وزيرة العمل لجنوب إفريقيا تزور مؤسسات القطاع بالعاصمة

إعجاب بنظام التأمينات الاجتماعية الجزائري

إعجاب بنظام التأمينات الاجتماعية الجزائري
  • 609

أبدت وزيرة العمل لجمهورية جنوب إفريقيا، ميلدريد أوليفانت أمس بالجزائر العاصمة إعجابها بنظام التأمينات الاجتماعية في الجزائر، مؤكدة أنها ستعمل مستقبلا على تطبيق ذات النظام الذي وصفته بـ«المحكم" في بلدها. وأضافت السيدة ميلدريد أوليفانت بعد زيارة عمل لولاية الجزائر رفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي، أنه سيتم إيفاد خبراء من جنوب إفريقيا لدراسة كل إجراءات تسيير التأمينات الاجتماعية المطبقة بالجزائر من أجل الاستفادة من هذه التجربة ببلدها. وزارت الوزيرة مركز الشخصنة لبطاقة "الشفاء" ومشروع المدرسة العليا للضمان الاجتماعي ومركز البدائل السمعية للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها ومركز صناعة القوالب والقوقعات ومفتشية العمل لولاية الجزائر. 

وذكرت مصادر مسؤولة بوزارة العمل أنه تم الاتفاق بعد محادثات بين الطرفين عقب الزيارة على تكوين لجنة عمل مشتركة مكونة من إطارات جزائرية وإطارات من جمهورية جنوب إفريقيا للتفكير في أنجع السبل لتدعم الشراكة والتعاون بين الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها والمؤسسة المماثلة لها بجمهورية جنوب إفريقيا. في هذا السياق، أكد السيد الغازي في تصريح صحفي أنه سيتم إبرام إتفاقية "هامة" بخصوص "تبادل الخبرات والتجارب في مجال صناعة وصيانة الأعضاء الاصطناعية". وبعد زيارة السيدة أوليفانت والوفد المرافق لمركز البدائل السمعية التابع للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها، حيث اطلعت عن كثب على طريقة صناعة وصيانة الأعضاء الاصطناعية العليا والسفلى وكذا المثبتات التجبيرية، أبدت رغبتها في الاستفادة من هذه التجربة عن طريق إيفاد خبراء من جنوب إفريقيا ليتكونوا في هذا المجال.        

كما زارت الوزيرة مركز صناعة القوالب والقوقعات (سماعات أذنية) وصيانة البدائل السمعية بباش جراح واطلعت على مختلف الأجنحة، حيث يعكف مهندسون مختصون في التقنيات الإلكترونية على تركيب وصناعة هذه القوقعات. وكانت السيدة أوليفانت قد حلت الاثنين بالجزائر برفقة وفد هام في إطار زيارة عمل لمدة ثلاثة أيام، بدعوة من وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، محمد الغازي. وتندرج هذه الزيارة في إطار تنفيذ توصيات الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي انعقدت في الجزائر من 16 إلى 19 أبريل 2015.