سجلت المديرية العامة للأمن الوطني 1022 نشاط منجز بالشراكة مع الكشافة الإسلامية في الفترة الممتدة من 27 ماي 2019 إلى 26 ماي الجاري. وذلك بمناسبة اليوم الوطني للكشاف، حسبما أورده أمس بيان للمؤسسة الأمنية.

وأوضح البيان أن التعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني والكشافة الإسلامية الجزائرية بلغ "أوجهه"، مؤكدا أن الكشافة من بين أهم الشركاء الممثلين للمجتمع المدني، خاصة خلال هذه الفترة التي تمر بها البلاد من أزمة صحية ناجمة عن وباء كورونا.

وتركز هذا التعاون على التوعية الموجهة للأطفال والشباب من مختلف المخاطر والآفات الاجتماعية، منها سوء استعمال الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ومخاطر استهلاك المؤثرات العقلية والمخدرات، التوعية وترقية الحس الأمني ومكافحة كل أشكال العنف وخلق لدى الطفل ثقافة المواطنة والتدريب على التكافل الاجتماعي التضامني وتعزيز الانتماء للوطن، بالإضافة إلى دعم جهود مجابهة تفشي فيروس كورونا والمساهمة في عمليات تضامنية خيرية للتخفيف من وطأة الجائحة.

كما سجلت المديرية على امتداد السنة الماضية عدة دورات تكوينية تخصصها للكشافة الإسلامية الجزائرية، آخرها دورة تدريبية لفائدة قادة وقائدات الفوج الكشفي بولاية باتنة في مجال التوعية من الآفات الاجتماعية. للإشارة، فإن اليوم الوطني للكشاف المصادف لـ27 ماي من كل سنة، يوافق اليوم الذي أعدم فيه الشهيد محمد بوراس عام 1941 من طرف قوات الاستعمار. و قد ساهم الشهيد في إذكاء الروح الوطنية وغرس قيم النضال والصرامة والانضباط في صفوف أفراد الكشافة الإسلامية الجزائرية.