لجمع التبرعات لغزة

40 موسيقيا في حفل ضخم بلندن

40 موسيقيا في حفل ضخم بلندن
  • 257
ق. ث ق. ث

بول ويلر وبوبي جيليسبي وبول سيمونون، سيكونون من بين الحاضرين في حفل موسيقي جديد في لندن، من أجل جمع التبرعات لغزة. سوف يُقام الحفل في 27 جويلية في نادي سينشري كلوب، في العاصمة البريطانية، وهدفه جمع الدعم والأموال الضرورية من أجل الشعب الفلسطيني، ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع.

ذكر موقع "NME" الفني، أن أكثر من 40 موسيقيا و«دي جيه"، اختيروا للمشاركة في حفل جمع التبرعات لغزة. من بين المشاركين، العازف المنفرد والقائد السابق لفرقة "ذا جام" بول ويلر، إلى جانب مغني فرقة "بريمال سكريم" بوبي جيليسبي. كما أُضيف بول سيمونون من فرقة "ذا كاش" إلى قائمة المشاركين، وكذلك جيري دامرز من فرقة "ذا سبيشلز". ومن بين الفنانين الآخرين المشاركين في حدث "فنانون من أجل غزة"، النجم "دي جيه" برايم كاتس، بطل العالم أربع مرات في "الديه جيه" ومؤسس فرقة "سكراتش بيرفرتس"، بالإضافة إلى "هوي بي" و«آيتش بي" من "سول تو سول".

وسوف يستمر الحدث الضخم بهدف جمع التبرعات لغزة، ثماني ساعات، وسيشمل حفلات في أربع قاعات في المكان. وهو الحدث الثالث لـ«فنانون من أجل غزة". أقيم الأول في نوفمبر 2024، والثاني في مارس 2025، وجمع الحدثان حوالي 34 ألف جنيه إسترليني (45,5 ألف دولار) لصالح نداء "يونيسف" من أجل غزة.

جاء في وصف الحدث المقبل، على الموقع الإلكتروني، أنه "ليس مجرد حفل لجمع التبرعات. إنه رفض للتغاضي عن المشكلة"، "إنه حزن جماعي وفرح جماعي. إنه الإيمان بأن الفن والموسيقى يمكن أن يساعدا على شفاء وتغذية الأطفال، الذين يعانون معاناة شديدة من دون أن يكون لهم ذنب في ذلك. توقعوا "دي جيه"، وموسيقى حية، وأعمالاً فنية، ورعاية جماعية. توقعوا مجتمعا. توقعوا مشاعر. توقعوا مقاومة".

وحتى الثلاثاء الفارط، خلفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، 58 ألفا و479 شهيد، و139 ألفا و355 مصاب منذ 7 أكتوبر 2023. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات" عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا. وبات هذا المخطط مصيدة للفلسطينيين الجوعى، إذ بوتيرة يومية، يطلق جيش الاحتلال النار على المجوَّعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين مصير الموت جوعا أو رميا بالرصاص. وقد أقر جنود إسرائيليون بتلقيهم أوامر بإطلاق النار على حشود الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات، بذريعة تفريقهم.