الحراك الشعبي يدرك جمعته السادسة
إصرار على التغيير
- 1325
تواصلت أمس الجمعة للمرة السادسة حلقات المسيرة السلمية، التي تصنع أكبر حدث في الجزائر، نهاية كل أسبوع، حيث تدفق الملايين من المواطنين على عواصم الولايات، ومنها الجزائر العاصمة التي سجلت أكبر إنزال، حيث صارت ”مَحجّ” المتظاهرين، الذين أتوا من كل حدب وصوب، خاصة أن الطبعات السابقة للمسيرة أثبتت حقيقة سلميتها وتنظيمها، وقدرة الشعب على التحكم في تسييرها، بطريقة اختفت فيها كل السلوكيات السلبية ومظاهر الاعتداء إلى درجة الصفر، مما زاد من ثقة المواطنين في ركوب هذه الموجة التي ينتظر أن تكون سببا في الوصول بالبلاد إلى بر الأمن والأمان.
كالعادة، امتلأت أمس، الطرق والأرصفة والأماكن العمومية بالعاصمة بالحشود البشرية، على اختلاف فئاتها ومشاربها، وبدأت الهتافات والأهازيج، منذ الصباح الباكر، بقلب العاصمة (البريد المركزي)، حيث رفعت الأعلام الوطنية والعديد من اللافتات، التي كتبت عليها عبارات، مفادها أنه لا أحد باستطاعته أن ينوب عن الشعب، لتقرير مصيره، وفي هذا الإطار، ذكرت بعض العبارات المرفوعة، والمنشورة على صفحات التواصل الاجتماعي، أن الشعب قرر تغيير النظام، رافضين تطبيق المادة 102 في الوقت الحالي، وهي المادة التي اقترح تطبيقها قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، باعتبار القاعدة الشعبية وأطراف سياسية طالبت بها من قبل، ولم تستجب لهم السلطة، لكن المتظاهرين أهابوا بدور الجيش، في حماية البلاد من أي انفلات أو اعتداء داخلي أو خارجي، ورافعين عبارة ”الجيش، الشعب، خاوة خاوة”، في إشارة إلى التكامل وعدم وجود أي تمييز بين الطرفين، اللذين يستطيعان إيجاد الحل، لكون الشعب مصدر السلطة، وسيد القرار، والجيش يحمي الدستور والشعب ولا ينفرد بقرارته.
محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين
واصل المتظاهرون تنديداتهم بالفساد ومَنْ تسببوا في هدر المال العام، وتلاعبوا بمصير الأمة، وفي هذا السياق، طالب المتظاهرون بمحاسبة كل مَن تسبب في السطو على المال العام، وتضييق الخناق عليهم، وغلق كل المنافذ التي يمكن أن تحوّل أو تستنزف منها هذه الأموال، مطالبين بمحاربة الفساد وتضييق الخناق عليهم، حتى لا يستمرون ـ حسبهم ـ في ضرب الاقتصاد الوطني، من خلال عمليات النهب، مناشدين أجهزة الأمن مراقبة مختلف الموانئ البرية والبحرية والجوية، بمنع كل من ثبتت إدانتهم وتورطهم في هذه الجرائم.
لا وصاية على الجزائر ولا مجال للهيمنة..
كما ترددت، في جمعة الحراك السادسة، عبارات منددة بمحاولات التدخل الأجنبي، وفرض الوصاية والتشويش على الصحوة الشعبية، خاصة من طرف الدوائر الفرنسية، حيث ذكر بعض المتظاهرين أن كل المحاولات التي ينتهجها الإعلام الفرنسي للتشويش على المسيرة السلمية، باءت بالفشل، لاسيما أن طبيعة الحراك في الجزائر أبهرت العالم، وصار مثالا يقتدى به، من حيث الضخامة، السلمية وروح التحضر. ويرى البعض أن فرنسا متخوفة من نجاح الحراك في تغيير النظام، مما سيصبح نموذجا اجتماعيا، يفرض الحلول السياسية، وأن لا وصاية على الشعب الجزائري.
الأجواء الربيعية تزيد في الإنزال
كان منتظرا أن تكون المسيرة ضخمة، أمس الجمعة، والتي بدأت دائرتها تتوسع كل أسبوع، فإذا كانت الأجواء الباردة والأمطار المتهاطلة، الجمعة قبل الأخيرة، لم تمنع الملايين من الخروج إلى الشوارع، فإن الأجواء الربيعية أمس، ووجود المتمدرسين في عطلة، ساعد العديد من العائلات على المشاركة في هذا العرس الشعبي، والتنقل من العديد من بلديات العاصمة وما جاورها، لحضور عرس المسيرة السليمة والحراك الشعبي، الذي اتسم أمس، كالعادة بالتنظيم المحكم، وخلوه من كل مظاهر الفوضى والاعتداءات.
