من أجل حماية مدينة الجزائر العتيقة
مسابقة حول صيانة منازل القصبة
- 1594
أطلقت جمعية ”أصدقاء الجزائر لننقذ القصبة”، مسابقة لتجديد وصيانة منازل مدينة الجزائر العتيقة من قبل قاطنيها أو أصحابها حسبما علم لدى هذه الجمعية أمس.
وفتحت هذه المسابقة لجميع قاطني بيوت حي القصبة العتيق أو ”الدويرات”، حيث تخصص جائزة لأحسن منزل من حيث العناية و الصيانة، وترقية فكرة إشراك السكان في الحفاظ على هذا الموقع التراثي. وأوضحت الجمعية التي أطلقت المسابقة في بيان لها آخر أجل للتسجيل لهذه المنافسة سيكون يوم 20 جويلية الجاري، على مستوى مقر الجمعية بباب الوادي. وتفتح المنافسة للسكان القاطنين بحي القصبة والذين يتوفرون على الوثائق الإدارية التي تثبت بأنهم يقطنون بالبيت المعني.
ويشترط في المسابقة عدم خضوع البيت لأشغال التغيير (ما عدا إدخال تجهيزات الراحة) أو تعديلات عشوائية سواء داخلية أو خارجية. كما يشترط أن يتوفر البيت على تجهيزات وملاحق قديمة على غرار ”سرير القبة” والمزود والصندوق و المرآة المزخرفة”، وكذا الأزياء التقليدية مثل ”القبقاب” والزربية والحلي. وتتكون لجنة التحكيم ـ حسب الجمعية ـ من موثق وممثلين عن جمعيات وطلبة و أعضاء من المجلس الشعبي البلدي للقصبة، وممثلين عن السلطات العمومية، حيث ستزور هذه اللجنة المنازل المرشحة بمساعدة مهندسي الترميم. وستنشر قائمة الفائزين بمقر الجمعية بالقصبة العليا بباب جديد، لتوزع الجوائز في الفاتح من نوفمبر المقبل. وتقدر قيمة الجائزة الأولى بمليون دج تخصص 500.000 دج منها لتمويل أشغال صيانة البيت، حسبما أكدت الجمعية التي ترأسها السيدة حورية بوحيرد. وتهدف المسابقة إلى القيام بعمل تحسيسي تهدف الجمعية من خلاله إلى ترقية المهارات المحلية، وإعادة بعث التقاليد التي أظهرت فعاليتها ومكافأة السكان الذين يساهمون في حماية التراث. كما يراد من خلال هذه المسابقة إعادة بعث نظام الصيانة القديم لهذه المنازل، والذي أظهر فعاليته في مجال الحفاظ على الطابع العمراني للمدينة العتيقة.
وتجدر الإشارة إلى أن حي القصبة العتيق الذي يخضع لعملية صيانة متواصلة كان قد صنّف سنة 1992 ضمن التراث العالمي. (وأ)
وفتحت هذه المسابقة لجميع قاطني بيوت حي القصبة العتيق أو ”الدويرات”، حيث تخصص جائزة لأحسن منزل من حيث العناية و الصيانة، وترقية فكرة إشراك السكان في الحفاظ على هذا الموقع التراثي. وأوضحت الجمعية التي أطلقت المسابقة في بيان لها آخر أجل للتسجيل لهذه المنافسة سيكون يوم 20 جويلية الجاري، على مستوى مقر الجمعية بباب الوادي. وتفتح المنافسة للسكان القاطنين بحي القصبة والذين يتوفرون على الوثائق الإدارية التي تثبت بأنهم يقطنون بالبيت المعني.
ويشترط في المسابقة عدم خضوع البيت لأشغال التغيير (ما عدا إدخال تجهيزات الراحة) أو تعديلات عشوائية سواء داخلية أو خارجية. كما يشترط أن يتوفر البيت على تجهيزات وملاحق قديمة على غرار ”سرير القبة” والمزود والصندوق و المرآة المزخرفة”، وكذا الأزياء التقليدية مثل ”القبقاب” والزربية والحلي. وتتكون لجنة التحكيم ـ حسب الجمعية ـ من موثق وممثلين عن جمعيات وطلبة و أعضاء من المجلس الشعبي البلدي للقصبة، وممثلين عن السلطات العمومية، حيث ستزور هذه اللجنة المنازل المرشحة بمساعدة مهندسي الترميم. وستنشر قائمة الفائزين بمقر الجمعية بالقصبة العليا بباب جديد، لتوزع الجوائز في الفاتح من نوفمبر المقبل. وتقدر قيمة الجائزة الأولى بمليون دج تخصص 500.000 دج منها لتمويل أشغال صيانة البيت، حسبما أكدت الجمعية التي ترأسها السيدة حورية بوحيرد. وتهدف المسابقة إلى القيام بعمل تحسيسي تهدف الجمعية من خلاله إلى ترقية المهارات المحلية، وإعادة بعث التقاليد التي أظهرت فعاليتها ومكافأة السكان الذين يساهمون في حماية التراث. كما يراد من خلال هذه المسابقة إعادة بعث نظام الصيانة القديم لهذه المنازل، والذي أظهر فعاليته في مجال الحفاظ على الطابع العمراني للمدينة العتيقة.
وتجدر الإشارة إلى أن حي القصبة العتيق الذي يخضع لعملية صيانة متواصلة كان قد صنّف سنة 1992 ضمن التراث العالمي. (وأ)