ماكرون في رسالة شكر للرئيس بوتفليقة:

أحيي التزامكم بتطوير الشراكة الاستثنائية بين بلدينا

أحيي التزامكم بتطوير الشراكة الاستثنائية بين بلدينا
  • القراءات: 623

أشاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «بالنظرة والالتزام الحاسم» لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، من أجل «تطوير الشراكة الاستثنائية» التي تربط الجزائر وفرنسا، وذلك في رسالة شكر ردا على الرسالة التي وجهها رئيس الدولة لنظيره الفرنسي بمناسبة العيد الوطني لبلاده المصادف لـ14 جويلية.

وجاء في رسالة الرئيس الفرنسي «أشكركم على مراسلتكم بمناسبة العيد الوطني لـ14 جويلية وأغتنم هذه السانحة لأقدم لكم باسم فرنسا أصالة عن نفسي رسالة صداقة واحترام».

وأضاف السيد ماكرون «أحيي نظرتكم والتزامكم الحاسم في تطوير الشراكة الاستثنائية التي تربط فرنسا والجزائر. لقد سمح دعمكم في مسار إعادة بناء العلاقات الذي بوشر سنة 2012 مع سلفي بتطورات مذهلة في كافة المجالات. لم يسبق عبر التاريخ أن بلغت العلاقات بين بلدينا مثل هذا المستوى من الامتياز والكثافة».

وأعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في تعزيز هذه الحركية مع نظيره الجزائري وإعطاء العلاقات الثنائية «بعدا إضافيا».

وأشار إلى أن «هذا العمل انطلق غداة انتخابي. وهو يتمثل في حماية ذاكرتنا المشتركة والدفاع عن حقيقتها ونزاهتها. انتم تعرفون قناعاتي وعزمي على حماية هذا الإرث المتقاسم في ظل روح التبصر والتهدئة».

«علينا -كما أضاف- أن نجعل من هذه النظرة حول ماضينا نقطة ارتكاز لدفع جديد نحو المستقبل خدمة لشراكتنا الثنائية التي يتعين أن تكون قائمة أكثر من أي وقت مضى على مشاريع ملموسة ومهيكلة  وذات فائدة متبادلة. كما يجب أن تتحقق على الساحة الدولية خاصة وأن بلدينا يتواجدان عرضة للتهديد الإرهابي واللااستقرار الإقليمي  لاسيما في منطقة الساحل وليبيا».

ويرى السيد ماكرون أن «عملا كبيرا قد أنجز مؤكدا أن الأشهر المقبلة ستتميز بسلسلة من المواعيد الهامة التي ستسمح بتحضير مشروع الزيارة الرسمية الهامة التي سيسعدني ويشرفني القيام بها للجزائر في الوقت الذي ترونه مناسبا».

وخلص الرئيس الفرنسي «أتقدم اليكم بتمنياتي بالسلم والازدهار للجزائر وللشعب الجزائري ولشخصكم. تقلبوا سيدي الرئيس أسمى عبارات التقدير».