حس مدني راق وأعوان الأمن مرتاحون..
ورغم العدد الهائل من المتظاهرين، فإن أعوان الأمن، لم تربكهم الحشود الكبيرة أو زيادة متاعبهم، بالنظر إلى التفاهم والتكامل الكبير بين الطرفين، حيث أظهر المتظاهرون حسا مدنيا راقيا في التعامل وحسن التصرف، إذ اختفت تلك المظاهر المسيئة، التي طالما تصحب مثل هذه المسيرات والاعتصامات، بتسلل بعض اللصوص و«خلاّطين” الذين ينشرون الفتنة ويعفنون الأجواء، وينزعون عامل ”السلمية” عن مثل هذا الحراك. وقد لمس المواطنون التنظيم المحكم، والمرونة الكبيرة بين المواطنين وكذا بينهم وبين أعوان الأمن، فلم تجد قوات الشرطة صعوبة في عملها، ولم تسجل أي مشادات مثلما كنا نلاحظها في مختلف المظاهرات والاحتجاجات.
شعارات الوحدة الوطنية حاضرة بقوة
ولم تخل الهتافات واللافتات التي رفعها المتظاهرون من عبارات الوحدة الوطنية، ونبذ الجهوية والعرقية، حيث رفع بعض الشبان لافتة ضخمة بها عبارة ”أمازيغي، شلحي، عربي، شاوي، تارقي، ... كلنا إخوة”، وهي الشعارات التي تطفئ نار الفتنة وتؤسس لحس وطني وحدوي، تذوب فيه كل الحزازات، التي ما فتئت بعض بعض الأطراف المعادية للجزائر والجزائريين تضخمها.
رشيد كعبوب
خرج بعد ظهيرة أمس، الجمعة، سكان ولاية تيزي وزو في مسيرة سلمية ضخمة لتجديد مطلب التغيير الجذري لضمان ازدهار وتطور الجزائر، والتأكيد على أهمية إعطاء الكلمة للشعب ليقرر مستقبله بنفسه.
تجمع المتظاهرون خلال الساعات الأولى من صبيحة أمس، الجمعة أمام مدخل جامعة مولود معمري ”حسناوة” بتيزي وزو، حيث أخذ العدد يتزايد مع مرور الوقت، بإقبال جموع كبيرة من المواطنين من مختلف الأعمار. وعند الساعة الواحدة زوالا، انطلقت المسيرة باتجاه شارع لعمالي أحمد.
وسار المتظاهرون بالشارع الرئيسي عبان رمضان، نحو ساحة الزيتونة، حاملين شعارات مختلفة منها «نعم لجزائر الحرية والديمقراطية”، ”استريح دا الحوسين الشعب استعاد النضال”، ”جزائر الشعب وللشعب” ،«الشعب، الجيش، الشرطة، الدرك خاوة”، وغيرها من الشعارات التي حملها المتظاهرون.
وتلونت المسيرة بالألوان الوطنية التي أكدت مرة أخرى على أن الشعب يريد جزائر واحدة موحدة، حيث انضم إلى المسيرة رجال، نساء، شباب وحتى الأطفال الصغار الذين أطلقوا العنان لحناجرهم ”تحيا الجزائر”،”أسا أزاكا الجزائر ثلا ثلا”،”وان تو ثري فيفا للجيري” وغيرها.
وشهدت المسيرة إقبالا كبيرا للمواطنين، حيث أراد سكان تيزي وزو التعبير بطريقتهم عن رغبتهم الملحة والشديدة في التغيير الإيجابي، الذي يخدم الوطن والمواطن وإحداث قطيعة مع الماضي.
س.زميحي
في مسيرة سلمية للمطالبة بالتغيير ... الباتنيون: ”جيش شعب معاك يا زروال”
خرج الآلاف من المواطنين، أمس، في مسيرة سلمية حاشدة، جابت شارع الاستقلال الرئيسي للمدينة المعروف باسم طريق بسكرة انطلاقا من مفترق طرق قصر العدالة إلى غاية منزل الرئيس السابق اليامين زروال، في مشهد مميز يعبر عن مدى ﻭﻋﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ وتحضره، رافعين الراية الوطنية وحاملين لافتات تعكس في مضامينها دعوة صريحة للتغير المنشود. تلكم هي إفرازات الجمعة السادسة للمسيرات التي عرفتها باتنة منذ مسيرات 22 فيفري.
