من تنظيم مخبر الخطاب الصوفي في اللغة والأدب

ملتقى وطني حول الشعر الجزائري المعاصر

ملتقى وطني حول الشعر الجزائري المعاصر
  • القراءات: 2210
لطيفة داريب لطيفة داريب

ينظم مخبر الخطاب الصوفي في اللغة والأدب بقاعة المحاضرات الكبرى ببوزريعة، الملتقى الوطني حول سردية الشعر الجزائري المعاصر، يومي الثاني والثالث فيفري الجاري، بمشاركة دكاترة ومختصين من مختلف ولايات الوطن. جاء في ديباجة الملتقى أنه في إطار نشاطات مخبر الخطاب الصوفي في اللغة والأدب، ينظم بالتنسيق مع طلبة الدكتوراه ”ل.م.د” تخصص الخطاب السردي المعاصر، وطلبة مدرسة الدكتوراه تخصص النقد الحديث والمعاصر وتخصص النقد المغاربي، وبإشراف مسؤول الدكتوراه الأستاذ الدكتور علي ملاحي، هذا الملتقى الوطني الموسوم ”سردية الشعر الجزائري المعاصر، من الحس الجمالي إلى الحس الصوفي”.

سيتم خلال الملتقى، الإجابة عن عدة تساؤلات وهي ”ما هي أهم المرجعيات الجمالية والصوفية للشعر الجزائري المعاصر؟”، ”ما هي أبرز الأسماء الشعرية في الجزائر، وما طبيعة الخصوصيات التي تتميز بها التجربة الشعرية الجزائرية المعاصرة؟”، ”إلى أي حد استطاع الشعر الجزائري المعاصر الانفتاح على الشعر العربي عموما؟”، وكذا ”ما هي أهم البنى السردية المكونة للخطاب الشعري الجزائري المعاصر؟”، و"ما مدى اهتمام الدراسات النقدية المعاصرة بالخطاب الشعري في الجزائر؟”.

كما يحاول المحاضرون الإجابة أيضا على أسئلة أخرى وهي ”ما هي أهم الموضوعات التي عالجها الخطاب الشعري المعاصر وما طبيعة الصلة بينه وبين الخطاب النثري؟”، ”ما هي أهم الأشكال التعبيرية التي تميز الخطاب الشعري الجزائري، وما مدى تفاعله مع الخطاب السردي العربي؟”، ”ما مدى وعي الشاعر الجزائري بالبنى السردية ووظائفها الشعرية في ضوء الدراسات النقدية المعاصرة؟” و"ما ملامح التجريب الفني والتصور في القصيدة الجزائرية المعاصرة؟”.

أما عن أهداف الملتقى فهي؛ تشجيع البحث الأكاديمي النقدي لدراسة النصوص الشعرية الجزائرية، تقريب الشعراء من الحرم الجامعي وإعطاء الباحثين فرصة التواصل مع شعراء الجزائر المعاصرين والقدامى على حد سواء من خلال جامعة الجزائر (2) من جهة، والتواصل مع مخبر الخطاب الصوفي الذي يهتم بالإبداع عموما، والإبداع الصوفي، خصوصا من أجل بعث الحركة الشعرية وتحفيزها وتمكين رؤاها من التطور والنضج، العمل على وضع رزنامة عمل للشعراء الجزائريين وحصر النصوص الشعرية الجزائرية الجادة، وضع برنامج عمل نقدي من خلال تأسيس موسوعة في شكل ديوان شعري للشعر الجزائري، مرفق بموسوعة نقاد الشعر الجزائري، الانفتاح على الأطروحات العلمية التي عالجت الشعر الجزائري في مختلف الجامعات العربية، تقريب النصوص الشعرية من الجامعات الجزائرية، وتحفيز فرق مخبر الخطاب الصوفي على قراءة النصوص الشعرية الجزائرية وتشجيعها.

في المقابل، تم تحديد محاور الملتقى على الشكل التالي، تجليات السرد في القصيدة العربية (أشكاله، بنياته وموضوعاته)، حضور السرد في الشعر الجزائري المعاصر، الحس الجمالي في السرد الشعري الجزائري، الحس الصوفي في السرد الشعري الجزائري المعاصر، تقنيات السرد الشعري بين الجمالي والصوفي، مكونات السرد الشعري الجمالية والصوفية، وبين التجربة الشعرية والتجربة الصوفية.