أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس، جهود الدولة في مجال تطوير وتعزيز الرياضة المدرسية المكيّفة، لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كاشفة عن برنامج تعاون بين قطاعي التضامن والشباب والرياضة، من أجل تعزيز هذه الرياضة وتكوين الإطارات والمربين المتخصّصين وتبادل الخبرات في مجال لغة الإشارة لتسهيل التواصل مع هذه الفئة.

أوضحت كريكو، خلال إشرافها رفقة وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، على إطلاق البرنامج الوطني للتظاهرات الرياضية للمدارس المتخصّصة لذوي الاحتياجات الخاصة، بمدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة بالعاصمة، بحضور وتأطير أبطال رياضيين متحصّلين على ميداليات بارالمبية، أن تعزيز التربية البيداغوجية المكيّفة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتحسينها، يندرج في إطار العناية التي توليها الدولة لهذه الشريحة من المجتمع، قصد تسهيل إدماجها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن قطاع التضامن الوطني يشرف على 239 مؤسّسة للتربية والتعليم المتخصص لذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف الإعاقات، شهدت خلال الموسم الدراسي الحالي التحاق أكثر من 35 ألف تلميذ، بالإضافة إلى الأقسام المتخصّصة في قطاع التربية الوطنية التي تفوق 1304 قسم خاص لمختلف الاعاقات.

وأكدت أنه بالإضافة إلى إجراءات وتدابير المرافقة الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة، سيتم تطوير وتعزيز التعاون بين قطاعي التضامن الوطني والشباب والرياضة، بحضور أبطال برالمبيين، الذين سيزورون معظم المؤسسات للاطلاع على مستوى الرياضة المكيّفة ومجهودات الدولة في هذا المجال. من جهته أبدى وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، استعداد الوزارة لدعم الرياضة المدرسية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإعطاء دفع لهؤلاء الشباب الصغار، لتطوير إمكانياتهم لتحقيق نتائج أحسن.