بن يونس ولعمامرة يلتقيان رئيس الفوج المكلف بانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية
إمكانية إتمام المسار نهاية 2015
- 742
شكّل مستوى تقدم مسار انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية محور المحادثات، التي جمعت أمس بالجزائر كلا من وزير التجارة عمارة بن يونس ووزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، برئيس فوج العمل المكلف بانضمام البلاد إلى هذه المنظمة ألبرتو دالوتو (أرجنتين).
في تصريح صحفي عقب اللقاء، أفاد السيد بن يونس بأن زيارة السيد دالوتو التي ستدوم ثلاثة أيام، ستسمح بوضع "تقييم مفصل" حول مدى تقدم مسار انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية.
وأعلن أن الجولة الـ13 من المفاوضات متعددة الأطراف الخاصة بانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية، ستقام في بداية جانفي 2015.
وأفاد السيد بن يونس خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس فوج العمل المكلف بانضمام الجزائر إلى هذه المنظمة ألبرتو دالوتو (الأرجنتين)، بأن على الجزائر الإجابة على الأسئلة الإضافية بحلول نوفمبر المقبل لبرمجة الاجتماع متعدد الأطراف، الذي يُحتمل عقده خلال النصف الأول من شهر جانفي المقبل.
واستلمت الجزائر منذ الجولة الـ12 للمفاوضات في مارس 2014 بجنيف، أسئلة إضافية من طرف كل من الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزلندا وأستراليا.
وفي هذا السياق، أوضح وزير التجارة أن في مسار المفاوضات والمحادثات يحق لكل بلد عضو في منظمة التجارة العالمية، طرح أسئلة تجيب عنها الجزائر بالتدريج.
كما أكد السيد بن يونس أن مسار انضمام الجزائر الذي انطلق في 1987، "لا يواجه أي عامل أساسي يجمّده".
من جانبه، اعتبر السيد دالوتو أن الجزائر حققت فعلا تقدما، وتستمر في التقدم في مسار مفاوضاتها، غير أنه يتوجب عليها بذل المزيد من الجهود للانضمام إلى المنظمة.
وقال السيد دالوتو خلال هذه الندوة الصحفية - التي أقيمت على هامش لقائه باللجنة الجزائرية المكلفة بملف انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية - إن "الحكومة الجزائرية أكدت إرادتها للانضمام (إلى المنظمة)، وإذا ما بذلت الدولة الجهود اللازمة نستطيع إتمام هذا المسار بنهاية السنة المقبلة". وأضاف: "الرسالة الأساسية التي أحملها اليوم هي حث الطرف الجزائري على العمل على بعض جوانب الانضمام، لاسيما الإصلاحات اللازمة؛ حتى نستطيع أن نصل بنجاح السنة المقبلة".
وحسب السيد دالوتو، تتمثل المجالات التي يجب إدخال إصلاحات عليها أساسا، في نظام الاستثمار والفلاحة بعد أن بذلت الجزائر جهودا فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات.
وأكد قائلا: "إذا بذلت الجزائر المجهودات اللازمة في هذه المسائل نستطيع أن نصل - خلال الندوة الوزارية للمنظمة في نهاية 2015 - بملف كامل"، موضحا أن محيط المنظمة يسوده جو من التفاؤل حيال احتمال انضمام الجزائر في 2015.
ومن المنتظر أن يلتقي السيد دالوتو لدى عودته إلى جنيف، "مجموعة أصدقاء انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية"، على غرار الأرجنتين والبرازيل والصين والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، للشروع في المرحلة النهائية لهذا الانضمام.
وخلال افتتاح أشغال اللقاء مع اللجنة الوطنية المكلفة بملف انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية، أكد السيد بن يونس مجددا "الإرادة الصلبة والحقيقية" للحكومة، لمواصلة مسار الانضمام.
وقال في هذا الخصوص: "لقد أخذنا القرار بمواصلة مسار الانضمام، مع الحرص على المحافظة على المصالح الاقتصادية لبلادنا".
وشدّد قائلا: "نأمل أن يتم هذا المسار في أقرب وقت ممكن إذا ما أخذنا بعين الاعتبار وتيرة الإصلاحات التي سنشرع فيها، وحماية المصالح الاقتصادية لبلادنا، وخصوصا لكل الاستثمارات التي أطلقناها في القطاع الصناعي العمومي".
من جهة أخرى، قال السيد دالوتو عقب لقائه أمس بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، "إننا نتقدم بشكل جيد (في مسار المفاوضات). وإننا متفائلون مع الأمل في التوصل قريبا إلى اتفاق ربما قبل نهاية 2015".
وصرح: "أملنا هو بلوغ هذا الهدف قبل نهاية 2015"، وأن "تنضم الجزائر في أقرب وقت ممكن"، إلى هذه المنظمة.
وتأتي زيارة السيد دالوتو - الذي سبق له الالتقاء بالسيد بن يونس في ماي الفارط في جنيف - بعد التوقيع في منتصف أكتوبر الحالي، على محضر اتفاقية حول ختام المفاوضات الثنائية بين الجزائر والأرجنتين المتعلقة بانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية.
وكانت الجزائر التي تقوم حاليا بمحادثات مع 19 دولة من أعضاء المنظمة منها 12 دولة تعرف المحادثات معها "تقدما ملحوظا"، قد استلمت مؤخرا حوالي أربعين سؤالا من كندا، تضاف إلى أكثر من 100 سؤال من الاتحاد الأوروبي قُدّمت منذ قرابة شهر.
