شرفي تكشف أن هيئتها ستبرمها مع ديوان مكافحة الآفة قبل نهاية العام
اتفاقية لتعزيز آليات الوقاية من المخدرات
- 226
كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، عن مشروع اتفاقية سيتم إبرامها قبل نهاية السنة الجارية بين الهيئة والديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، تهدف إلى تعزيز الوقاية من هذه الآفة من خلال وضع آليات وتدابير ميدانية في المجال.
أوضحت شرفي بمناسبة يوم تحسيسي حول الوقاية من المخدرات، نظمته هيئتها، أمس، بالعاصمة بمشاركة ممثلين عن قطاعات وهيئات وطنية والأسلاك الأمنية وكذا فعاليات المجتمع المدني أن هذا اللقاء التوعوي يهدف إلى التفكير في آليات عملية ميدانية في مجال تعزيز الوقاية من المخدرات، مذكرة بالبرامج الوطنية المسطرة والترسانة القانونية في مجال الوقاية من هذه الآفة.
كما أشارت ذات المسؤولة إلى المخطط الوطني للطفولة 2025-2030 الذي هو في طور الاعداد ويهدف إلى "تعزيز الآليات والبرامج الوطنية المتخذة في مجال حماية وترقية الطفولة، وذلك بإشراك ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية والمجتمع المدني والفاعلين في مجال الطفولة".
وذكرت شرفي بآليات المرافقة التي وضعتها الهيئة الوطنية لحماية الطفولة في إطار التواصل مع العائلات حول مختلف المسائل المرتبطة بمجال الطفولة، على غرار الرقم الأخضر (11-11)، وخلية الإصغاء التي تتشكل من مختصين في علم النفس والاجتماع و كذا أطباء.
بدوره، ذكر المدير العام للديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها، فريد مازوني، بالاستراتيجية الوطنية حول مكافحة المخدرات، التي أعدت في إطار عمل منسق بين القطاعات والهيئات وفعاليات المجتمع المدني.