أكد حرص الوزارة على ترقية الحياة المهنية للأسرة التربوية.. سعداوي:
إنجاح ما تبقى من المسار الدراسي للتلاميذ

- 209

أكد وزير التربية محمد صغير سعداوي، حرص الوزارة على ترقية الحياة المهنية للأستاذ ولجميع مكونات الأسرة التربوية، داعيا إلى إنجاح الفصل الثالث الذي تتخلله محطات هامة في المسار الدراسي للتلاميذ.
خلال إشرافه أول أمس، رفقة وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، بمتوسطة "مرزوق بن يوسف" بسيدي عبد الله، على إعطاء إشارة الانطلاق لحملة تجهيز 2500 ناد بيئي على مستوى 5 مؤسسات تعليمية بكل من ولايات أدرار، الجزائر العاصمة، معسكر، خنشلة والمنيعة، أشار الوزير، إلى أن التنسيق مع قطاع البيئة وجودة الحياة يتجسد هذه المرة في تجهيز النّوادي البيئية بالمؤسسات التعليمية بالوسائل البيداغوجية البيئية، لاستغلالها في الأنشطة التي ترتبط بالتربية البيئية، بهدف ترسيخ ثقافة التعلق بالبيئة وحمايتها ليكونوا سفراء البيئة في أحيائهم وبيوتهم.
وأضاف سعداوي، أن 60 بالمائة من النوادي التي سيتم تجهيزها منصبة في المدارس الابتدائية، فمن أصل 2500 ناد، 1510 ناد متواجد بالمدارس الابتدائية، 660 ناد على مستوى المتوسطات و328 ناد في الثانويات وهذا على مستوى 58 ولاية.
ويحصي قطاع التربية ـ حسب ذات المسؤول ـ 8524 ناد منها 4781 ناد متواجد بالمدارس الابتدائية، ما يمثل نسبة 56.08 بالمائة والباقي موزع على المتوسطات والثانويات بتعداد 2640 و1103 وينشط بهده النوادي يضيف الوزير237747 تلميذ منخرط، 140248 منهم بالمدارس الابتدائية، 74350 بالمتوسطات، 23149 بالثانويات ويؤطر هؤلاء التلاميذ 9143 مؤطر.
وقبل التوقيع على بروتوكول اتفاق التعاون الثنائي بين الوزارتين لفت سعداوي، إلى الدور المهم للنّوادي البيئية في غرس الثقافة البيئية لدى التلاميذ، باعتباره فضاء تفاعليا تطوعيا ضمن الأنشطة المكملة للمدرسة، والتي تعد امتدادا للأنشطة البيداغوجية، حيث تساعدهم على تطوير معارفهم ومهاراتهم وأدائهم وسلوكياتهم في مجال المواطنة البيئية، كما تدخل هذه النشاطات أيضا في إطار انفتاح المدرسة على المحيط.
وبهذه المناسبة التي حضرها وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالجزائر، اكاترينا جوهانسون شيبان، لفت سعداوي، إلى الشراكة التي تربط هيئته بقطاعات وهيئات أخرى، على غرار التنسيق مع المحكمة الدستورية في تربية المتمدرسين على المواطنة الدستورية وفهم الحقوق والحريات العامة وغيرها من المواضيع الدستورية، وكذلك التنسيق مع وزارة الرياضة في ما تعلق بالمنافسات الرياضية واكتشاف أحسن النخب داخل المؤسسات التعليمية، ونفس الأمر بالنسبة للتنسيق مع المجلس الشعبي الوطني، وغيرها من الشراكات التي تجسد فعلا انفتاح المدرسة على المحيط الخارجي.