مهرجان بنزرت الدولي

ماسي، وحيد وفيصل يؤثثون الدورة 36

ماسي، وحيد وفيصل يؤثثون الدورة 36
  • 1383

يشارك المغني ألجيرينو وفيصل الصغير والشاب وحيد، إلى جانب الفنانة سعاد ماسي، في الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان بنزرت الدولي، الذي يمتد من 12 جويلية إلى 17 أوت القادمين. ستكون سهرة الافتتاح، حسب المنظمين، بإمضاء عرض "آآباي" من إخراج الفنان لطفي التركي وقيادة بشير جبالية، وهو عرض فني من ولاية بنزرت،  سعيا منهم إلى التعريف بالموروث الثقافي والتراث الحضاري للجهة،   أما الاختتام، فاختارت إدارة المهرجان أن يؤثّثها الفنان التونسي صابر الرباعي.

ستكون الجزائر ممثلة في هذا المهرجان المتعدد بأصوات من مختلف الطبوع الموسيقية الشبابية، التي صنعت لنفسها مكانة في أوساط محبي التجديد والتنويع، فالشاب وحيد من أقوى أصوات جيله، بعد أن تصدرت ألبوماته وأغانيه الساحة الغنائية وتألق في الأغنيتين السطايفية والرايوية، وأصبح مطلوبا بكثرة في المهرجات وكذا لإحياء الأعراس والمناسبات العائلية.

أما فيصل الصغير ابن قسنطينة، فيسير بخطى ثابتة نحو النجومية، ونجح في ظرف وجيز في كسب قاعدة جماهيرية عريضة في المغرب العربي، مؤكدا أن الشهرة لن تغيره، وسيحاول دوما وضع الأقدام على الأرض، إذا ما أراد الوصول إلى ما يصبو إليه.

تبقى سعاد ماسي من الأصوات المنفردة التي تميزت عالميا كمغنية وعازفة قيثار، تتميز عن غيرها بصوت رقيق وعذب، كما أن اللون الغنائي الذي تقدمه يمزج بين الفولك، الروك، الموسيقى الأندلسية والعربية.

سيجمع مهرجان بنزرت بين الموسيقى، عروض الوان مان شو، المسرحيات والعروض المشتركة، ففي الموسيقى نجد حسّان الدوس في سهرة 21 جويلية، يسرى محنوش في 25 جويلية، والتي اختتمت الدورة السابقة من المهرجان، إلى جانب أحد أنجح العروض جماهريا، وهو عرض "الزيارة" لسامي اللجمي، تمت برمجته في 19 جويلية، أمّا العرض الأبرز والمنتظر، فيتمثل في عودة الفنانة أمينة فاخت بعد طول غياب، وستعتلي مسرح بنزرت يوم 11 أوت.

لعروض الوان مان شو نصيب هام في هذه الدورة، والبداية ستكون بعرض "موش نورمال" لأمير التليلي، ثم كريم الغربي وعرض "ماهوش موجود"، برّرت إدارة المهرجان برمجته للعام الثاني على التوالي بالنجاح الذّي حققه السنة الفارطة، وسيجتمع بجمهوره يوم 23 جويلية.

أما وجيهة الجندوبي التّي اختارت إعادة تجديد مسرحية "مدام كنزة"،  فستعتلي ركح بنزرت في 27 جويلية المقبل، وهو نفس الاختيار الذّي اتّبعه الأمين النهدي في عرض "المكي وزكية" يوم 02 أوت، ويتفرّد مهرجان بنزرت هذه السنة بعرض للطفي العبدلي في السادس من أوت، فبعد أن أعلن الممثل عن نهاية عروض مسرحيته "عبدلي شو"، قرّر أن يخص جمهور بنزرت بعرض وحيد خلال هذا الموسم من المهرجانات.

أما العروض المسرحية، فستكون ممثلة بعرض "المدّك" للمخرج سامي منتصر في 14 جويلية، والعرض المتحصّل على عشرة جوائز عالمية،  وهو عرض "الشقف" للمخرجة المسرحية سيرين قنون، يعالج أحد أهم القضايا حاليا وهو الحرقة، وسيكون يوم 20 جويلية.

كما تسّجل هذه الدورة حضورا هاما للعروض المشتركة، حيث نجد العمل الجديد لحسين العفريت وأحمد جلمام "في رحاب العاشقين" يوم 30 جويلية، وعرض الفنان اللبناني زياد البرجي والفنان التونسي أيمن لسيق في 4 أوت، وعرض مغني الراب الجزائري ـ الفرنسي "لالجيرينو"  و«دي جي كيم" بتاريخ 15 جويلية، وعرض للفنانين الجزائريين فيصل الصغير والشاب وحيد يوم 26 جويلية، وعرض لكل من بلطي وكافون وعلاء بتاريخ العاشر من أوت المقبل.

أمّا الحضور العربي في المهرجان، فسيسجّل عودة الفنانة اللبنانية "إليسا" بعد غياب طويل على المسارح التونسية، يوم 14 أوت، إلى جانب عرض للجزائرية سعاد ماسي في 16 جويلية، وبعد النجاح الكبير الذي حقّقه في الدورة السابقة لمهرجان قرطاج، يعود الفنان السوري ناصيف زيتون إلى تونس ليلتقي هذه المرة جمهور بنزرت يوم 28 جويلية.

ن.ج