ليسوتو تشيد بدور الجزائر في تحقيق السلم والأمن
اتفاق على تضافر الجهود والتشاور لمحاربة الإرهاب
- 479
أكدت الجزائر وليسوتو إدانتهما الشديدة للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، مبرزان ضرورة تضافر الجهود عن طريق التشاور من أجل مكافحة الإرهاب العابر للأوطان. كما أكد رئيس الجمهورية وملك ليسوتو، الذي قام بزيارة دولة للجزائر اختتمت أول أمس، تطابق وجهات نظر البلدين بشأن القضايا التي تهدد الأمن في المنطقة، وضرورة حل الأزمتين المالية والليبية بطرق سلمية عن طريق الحوار. مع الالتزام بمواصلة الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية.
وذكر بيان مشترك عقب اختتام زيارة ملك ليسوتو للجزائر أول أمس، أن لقاء هذا الأخير برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سمح بتبادل الرؤى حول القضايا والاهتمامات المشتركة، حيث أعربا عن انشغالهما إزاء التهديدات المتزايدة المتولدة عن الإرهاب بالمنطقة، كما عبّر القائدان عن انشغالهما لانتشار الجماعات الإرهابية وتجارة المخدرات والتداول غير القانوني للأسلحة بمنطقتيهما. وجددا التزامهما بتضافر جهودهما بهدف مكافحة هذه الآفات التي تهدد أمن واستقرار القارة.
وأعرب القائدان أيضا عن دعمهما لجهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى مكافحة الجماعة الإرهابية ”بوكو حرام” خاصة من خلال العهدة الممنوحة للقوة المشتركة متعددة الجنسيات، حيث عبّرا أيضا عن تضامنهما مع البلدان التي تواجه هذه الآفة.
وفي هذا الصدد أعرب الرئيس بوتفليقة، والملك ليتسي الثالث، عن دعمهما للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب، ولجنة مصالح الاستخبارات والأمن الإفريقيين. كما عبّرا عن التزامهما بالعمل من أجل المصادقة على الاتفاقية الشاملة حول الإرهاب الدولي والبروتوكول المتعلق بتجريم دفع الفدية للجماعات الإرهابية.
كما أكد البلدان تطابق وجهات نظرهما بشأن أبرز المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجددا التزامهما بإبقاء روح التشاور التي طبعت دوما العلاقات بين الجزائر وليسوتو.
وبعد أن أعربا عن ارتياحهما لدور الاتحاد الإفريقي في التسوية السلمية للنزاعات على مستوى القارة، أعرب الرئيس بوتفليقة، والملك ليتسي الثالث، عن انشغالهما إزاء استمرار بعض بؤر التوتر والأزمات في إفريقيا والتي تؤثر سلبا على مسار تنميتها الاقتصادية والاجتماعية. وجدد دعمهما لجهود الاتحاد الإفريقي في البحث عن حلول سياسية للأزمات والنزاعات بإفريقيا، حيث أكدا على ضرورة العمل من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة، في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا.
ومن جهة أخرى أكد الجانبان ضرورة العمل من أجل تفعيل هندسة السلم والأمن للاتحاد الإفريقي مع إنشاء القوة الإفريقية للرد السريع على الأزمات، كما أعربا عن ارتياحهما للتعاون الأمني الواعد الذي يشهد تطورا خاصة بمنطقة الساحل في إطار مسار نواكشوط.
دعم مطلق لاتفاق السلام
والمصالحة في مالي
كما أعرب البلدان عن ارتياحهما لتوقيع الأطراف المالية على اتفاق السلام والمصالحة يوم 15 ماي 2015 بباماكو. مؤكدان دعمهما الكامل لهذا الاتفاق الذي يحفظ مصالح جميع الأطراف المالية ضمن وحدة وسيادة الدولة المالية.
وعبّر الملك ليتسي الثالث، عن ارتياحه للدور الذي لعبته الجزائر في رئاسة الوساطة الدولية، حيث سمحت بإبرام الاتفاق والتزامها المتواصل لصالح السلم والمصالحة في مالي.
وبخصوص الوضع في ليبيا أكد الرئيس بوتفليقة، والملك ليتسي الثالث، عن انشغالهما لتدني الوضع الأمني في هذا البلد وانعكاساته على شمال إفريقيا ومنطقة الساحل. حيث دعا الجانبان جميع الأطراف الليبية باستثناء المجموعات الإرهابية المدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية من طرف الأمم المتحدة، على المشاركة بحسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا السيد برناردينو ليون، من أجل التوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة واستقرار البلد وتلاحم الشعب الليبي.
ورحب الملك ليتسي الثالث، بمبادرة الجزائر التي مكّنت من التوصل إلى عقد الاجتماع الثاني الذي ضم رؤساء الأحزاب السياسية والناشطين السياسيين الليبيين، والذي تم تحت رعاية الأمم المتحدة وسجل تقدما معتبرا نحو المصادقة على اتفاق لحل الأزمة الليبية.
المطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره
وأكدت الجزائر وليسوتو دعمهما لجهود الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد بان كي مون، ومبعوثه الخاص السيد كريستوفر روس، للتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع تكون قائمة على ممارسة الشعب الصحراوي لحقه الثابت في تقرير المصير من خلال تنظيم استفتاء حر وعادل وحيادي.
وجددا دعمهما لتحقيق الطموحات الوطنية لشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. معربين عن ارتياحهما لتدخل الاتحاد الإفريقي في هذه المسألة خاصة من خلال تعيين مبعوث خاص متمثل في شخص السيد جواكيم شيسانو، ومصادقة مجلس السلم والأمن على بيان حول مسألة الصحراء الغربية يوم 27 مارس 2015. وحث القائدان مجلس الأمن للأمم المتحدة على اتخاذ كل القرارات الضرورية لضمان تقدم فيما يخص البحث عن حل للنزاع في الصحراء الغربية. معترفين بدوره الرئيسي وبمسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
التزام بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون
ألحت الجزائر وليسوتو على التزامهما بتعزيز روابط الصداقة العميقة التي تميز العلاقات بين البلدين لإقامة تعاون يعود بالمنفعة على الطرفين. حيث توجت زيارة الدولة التي قام بها ملك ليسوتو للجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية، بالتزام الطرفين بتعزيز التعاون وأمرا وزراءهما أو ممثليهم بتنظيم لقاءات ودراسة مجالات التعاون، كما شجعا رجال أعمال بلديهما على تنظيم لقاءات وبحث فرص الأعمال المتوفرة في كلا البلدين.
وترجمت هذه الزيارة التي دامت ثلاثة أيام الإرادة المشتركة للجزائر وليسوتو في تعزيز علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التقليدية، حيث مكنت القائدين من استعراض واقع التعاون في كافة المجالات، ودراسة سبل ووسائل تعزيزه وتنويعه. وصرح ملك ليسوتو، عند مغادرته للجزائر بمطار هواري بومدين أول أمس، أن زيارته إلى الجزائر ستبقى راسخة في الذاكرة وستسمح للبلدين بتعميق تعاونهما وتعزيز العلاقات التي تربطهما. حيث أعرب عن امتنانه وعرفانه للرئيس بوتفليقة، وللحكومة والشعب الجزائريين على التضامن والمساعدة التي منحتهما له الجزائر. كما أشار في هذا الخصوص إلى دعم الجزائر لبلده في الأوقات الصعبة التي عاشتها ليسوتو بسبب ظلم نظام الأبارتايد والتمييز العنصري. معربا عن عرفانه لرئيس الجمهورية نظير التزامه الشخصي من أجل ترقية التعاون مع ليسوتو. وأشاد الملك ليتسي، كذلك بجهود الرئيس بوتفليقة، من أجل التنمية السياسية والاقتصادية للجزائر والقارة الإفريقية.
وذكر بيان مشترك عقب اختتام زيارة ملك ليسوتو للجزائر أول أمس، أن لقاء هذا الأخير برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، سمح بتبادل الرؤى حول القضايا والاهتمامات المشتركة، حيث أعربا عن انشغالهما إزاء التهديدات المتزايدة المتولدة عن الإرهاب بالمنطقة، كما عبّر القائدان عن انشغالهما لانتشار الجماعات الإرهابية وتجارة المخدرات والتداول غير القانوني للأسلحة بمنطقتيهما. وجددا التزامهما بتضافر جهودهما بهدف مكافحة هذه الآفات التي تهدد أمن واستقرار القارة.
وأعرب القائدان أيضا عن دعمهما لجهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى مكافحة الجماعة الإرهابية ”بوكو حرام” خاصة من خلال العهدة الممنوحة للقوة المشتركة متعددة الجنسيات، حيث عبّرا أيضا عن تضامنهما مع البلدان التي تواجه هذه الآفة.
وفي هذا الصدد أعرب الرئيس بوتفليقة، والملك ليتسي الثالث، عن دعمهما للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب، ولجنة مصالح الاستخبارات والأمن الإفريقيين. كما عبّرا عن التزامهما بالعمل من أجل المصادقة على الاتفاقية الشاملة حول الإرهاب الدولي والبروتوكول المتعلق بتجريم دفع الفدية للجماعات الإرهابية.
كما أكد البلدان تطابق وجهات نظرهما بشأن أبرز المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجددا التزامهما بإبقاء روح التشاور التي طبعت دوما العلاقات بين الجزائر وليسوتو.