في تصريح صحفي عقب اللقاء، أفاد السيد بن يونس بأن زيارة السيد دالوتو التي ستدوم ثلاثة أيام، ستسمح بوضع "تقييم مفصل" حول مدى تقدم مسار انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية.
وأعلن أن الجولة الـ13 من المفاوضات متعددة الأطراف الخاصة بانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية، ستقام في بداية جانفي 2015.
وأفاد السيد بن يونس خلال ندوة صحفية مشتركة مع رئيس فوج العمل المكلف بانضمام الجزائر إلى هذه المنظمة ألبرتو دالوتو (الأرجنتين)، بأن على الجزائر الإجابة على الأسئلة الإضافية بحلول نوفمبر المقبل لبرمجة الاجتماع متعدد الأطراف، الذي يُحتمل عقده خلال النصف الأول من شهر جانفي المقبل.
واستلمت الجزائر منذ الجولة الـ12 للمفاوضات في مارس 2014 بجنيف، أسئلة إضافية من طرف كل من الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة الأمريكية ونيوزلندا وأستراليا.
وفي هذا السياق، أوضح وزير التجارة أن في مسار المفاوضات والمحادثات يحق لكل بلد عضو في منظمة التجارة العالمية، طرح أسئلة تجيب عنها الجزائر بالتدريج.
كما أكد السيد بن يونس أن مسار انضمام الجزائر الذي انطلق في 1987، "لا يواجه أي عامل أساسي يجمّده".
من جانبه، اعتبر السيد دالوتو أن الجزائر حققت فعلا تقدما، وتستمر في التقدم في مسار مفاوضاتها، غير أنه يتوجب عليها بذل المزيد من الجهود للانضمام إلى المنظمة.
وقال السيد دالوتو خلال هذه الندوة الصحفية - التي أقيمت على هامش لقائه باللجنة الجزائرية المكلفة بملف انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية - إن "الحكومة الجزائرية أكدت إرادتها للانضمام (إلى المنظمة)، وإذا ما بذلت الدولة الجهود اللازمة نستطيع إتمام هذا المسار بنهاية السنة المقبلة". وأضاف: "الرسالة الأساسية التي أحملها اليوم هي حث الطرف الجزائري على العمل على بعض جوانب الانضمام، لاسيما الإصلاحات اللازمة؛ حتى نستطيع أن نصل بنجاح السنة المقبلة".
وحسب السيد دالوتو، تتمثل المجالات التي يجب إدخال إصلاحات عليها أساسا، في نظام الاستثمار والفلاحة بعد أن بذلت الجزائر جهودا فيما يتعلق بالمنتجات والخدمات.
وأكد قائلا: "إذا بذلت الجزائر المجهودات اللازمة في هذه المسائل نستطيع أن نصل - خلال الندوة الوزارية للمنظمة في نهاية 2015 - بملف كامل"، موضحا أن محيط المنظمة يسوده جو من التفاؤل حيال احتمال انضمام الجزائر في 2015.
ومن المنتظر أن يلتقي السيد دالوتو لدى عودته إلى جنيف، "مجموعة أصدقاء انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية"، على غرار الأرجنتين والبرازيل والصين والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، للشروع في المرحلة النهائية لهذا الانضمام.
وخلال افتتاح أشغال اللقاء مع اللجنة الوطنية المكلفة بملف انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية، أكد السيد بن يونس مجددا "الإرادة الصلبة والحقيقية" للحكومة، لمواصلة مسار الانضمام.
وقال في هذا الخصوص: "لقد أخذنا القرار بمواصلة مسار الانضمام، مع الحرص على المحافظة على المصالح الاقتصادية لبلادنا".
وشدّد قائلا: "نأمل أن يتم هذا المسار في أقرب وقت ممكن إذا ما أخذنا بعين الاعتبار وتيرة الإصلاحات التي سنشرع فيها، وحماية المصالح الاقتصادية لبلادنا، وخصوصا لكل الاستثمارات التي أطلقناها في القطاع الصناعي العمومي".
من جهة أخرى، قال السيد دالوتو عقب لقائه أمس بوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، "إننا نتقدم بشكل جيد (في مسار المفاوضات). وإننا متفائلون مع الأمل في التوصل قريبا إلى اتفاق ربما قبل نهاية 2015".
وصرح: "أملنا هو بلوغ هذا الهدف قبل نهاية 2015"، وأن "تنضم الجزائر في أقرب وقت ممكن"، إلى هذه المنظمة.
وتأتي زيارة السيد دالوتو - الذي سبق له الالتقاء بالسيد بن يونس في ماي الفارط في جنيف - بعد التوقيع في منتصف أكتوبر الحالي، على محضر اتفاقية حول ختام المفاوضات الثنائية بين الجزائر والأرجنتين المتعلقة بانضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمية.
وكانت الجزائر التي تقوم حاليا بمحادثات مع 19 دولة من أعضاء المنظمة منها 12 دولة تعرف المحادثات معها "تقدما ملحوظا"، قد استلمت مؤخرا حوالي أربعين سؤالا من كندا، تضاف إلى أكثر من 100 سؤال من الاتحاد الأوروبي قُدّمت منذ قرابة شهر.