سونلغاز
إنتاج أكثر من 400 ميغاواط من الطاقات المتجدّدة
- 840
أكد الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للكهرباء والغاز «سونلغاز» شاهر بولخراص، أمس، بعين تموشنت، أن شركة سونلغاز كانت سبّاقة في إنجاز قسط هام، ضمن البرنامج الوطني للطاقات المتجددة، حيث سجلت إنتاج أكثر من 400 ميغاواط، «هي اليوم في الخدمة».
وأشار السيد بولخراص على هامش إشرافه بالمديرية الولائية لتوزيع الكهرباء والغاز على تنصيب أمحمد صمادي كمدير امتياز للتوزيع بولاية عين تموشنت، إلى أن «لجنة ضبط الكهرباء والغاز قامت منذ أيام بفتح أظرفة لإنتاج هذه الطاقة، لأول مرة من طرف الخواص»، موضحا أنه «حتى في حال وجود منتجين خواص سيتم إيصالهم بشبكة سونلغاز عبر فروعها، الخاصة بالنقل والتوزيع».
وفي مجال تطوير الاستثمارات الميدانية للمجمّع، كشف نفس المسؤول أن «شركة سونلغاز قامت منذ أيام أيضا بفتح الأظرفة الخاصة بمشاريع تهجين الطاقات المتجددة عبر 9 محطات حدودية تابعة للمجمع بالجنوب، كانت تشغل بالديزل وتستهلك الكثير منه». وستسمح هذه المشاريع، حسبه، بتشغيل هذه المحطات بمزيج طاقوي من المحروقات وغاز الفيول وفق تقنية التهجين التي تسير بتكنولوجيات متطورة، «حيث توفر إنتاج 50 ميغاواط من الكهرباء لتلبية الطلب بخصوص الشبكات المعزولة»، مؤكدا بأن سونلغاز ستواصل في ذات الإستراتيجية لتمس كل المناطق الجنوبية.
وفيما أبدى رضاه عن مستوى الإنتاج الكهربائي الذي بلغته سونلغاز، أشار الرئيس المدير العام للشركة إلى أن تبادل الخبرة مع عدد من دول الجوار في مجال الكهرباء والحديث عن مجال التصدير يتطلب جملة من الشروط، أهمها تلك الخاصة بالربط بالشبكة الكهربائية عبر البحر، قائلا في هذا الصدد «إن توفرت هذه الشروط سنلعب دورا في هذا المجال، خاصة إن سجل فائض في الإنتاج الكهربائي». كما أكد أن «تطوير الهياكل الطاقوية، سواء على مستوى الجنوب الكبير أو بالمناطق الشمالية لم تتوقف بتاتا، «بل بالعكس تماما، حيث تم، مؤخرا، تمويل ولاية تمنراست بالغاز الطبيعي وأيضا المحطة الكهربائية بذات الولاية، تم تحويلها لتشغل بالغاز الطبيعي بدل الدييزل سابقا، فيما تعرف محطات توليد الطاقة الكهربائية بالشمال وتيرة تقدّم ومشاريع تطوير القطاع لم تتوقف، بل العمل جار حاليا لمسايرة الطلب ومواكبة الحركية التنموية الإقتصادية خصوصا في المجالات الصناعية والفلاحية».