رفع المواطنون شعارات ”لا جهوية لا عصبية جزائرنا نوفمبرية”، ”الجيش الشعب خاوة خاوة”، مرددين ”سلمية سلمية” وهتافات تدعو لرص الصف والالتفاف بمشروع الوحدة الوطنية للتأكيد على أن المسيرة سلمية، ذات بعد وطني هدفه التأكيد على الوحدة الوطنية والابتعاد عن التصريحات التي تغذي الفتنة، مثلما عبر عنه ناشطون ومواطنون لـ«المساء”.
وكعادتها، أطرت مصالح الأمن المسيرة وضمنت الحماية باحترافية عالية على امتداد شارع الاستقلال، مرورا بساحة الحرية وصولا عند ساحة الشهداء.
وتجمع عشرات المواطنين أمام منزل الرئيس السابق اليامين زروال، حيث هتف الجميع ”جيش شعب معاك يا زروال”، ثم ”جزائر حرة ديمقراطية”، ولقي المتظاهرون مساندة الفضوليين وتعالت زغاريد النساء من الشرفات والمنازل.
وقد استجاب للمسيرة مواطنون قدموا من مختلف بلديات ودوائر الولاية منذ الصباح الباكر تأهبا للانطلاق في هذه المسيرة التي تميزت بالتنظيم المحكم ومشاركة كل أطياف المجتمع، كما شوهدت مجموعة من الشباب على متن دراجات نارية رافقت المسيرة حاملين الراية الوطنية.
قبل أن يتفرق الجميع في هدوء بعد أكثر من ساعتين، بعدما عبروا عن رأيهم بكل حرية والتأكيد على أنهم لايطمحون سوى للتغيير من أجل الحرية، المواطنة والديمقراطية، حسبما لوحظ في هذه المسيرة السلمية.
للإشارة، شوهد في هذه المسيرة مسنون وأطفال رافقهم أوليائهم حاملين الراية الوطنية في تعبير البراءة بكل انسجام مع النشيد الوطني المنطلق من مكبر الصوت.
وكان الأسبوع الماضي قد تميز بانضمام عمال وإطارات الوكالة الولائية للتأمين عن البطالة بباتنة، للحراك وقاموا بوقفة احتجاجية سلمية أمام مقر الوكالة للمطالبة بالتغيير ومساندة مطالب الحراك الشعبي.
ع.بزاعي
في سادس جمعة من الحراك الشعبي بوهران ... مسيرات للتغيير في ظل وحدة الشعب
دخل الحراك الشعبي للمطالبة بتغيير النظام جمعته السادسة على غرار باقي ولايات ومناطق الوطن بمسيرات ضمت عشرات الآلاف من المواطنين والتي انتهت بتجمع مليون متظاهر أمام مقر الولاية، فيما ميزت الشعارات الجدية الحراك في جمعته السادسة والتي أجمعت على أن تطبيق المادة 102 من الدستور غير كاف، مؤكدة بأن الشعب مصدر كل السلطات.
لم يتخلف سكان ولاية وهران بأحيائها وبلدياتها عن الحراك الشعبي هذه الجمعة وعرف مشاركة قياسية وذلك تلبية للنداءات التي كانت قد رفعت طيلة الأسبوع لمشاركة واسعة ومن كل فئات المجتمع في الجمعة السادسة من الحراك. وكالمعتاد، شكلت ساحة الفاتح نوفمبر بقلب مدينة وهران نقطة التقاء المواطنين القادمين من كل ربوع الولاية والذين طافوا بمدينة وهران مرورا بشارع الأمير عبد القادر ثم شارع العربي بن مهيدي، وصولا إلى مقر ولاية وهران، والذي ضم قرابة المليون شخص حسب أرقام غير رسمية. ليعود المواطنون في مسيرة أخرى عبر واجهة البحر رافعين شعارات ” 102 نصف الحل، ”الجيش.. الشعب يد واحدة” و«المادة 7 الشعب مصدر كل السلطات”. وقد أجمع المواطنون المشاركون في المسيرات على ضرورة تغيير النظام والتوجه نحو تحقيق إجماع وطني للخروج بالبلاد إلى بر الأمان.
