المتحف المركزي للجيش يحيي ذكرى استرجاع السيادة الوطنية
أناشيد وأفلام ثورية ومعرض للصور مفتوح للجمهور
- 667
يحيي المتحف المركزي للجيش برياض الفتح، ذكرى الاحتفال بالاستقلال لهذه السنة بتنظيم أبواب مفتوحة للجمهور حتى خلال السهرة؛ لتمكينه من الاستفادة من البرنامج المسطر لهذه التظاهرة، والذي يتضمن عدة نشاطات، منها بث أناشيد وطنية وعرض أفلام ثورية لفائدة الأفواج المنظَّمة بقاعة سينما المتحف.
وقد أعطى رئيس دائرة الحفظ والبحث بالمتحف العقيد بن عيسى محمود لطفي، سهرة أول أمس، إشارة انطلاق الأبواب المفتوحة التي تمتد إلى نهاية جويلية الجاري، في مبادرة من طرف قيادة الجيش الوطني الشعبي في إطار الاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية. وقد أكد العقيد أن أجنحة معرض الصور المقام بالمناسبة، ستمكّن العائلات من زيارة المعرض ثلاث ليال تنتهي اليوم، وذلك خارج ساعات الدوام المقررة يوميا من الساعة العاشرة صباحا إلى الرابعة بعد الزوال.
وتشمل الأبواب المفتوحة معرضا للصور تمثل مختلف مراحل الاستعداد التي سبقت تفجير الثورة، مرورا بهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 وكذا مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، ثم مرحلة وقف إطلاق النار والمفاوضات وما أعقبها من جرائم، مرورا بمرحلة عودة اللاجئين، إلى جانب عرض صور عن الاستعراضات العسكرية واحتفالات الشعب الجزائري باسترجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية 1962. كما تضمّن المعرض صورا تبرز جرائم الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري، وكذا بعض الأغراض الخاصة بشهداء الثورة التحريرية، فضلا عن صور تبرز مشاركة الجيش الوطني الشعبي في معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال، إضافة إلى عرض بعض الأغراض الشخصية لشهداء الثورة التحريرية المباركة وعدد من المؤلفات التاريخية.
كما ذكر الرائد مختار عكريش رئيس مكتب العلاقات العامة بمتحف الجيش الذي استقبل فوجا من التلاميذ من بلدية بولوغين بالعاصمة، أن هذا المعرض مفتوح للجمهور إلى غاية نهاية شهر جويلية الجاري بالنسبة للفترة الصباحية، فيما يستمر إلى غاية 8 جويلية بالنسبة للفترة الليلية بين الساعة التاسعة والنصف إلى الحادية عشرة ليلا.
وقد أعطى رئيس دائرة الحفظ والبحث بالمتحف العقيد بن عيسى محمود لطفي، سهرة أول أمس، إشارة انطلاق الأبواب المفتوحة التي تمتد إلى نهاية جويلية الجاري، في مبادرة من طرف قيادة الجيش الوطني الشعبي في إطار الاحتفال بالذكرى الثالثة والخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية. وقد أكد العقيد أن أجنحة معرض الصور المقام بالمناسبة، ستمكّن العائلات من زيارة المعرض ثلاث ليال تنتهي اليوم، وذلك خارج ساعات الدوام المقررة يوميا من الساعة العاشرة صباحا إلى الرابعة بعد الزوال.
وتشمل الأبواب المفتوحة معرضا للصور تمثل مختلف مراحل الاستعداد التي سبقت تفجير الثورة، مرورا بهجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 وكذا مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، ثم مرحلة وقف إطلاق النار والمفاوضات وما أعقبها من جرائم، مرورا بمرحلة عودة اللاجئين، إلى جانب عرض صور عن الاستعراضات العسكرية واحتفالات الشعب الجزائري باسترجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية 1962. كما تضمّن المعرض صورا تبرز جرائم الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري، وكذا بعض الأغراض الخاصة بشهداء الثورة التحريرية، فضلا عن صور تبرز مشاركة الجيش الوطني الشعبي في معركة البناء والتشييد بعد الاستقلال، إضافة إلى عرض بعض الأغراض الشخصية لشهداء الثورة التحريرية المباركة وعدد من المؤلفات التاريخية.
كما ذكر الرائد مختار عكريش رئيس مكتب العلاقات العامة بمتحف الجيش الذي استقبل فوجا من التلاميذ من بلدية بولوغين بالعاصمة، أن هذا المعرض مفتوح للجمهور إلى غاية نهاية شهر جويلية الجاري بالنسبة للفترة الصباحية، فيما يستمر إلى غاية 8 جويلية بالنسبة للفترة الليلية بين الساعة التاسعة والنصف إلى الحادية عشرة ليلا.