كشفت الشاعرة نادية نواصر، لـ«المساء”، أنها بصدد إنشاء جميعة وطنية لاتحاد المبدعين الأحرار لجمع شمل الشعراء والمبدعين على مستوى الوطن، وأكدت أن لها مشاركات عديدة بمعارض الكتاب في المنطقة المغاربية، وكذلك الصالونات المنظمة بالجزائر، كما تقلدت عدة مناصب في ميدان الكتابة والإبداع، حيث تقلدت منصب رئيسة تجمع شعراء العالم العربي للعمود والتفعيلة، فرع الجزائر، إلى جانب رئيسة المكتب الولائي لعنابة للاتحاد الوطني للملكية الفكرية.

والشاعرة صاحبة 12 ديوان شعر، كان أول إصدار لها عام 1981 بعنوان ”راهبة في ديرها الحزين”،  الذي لقي رواجا كبيرا لدى القراء، حيث ما زالت العديد من المكتبات تعرضه للبيع، ويعالج، حسب الشاعرة نادية نواصر، مرحلة ما بعد الثورة من جانب الاضطرابات النفسية التي لحقت بالمجتمع الجزائري بعد الاستقلال الذي وجد نفسه أمام واقع مأساوي فقدت فيه كل العائلات ذويها خلال ثورة دامت 7 سنوات، وفقدت فيها الجزائر مليونا ونصف المليون شهيد.

نادية نواصر المولودة سنة 1960 صاحبة دواوين شعرية مطبوعة كلها، منها ”ديوان امرأة المسافات” و«أشياء الأنثى الأخرى” و«أوجاع” و«سهوات الريح” و«حديث زليخة” و«صدى الموال”، إضافة إلى دواوين ”المشي في محرابك” و«زمن بلا ذاكرة”.

محمد صدوقي