أعلن عنه وزير الفلاحة خلال الاحتفال باليوم الوطني للشجرة
إعادة إحياء السد الأخضر
- 1126
ن/ ح
أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السيد عبد الوهاب نوري، أمس، من ولاية تيبازة، عن العمل من أجل إعادة إحياء البرامج الكبرى التي عرفها القطاع منها السد الأخضر، للمحافظة على النظام الإيكولوجي للبلاد، وقال نوري "أن الوزارة تفكر في إحياء البرامج الكبرى كالسد الأخضر وإحياء السلوكيات والرؤى التي صنعت أمجاد قطاع الغابات"، داعيا إلى غرس ثقافة الاعتناء بالأشجار لدى الأبناء والمواطنين بصفة عامة". من جهته أعلن وزير الموارد المائية، السيد حسين نسيب، عن استلام مشروع سد كاف الدير بالداموس بأقصى غرب تيبازة مع بداية السنة القادمة، مما يسمح بتحسين خدمات الموارد المائية لولايات كل من تيبازة، عين الدفلى والشلف.
وبمناسبة الاحتفال الرسمي باليوم الوطني للتشجير، أكد وزير الفلاحة بسد بوكردان أنه "فرصة للوقوف على مسؤولية الإنسان في إحداث الخسائر وتهديد الغطاء النباتي، على غرار حرائق الغابات التي تأتي على آلاف الهكتارات سنويا، معربا عن أسفه الشديد لتلك الحصيلة"، ويضيف نوري "يجب أن نقف اليوم، وقفة مسؤولة وموضوعية لتقييم هذه الوضعية وتقييم دور الإنسان المتسبب في كل هذه الخسائر"، ليدعو إلى "ضرورة المحافظة على الشجرة بصفتها رمز الحياة، وإيجاد السبل والحلول لتفادي العواقب السلبية".
وعلى صعيد آخر طمأن السيد عبد الوهاب نوري، موظفي قطاع الغابات بـ"تحسين الظروف المهنية الصعبة للأعوان والضباط نظير الخدمات الجليلة التي يقدمونها للوطن"، معربا عن افتخاره بالمجهودات التي يبذلونها للمحافظة على الغطاء النباتي.
من جهته أعلن وزير الموارد المائية، السيد حسين نسيب، بالمناسبة أن إشكالية تموين الولاية بالمياه الصالحة للشرب ستحل وذلك بعد استلام مشروع سد كاف الدير بالداموس مع بداية السنة القادمة، وهو ما سيوفر كميات إضافية من مياه الشرب لتغطية طلبات سكان كل من تيبازة، عين الدفلى والشلف، ليتم إطلاق مشروع ثان يتعلق بعملية تحويل المياه من السد الجديد إلى السدود المجاورة.
وفي هذا السياق أشار نسيب، إلى أن السد الذي تبلغ طاقة تخزينه أكثر من 125 مليون متر مكعب سيسمح بالمرور إلى عملية تموين يومي للسكان 24 ساعة على 24 وذلك بالنسبة لكل البلديات، علما أن صفقة إنجاز السد فاز بها مجمّع "كوسيدار" سنة 2011، بغلاف مالي يقدر بـ25 مليار دج.
وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، قد أشرف صباح أمس، رفقة وزير الموارد المائية والسلطات المحلية لولاية تيبازة، على حملة تشجير بسد بوكردان بمشاركة جمعيات محلية، قبل أن يستمع لانشغالات مستثمرين ومتعاملين في قطاع الفلاحة بمناسبة إقامة معرض يبرز الإنتاج الفلاحي المحلي.
وبمناسبة الاحتفال الرسمي باليوم الوطني للتشجير، أكد وزير الفلاحة بسد بوكردان أنه "فرصة للوقوف على مسؤولية الإنسان في إحداث الخسائر وتهديد الغطاء النباتي، على غرار حرائق الغابات التي تأتي على آلاف الهكتارات سنويا، معربا عن أسفه الشديد لتلك الحصيلة"، ويضيف نوري "يجب أن نقف اليوم، وقفة مسؤولة وموضوعية لتقييم هذه الوضعية وتقييم دور الإنسان المتسبب في كل هذه الخسائر"، ليدعو إلى "ضرورة المحافظة على الشجرة بصفتها رمز الحياة، وإيجاد السبل والحلول لتفادي العواقب السلبية".
وعلى صعيد آخر طمأن السيد عبد الوهاب نوري، موظفي قطاع الغابات بـ"تحسين الظروف المهنية الصعبة للأعوان والضباط نظير الخدمات الجليلة التي يقدمونها للوطن"، معربا عن افتخاره بالمجهودات التي يبذلونها للمحافظة على الغطاء النباتي.
من جهته أعلن وزير الموارد المائية، السيد حسين نسيب، بالمناسبة أن إشكالية تموين الولاية بالمياه الصالحة للشرب ستحل وذلك بعد استلام مشروع سد كاف الدير بالداموس مع بداية السنة القادمة، وهو ما سيوفر كميات إضافية من مياه الشرب لتغطية طلبات سكان كل من تيبازة، عين الدفلى والشلف، ليتم إطلاق مشروع ثان يتعلق بعملية تحويل المياه من السد الجديد إلى السدود المجاورة.
وفي هذا السياق أشار نسيب، إلى أن السد الذي تبلغ طاقة تخزينه أكثر من 125 مليون متر مكعب سيسمح بالمرور إلى عملية تموين يومي للسكان 24 ساعة على 24 وذلك بالنسبة لكل البلديات، علما أن صفقة إنجاز السد فاز بها مجمّع "كوسيدار" سنة 2011، بغلاف مالي يقدر بـ25 مليار دج.
وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، قد أشرف صباح أمس، رفقة وزير الموارد المائية والسلطات المحلية لولاية تيبازة، على حملة تشجير بسد بوكردان بمشاركة جمعيات محلية، قبل أن يستمع لانشغالات مستثمرين ومتعاملين في قطاع الفلاحة بمناسبة إقامة معرض يبرز الإنتاج الفلاحي المحلي.