باتخاذ عدة مبادرات ثقافية تضامنية لمساندة الشعب الفلسطيني؛ كتنظيم يوم تضامني ثقافي مع الشعب الفلسطيني، خلال صالون الجزائر الدولي للكتاب 26، وفقا لبيان صحفي.

وحسب النقابة فإن سيلا 26 سيستقبل مشروع "مكتبة غزة"؛ من خلال فتح باب التبرع بالكتب للمواطنين والمؤلفين والناشرين، التي يتم جمعها بجناح النقابة، وكذا فتح مجال المساهمة للشعراء الجزائريين، لطبع كتاب حول غزة.