ميهوبي يعتبره بداية لحل مشكل الشهادات في معاهد الفنون

"إيسماس" يتحصل على التأهيل للتدريس بنظام "آل أم دي"

"إيسماس" يتحصل على التأهيل للتدريس بنظام "آل أم دي"
  • 757

تحصل المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري "إيسماس"، على التأهيل للتدريس بنظام ليسانس- ماستير- دكتوراه "آل أم دي" من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حسبما أعلنه وزير الثقافة عز الدين ميهوبي. وقال وزير الثقافة في كلمة له بمناسبة الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية والدراسية 2015-2016، الخاصة بمدارس ومعاهد التكوين الثقافي والفني بالمعهد الوطني العالي للموسيقى بالجزائر، أول أمس، أن السماح بنظام "آل أم دي" في "إيسماس" هو بداية لحل مشكل الشهادات في باقي مدارس ومعاهد التكوين الفني والثقافي في الجزائر.
وأضاف السيد ميهوبي، أن وزارة الثقافة ستفتح ورشات مع وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، وأيضا الوظيف العمومي لإيجاد حلول لمشكل الشهادات القائم منذ سنوات. وكان طلبة المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، قد نظموا إضرابا في 2013 قدموا خلاله العديد من المطالب وعلى رأسها اعتماد شهادة معترف بها موازية لشهادة الليسانس أو "آل أم دي"، ورفع مستوى التكوين بالإضافة لمشاكل الإطعام والإيواء. وهي نفس المطالب التي رفعها طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة في إضرابهم أفريل الماضي. وعرف حفل الافتتاح من جهة أخرى تنظيم لقاء تقييمي حول منظومة التعليم في مؤسسات التكوين الثقافي والفني، جمع وزير الثقافة بمسؤولي المؤسسات الثقافية والفنية الذين أثاروا بالخصوص قضية الاعتراف بالشهادات وتوفير الإقامة للطلاب وتوظيف المتخرجين.
ودعا وزير الثقافة، مسؤولي هذه المدارس والمعاهد لتحسين أداء منظومة التكوين وجعلها في مستوى التحولات الجارية في العالم. مبرزا ضرورة التواصل في هذا المجال مع مديرية التكوين لوزارة الثقافة. وأعلن الوزير عن إقامة فوج عمل للتفكير في تطوير هذه المناهج وتحسين مستواها. مشيرا في نفس الوقت إلى أن بعض هذه المؤسسات لها مناهج تقليدية تعود للثمانينيات ولا تتماشى مع ما هو معمول به عبر العالم. وأبدى الوزير في هذا الإطار مساندته لمطالب الطلبة والأساتذة الداعية لتحسين وتطوير هذه المؤسسات خصوصا ما تعلق بالإقامة والشهادات. واصفا إيّاها بالمطالب الشرعية التي تأخذها وزارته بعين الاعتبار.