التوقيع على اتفاقيتين بين وكالة "ناسدا" وقطاعي التكوين والصناعة.. ياسين وليد:

إطلاق 190 مركز جديد لتطوير المقاولاتية

إطلاق 190 مركز جديد لتطوير المقاولاتية
وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، ياسين وليد
  • القراءات: 374
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊ مرابي: تثمين قدرات خريجي القطاع للولوج إلى عالم المقاولاتية

❊ عشاشة: رفع سقف تمويل مشاريع "ناسدا" وتنويع صيغه

كشف وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة، ياسين وليد، عن إطلاق 190 مركز جديد لتطوير المقاولاتية، على مستوى معاهد التكوين المهني المتخصص ومشاتل المؤسّسات، تضاف إلى 134 مركز بالمؤسّسات الجامعية أطلقها قطاعه بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة السابقة، ليصل مجموع هذه المراكز إلى 324 مركز على المستوى الوطني.

أوضح ياسين وليد، خلال إشرافه أمس، بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة، على إطلاق 190 مركز لتطوير المقاولاتية على مستوى معاهد التكوين المهني المتخصص ومشاتل المؤسسات، بموجب اتفاقيتين تم التوقيع عليهما بين الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "ناسدا" وقطاعي التكوين المهني والصناعة، بحضور وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، ووزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أن إطلاق 134 مركز بالمؤسسات الجامعية، سمح بتسجيل 12 ألف صاحب مشروع في المنصة المخصّصة لهذا الغرض، مشيرا بخصوص المراكز الجديدة إلى أن 176 مركز سيكون على مستوى معاهد التكوين المهني المتخصّص و14 مركزا في مشاتل المؤسسات التابعة للوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات، تحت وصاية وزارة الصناعة.
ولفت الوزير إلى الوصول من خلال 190 مركز جديد لتطوير المقاولاتية إلى معدل 6 مراكز في  كل ولاية، مع طموح بلوغ 24 ألف صاحب مشروع مسجل بهذه المراكز في ديسمبر القادم، مؤكدا على الأهمية التي توليها "ناسدا" للتكوين ومرافقة أصحاب المشاريع قبل وبعد التمويل.

من جانبه، أوضح مرابي أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين كان لزاما عليه مسايرة مفهوم المقاولاتية من خلال إعطاء الأولوية لهذا المجال الحيوي في برنامج نشاطه، بالنظر إلى أثره الكبير لتثمين مخرجاته من الموارد البشرية المؤهلة في مختلف المهن والحرف التي يتطلبها سوق الشغل، ومساعدة خريجي القطاع على إنشاء مؤسّساتهم الخاصة. وأضاف أنه ترسيخا لهذا المسعى، سعى القطاع إلى إدراج مقياس في برنامج التكوين يعنى بهذا الجانب، بالإضافة إلى إنشاء آلية عملية لتفعيل هذا الخيار، والمتمثلة في دار المرافقة والإدماج، مشيرا إلى أنه تعميقا لهذه  المقاربة المتجددة، جاء التفكير في تعميم إنشاء فضاء لتطوير المهارات المقاولاتية على مستوى المعاهد الوطنية المتخصّصة في التكوين المهني لتقريبه من خريجي القطاع لتثمين قدراتهم الإبداعية لولوج عالم المقاولاتية في مختلف أبعاده.

بدوره، كشف المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، بلال عشاشة، على هامش التوقيع على الاتفاقيتين، عن إعداد دراسة لرفع سقف التمويل لتغطية حاجيات حاملي المشاريع، والمقدر بـ1 مليار سنتيم منذ 2006، مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى التضخم ومعدل صرف الدينار الجزائري أمام العملات الأجنبية، لكون حاملي المشاريع المموّلة من طرف الوكالة بالتعاون مع البنوك العمومية، يستوردون تجهيزات من الخارج، ولفت أيضا لتنويع صيغ التمويل ومشاريع أخرى مع قطاع البنوك والتأمينات من أجل خلق فضاء لتشجيع المقاولاتية.