كشف مدير عام ”بيجو سيتروان الجزائر” جيروم فورنييه في تصريح خاص لجريدة ”المساء” أن المصنع الجديد للشركة سيدخل الخدمة رسميا مطلع سنة 2020 وذلك بعد إطلاق أشغال الإنجاز بمنطقة طفراوي جنوب مدينة وهران، وهو المشروع الذي سيتكلف بإنتاج عدة أنواع من المركبات التي تصنعها الشركة.

وأكد السيد فورنييه في تصريحه لـ ”المساء” أن إنجاز المصنع تتكفل به مؤسسات جزائرية محلية بإشراف مكتب دراسات محلي من ولاية وهران، حيث تسير الأشغال بوثيرة متسارعة لتسليمه في الآجال المحددة، على أن يدخل الخدمة مطلع سنة 2020، مضيفا أن عدة أنواع وماركات سيتم إنتاجها، حيث يبقى الإنتاج مفتوحا حسب الطلب، وستكون الاختبارات متوفرة أمام الزبائن خاصة وأن المصنع سيوفر مركبات سياحية ومركبات نفعية.

وبخصوص القدرة الإنتاجية المتوقعة للمصنع بعد دخوله حيز النشاط أشار المدير العام المدير العام لـ”بيجو سيتروان الجزائر” إلى أنها ستصل لحدود 50 ألف سيارة سنويا على أن تتطور القدرة الإنتاجية لنحو 75 ألف مركبة سنويا.

أما عن مناصب العمل المتوقعة بالمصنع والتي ستفتح للشباب أكد جيروم فورنييه أنها ستصل لحدود 250 منصب شغل مباشرة مع نهاية السنة الجارية لتصل إلى 600 وظيفة ثم إلى نحو 850 منصب عمل بدخول المصنع مرحلة الإنتاج، وسيتم تخصيص جزء هام من الوظائف لخريجي معاهد ومراكز التكوين المهني المتخصصة.

وأعلن  المدير العام لـ”بيجو سيتروان الجزائر” أن الشركة بصدد التحضير لتوقيع اتفاقية خاصة مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين قصد تكوين الشباب في عدة تخصصات متعلقة بتخصصات مصنع السيارات الجديد لـ”بيجو الجزائر” على غرار تركيب السيارات والدهانة والالكترونيات وغيرها من التخصصات.

وفي تعليقه على المشاكل التي تواجه المصنع حاليا، أكد المتحدث بأنه لا توجد أي مشاكل مطروحة وأن الأشغال تسير بطريقة عادية لتسليم المصنع ضمن التوقيت المحددة لدخول مرحلة الإنتاج.

يذكر أن أرضية مصنع بيجو الجزائر كانت قد اختيرت سابقا بمنطقة الحامول ببلدية الكرمة غير أن اعتراض فلاحين على إنجاز المصنع أدى بالسلطات إلى تحويله نحو منطقة طفراوي حيث خصصت له مساحة 120 هكتارا، وكانت شركة ”بيجو الجزائر” قد قررت سابقا تصنيع 3 أصناف من السيارات وهي بيجو 208، بيجو 301، و”سي إليزي” التابعة للعلامة ”سيتروان” مع توفير 1000 منصب شغل مباشر وحوالي 4000 منصب شغل غير مباشر.