تتواصل بدار الثقافة "عبد القادر علولة" في تلمسان، فعاليات الطبعة الثالثة للصالون الوطني للكتاب إلى غاية 29 ديسمبر، حيث يتضمن برنامجا ثريا بعدة ندوات، منها ندوة حول واقع القصة القصيرة جدا في الجزائر، إلى جانب تنظيم ورشات خاصة بالأطفال في الرسم والقراءة والكتابة وبيع بالتوقيع للرواية والقصص.

يعرف الصالون مشاركة مميزة لـ20 دار نشر جاءت من تلمسان ووهران، جيجل، عنابة والجزائر العاصمة، وعرفت التظاهرة عرض كتب حديثة ستعرض لأول مرة في الساحة الثقافية والأدبية، 40 بالمائة منها تتعلق بالمجموعات القصصية والرواية ودواوين الشعر، وأخرى علمية من أصل عشرة آلاف نسخة لمختلف التخصصات، مما سيتيح للقراء مجال اقتناء آخر العناوين، لاسيما الطلبة.

فضلا عن ذلك، سيكون الصالون فرصة سانحة لكتاب تلمسان الصاعدين من أجل عرض إصداراتهم، على غرار محمد أمين محمدي بكتابه "قمر قرين لا يأمر بالفاحشة"، وإبراهيم بداوي بمؤلفه "على خطى نزار القباني"، إضافة إلى الشاعرة نادية العياطي بديوانها "بوح الرمق الأخير"، وإصدارات أخرى  منها "صديقي" لمحمد علي ياشر، وروايات قصيرة للروائي نبيل بن دحو، وغيرهم من الكتاب الذي أنجبتهم عاصمة الزيانيين.

كما ستقام، تزامنا مع هذا الصالون الوطني للكتاب حول كتابات الطفل والرسم والقراءة في طبعته الثالثة، ورشات، علاوة على ندوات التي ستنظم طيلة أيام الأسبوع حول الشعر والمسرح والترجمة، وسيتسنى للكتّاب الجدد بيع كتبهم بالتوقيع، للتعريف بمساهماتهم في الكتابة ومعالجتهم لمواضيع كثيرة في عالم الأدب. علما أن إدارة قصر المعارض بالكدية سيعرض إصداره الموسوم تحت عنوان "في رحاب معالم مدينة تلمسان"، ومن المنتظر أيضا أن يقدم مدير قصر المعارض بالكدية، لمحة وجيزة عن إصدارين قيد الطبع، يتعلق الأمر بـ«تلمسان عبر العصور" باللغتين الفرنسية والإسبانية وآخر يخص الأطفال.