رضوان.ق
مسيرات للمطالبة بالتغيير بمختلف دوائر ولاية غليزان
تدفق الآلاف من المواطنين من جميع فئات المجتمع في مسيرات سلمية جابت شوارع مختلف البلديات وعواصم دوائر الولاية، رافضين التمديد ومطالبين بالتغيير ورفض تطبيق المادة 102، مرددين ”جيش الشعب خاوة خاوة” وكذا المطالبة بمجلس انتقالي حر ونزيه.
في عاصمة مقر الولاية، وقبل صلاة الجمعة، تجمع الشباب وسط المدينة وبعدها انطلقت مسيرة سلمية لآلاف من الموطنين من مسجد النور بوسط المدينة في تأطير محكم من طرف المواطنين أنفسهم ومن طرف عناصر الأمن، حيث جابت المسيرة الشارع الرئيسي إلى مقر الأمن الولائي ومواصلة المسيرة إلى غاية مقر الولاية، ثم وصولا إلى حي الانتصار، الشارع الرئيسي، حيث توقفت مسيرات الحراك كل جمعة هناك مرددين شعارات ”سلمية سلمية”، ”جيش شعب خاوة خاوة” وغيرها من الشعارات التي تعرفها المسيرات، رافعين شعارات التغيير في وقت وضع بعض المواطنين كميات كبيرة من المياه المعدنية تحت تصرف المواطنين في المسيرات، بينما قام الشباب بتنظيف الشوارع وراء السائرين.
المسيرات السلمية نفسها عرفتها معظم البلديات عواصم مقر الدوائر للمطالبة بالتغيير، خاصة دائرة مازونة، منطقة الظهرة والتي عرفت تساقط كثيف للأمطار إلا أن ذلك لم يمنع المواطنين من السير عبر مختلف شوارع بلدية مازونة.
نورالدين واضح
مسيرات سلمية حاشدة في مدن أدرار ... ”نعم” للتغيير ووحدة الجزائر خط أحمر
خرج مساء أمس، مئات المواطنين من مختلف الفئات العمرية في مسيرة سلمية حاشدة زاد فيها العدد عن سابقتها، حيث انطلقت من أمام المكتبة العمومية بمدينة أدرار، رافعين الأعلام الوطنية ولافتات بشعارات مختلفة منها ”جيش شعب خاوة خاوة” و«الوحدة الوطنية خط أحمر”، في مقدمتها المطالبة بتغيير النظام واحترام الدستور وتطهير البلاد من المفسدين والحفاظ على ثروات البلاد ورفض التدخل الأجنبي. المسيرات جابت مختلف شوارع المدينة واختتمت بساحة الشهداء، مرددين النشيد الوطني.. كما حضر هذه المسيرة المحامي مصطفى بوشاشي وعمار خبابة، بالإضافة إلى الناشط السياسي بلعربي سمير، الذين أكدوا بأنهم جاءوا لمشاركة إخوانهم سكان أدرار هذه المسيرة. كما نظم سكان مدينة تيميمون مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، رافعين عدة مطالب في مقدمتها تغيير النظام. نفس الأمر عاشته مدينة أولف ولم تسجل أي تجاوزات وهذا بالمرافقة لرجال الأمن الذين قاموا بتأمين المسيرات بتنظيم محكم.
بوشريفي بلقاسم
قسنطينة ... المطالبة بالتغيير
تواصل للجمعة السادسة على التوالي الحراك الشعبي بولاية قسنطينة، حيث خرج آلاف المواطنين لا يقل عددهم عن مسيرات الأسابيع الفارطة، مطالبين بالتغيير الجذري وفي أقرب وقت، والإسراع في تجسيد مطالبهم التي اعتبروها مشروعة والتي حملوها في شعاراتهم ورددوها في المسيرة.
رفع المحتجون الرايات الوطنية كما تزينت بها النسوة، وضمت المسيرة مختلف الأطياف، كبار وصغار، كهول وشيوخ وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أرادوا الالتحاق بالحراك والانضمام إلى المطالب الشعبية.
وأكد المتظاهرون الذين جابوا مختلف الشوارع الرئيسية لوسط مدينة قسنطينة، من خلال هتافاتهم أنهم لن يتراجعوا إلا برحيل من تسببوا في هذا الانسداد الذي وصلت إليه البلاد، مؤكدين أن تطبيق المادة 102 من الدستور لوحده غير كاف للخروج من الأزمة.
زبير.ز
برج بوعريريج وميلة ... التغيير الجذري
خرج مواطنو ولايتي برج بوعريريج وميلة، في مظاهرات سلمية للمطالبة بتغيير النظام، حيث خرج ما يزيد عن 200 ألف متظاهر في مسيرة سلمية وحاشدة بولاية برج بوعريريج، مطالبين بتغيير النظام، كما رفعوا شعارات ”الشعب والجيش خاوة خاوة”. المتظاهرون انطلقوا من دار الثقافة محمد بوضياف، وصولا إلى محور الدوران بالقرب من الأمن الولائي، ومروا بكل من نهج هواري بومدين، محور الدوران الوئام، نهج الأمير عبد القادر، نهج الجمهورية ووصولا إلى محور الدوران بالقرب من الأمن الولائي والعودة إلى مفترق الطرق والتجمع هناك. ولاية ميلة شهدت هي الأخرى خروج الآلاف من المواطنين عبر البلديات الكبرى وعاصمة الولاية، بلغ عددهم أزيد من 30 ألف متظاهر، كانت انطلاقتهم بعاصمة الولاية من روضة الشهداء مرورا بساحة عين الصياح، شارع أول نوفمبر، الطريق المزدوج ووصولا إلى الولاية، ليعودوا من نفس المسلك فيما اختار آخرون مسلكا من مستشفى مغلاوي والعودة إلى روضة الشهداء رافعين نفس شعارات ولاية البرج والولايات الجزائرية، مطالبين بالتغيير الجذري وإجراء الانتخابات في وقتها.
آسيا عوفي
تيارت ... مسيرة سلمية
خرج سكان مدينة تيارت، في مسيرة سلمية حاشدة مباشرة بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، حيث جابت تلك المسيرة الأحياء والشوارع الرئيسية للمدينة انطلاقا من ساحة الشهداء، مرورا بشارع الأمير عبد القادر ثم بحي الأخوة قايدي والتجمع بساحة الريجينا، لتلتقي الحشود من مختلف الطبقات الاجتماعية لتنطلق في مسيرة ثانية حاشدة قدرت بالآلاف، حيث انطلقت صوب الشارع الرئيسي بوعبدلي بوعبد الله ثم شارع ابن باديس و التجمع الكبير بساحة الشهداء ”كارنو” سابقا، ورفع النساء والرجال والشباب لافتات كبيرة تطالب بالتغيير الجذري.
للإشارة لم يسجل أي تجاوز لفظي طيلة المسيرة التي حضرها العنصر النسوي بقوة هذه المرة.
ن/ خيالي
سطيف ... المطالبة بتفعيل المادة 102
لم يفوت مواطنو ولاية سطيف، فرصة الجمعة السادسة من الحراك الذي تشهده معظم ولايات الوطن للمطالبة بتغيير النظام، حيث خرج مئات الآلاف من المواطنين عبر العديد من دوائر الولاية، من مختلف الأعمار والفئات في مسيرات حاشدة، رافعين لافتات تصب مجملها في تفعيل المادة 102 من الدستور، وأخرى رافضة للتمديد تطالب السلطات العليا للبلاد بالاحتكام إلى قوانين الدستور مع احترام قرارات الشعب، بالإضافة إلى شعارات تؤكد العلاقة المتينة بين الشعب والمؤسسة العسكرية . ولعل أهم ما ميز الجمعة السادسة بثاني أكبر ولاية من حيث التعداد السكاني بعد العاصمة، مسيرة حاشدة بعاصمة الولاية جابت أهم الشوارع الرئيسية باتجاه الساحة المقابلة لمقر الولاية رافعين لافتات تطالب بالتغيير.
منصور حليتيم
بجاية ... المطالبة باحترام إرادة الشعب
كان الآلاف من المواطنين أمس، في الموعد من أجل المطالبة باحترام إرادة الشعب ورفض تطبيق المادة 102، و قدم المتظاهرون القادمون من مختلف مناطق ولاية بجاية سواء الشرقية أو الغربية منها، حيث تم التجمع مثلما جرت عليه العادة أمام دار الثقافة طاوس عمروش بوسط مدينة بجاية، قبل أن تنطلق المسيرة في ظروف جيدة، و عرفت المسيرة حضور كل شرائح المجتمع على غرار الصغار والكبار والشباب مثلما سجلنا مشاركة منتخبين محليين، مجاهدين ونساء. وكان العلم الوطني حاضرا بقوة ورفع المواطنون العديد من الشعارات تطالب بتغيير النظام، رفض تطبيق المادة 102 من الدستور، احترام إرادة الشعب، تكريس الجمهورية الثانية باحترام القواعد الديمقراطية وغيرها. وجرت هذه المسيرة في ظروف جيدة حيث لم يتم تسجيل أية تجاوزات.
الحسن حامة
الحراك الشعبي يدرك جمعته السادسة APS