وبعد أن أعربا عن ارتياحهما لدور الاتحاد الإفريقي في التسوية السلمية للنزاعات على مستوى القارة، أعرب الرئيس بوتفليقة، والملك ليتسي الثالث، عن انشغالهما إزاء استمرار بعض بؤر التوتر والأزمات في إفريقيا والتي تؤثر سلبا على مسار تنميتها الاقتصادية والاجتماعية. وجدد دعمهما لجهود الاتحاد الإفريقي في البحث عن حلول سياسية للأزمات والنزاعات بإفريقيا، حيث أكدا على ضرورة العمل من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالقارة، في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا.
ومن جهة أخرى أكد الجانبان ضرورة العمل من أجل تفعيل هندسة السلم والأمن للاتحاد الإفريقي مع إنشاء القوة الإفريقية للرد السريع على الأزمات، كما أعربا عن ارتياحهما للتعاون الأمني الواعد الذي يشهد تطورا خاصة بمنطقة الساحل في إطار مسار نواكشوط.
دعم مطلق لاتفاق السلام
والمصالحة في مالي
كما أعرب البلدان عن ارتياحهما لتوقيع الأطراف المالية على اتفاق السلام والمصالحة يوم 15 ماي 2015 بباماكو. مؤكدان دعمهما الكامل لهذا الاتفاق الذي يحفظ مصالح جميع الأطراف المالية ضمن وحدة وسيادة الدولة المالية.
وعبّر الملك ليتسي الثالث، عن ارتياحه للدور الذي لعبته الجزائر في رئاسة الوساطة الدولية، حيث سمحت بإبرام الاتفاق والتزامها المتواصل لصالح السلم والمصالحة في مالي.
وبخصوص الوضع في ليبيا أكد الرئيس بوتفليقة، والملك ليتسي الثالث، عن انشغالهما لتدني الوضع الأمني في هذا البلد وانعكاساته على شمال إفريقيا ومنطقة الساحل. حيث دعا الجانبان جميع الأطراف الليبية باستثناء المجموعات الإرهابية المدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية من طرف الأمم المتحدة، على المشاركة بحسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في ليبيا السيد برناردينو ليون، من أجل التوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة واستقرار البلد وتلاحم الشعب الليبي.
ورحب الملك ليتسي الثالث، بمبادرة الجزائر التي مكّنت من التوصل إلى عقد الاجتماع الثاني الذي ضم رؤساء الأحزاب السياسية والناشطين السياسيين الليبيين، والذي تم تحت رعاية الأمم المتحدة وسجل تقدما معتبرا نحو المصادقة على اتفاق لحل الأزمة الليبية.
المطالبة بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره
وأكدت الجزائر وليسوتو دعمهما لجهود الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد بان كي مون، ومبعوثه الخاص السيد كريستوفر روس، للتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع تكون قائمة على ممارسة الشعب الصحراوي لحقه الثابت في تقرير المصير من خلال تنظيم استفتاء حر وعادل وحيادي.
وجددا دعمهما لتحقيق الطموحات الوطنية لشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. معربين عن ارتياحهما لتدخل الاتحاد الإفريقي في هذه المسألة خاصة من خلال تعيين مبعوث خاص متمثل في شخص السيد جواكيم شيسانو، ومصادقة مجلس السلم والأمن على بيان حول مسألة الصحراء الغربية يوم 27 مارس 2015. وحث القائدان مجلس الأمن للأمم المتحدة على اتخاذ كل القرارات الضرورية لضمان تقدم فيما يخص البحث عن حل للنزاع في الصحراء الغربية. معترفين بدوره الرئيسي وبمسؤوليته الأساسية في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
التزام بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون
ألحت الجزائر وليسوتو على التزامهما بتعزيز روابط الصداقة العميقة التي تميز العلاقات بين البلدين لإقامة تعاون يعود بالمنفعة على الطرفين. حيث توجت زيارة الدولة التي قام بها ملك ليسوتو للجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية، بالتزام الطرفين بتعزيز التعاون وأمرا وزراءهما أو ممثليهم بتنظيم لقاءات ودراسة مجالات التعاون، كما شجعا رجال أعمال بلديهما على تنظيم لقاءات وبحث فرص الأعمال المتوفرة في كلا البلدين.
وترجمت هذه الزيارة التي دامت ثلاثة أيام الإرادة المشتركة للجزائر وليسوتو في تعزيز علاقات الصداقة والتضامن والتعاون التقليدية، حيث مكنت القائدين من استعراض واقع التعاون في كافة المجالات، ودراسة سبل ووسائل تعزيزه وتنويعه. وصرح ملك ليسوتو، عند مغادرته للجزائر بمطار هواري بومدين أول أمس، أن زيارته إلى الجزائر ستبقى راسخة في الذاكرة وستسمح للبلدين بتعميق تعاونهما وتعزيز العلاقات التي تربطهما. حيث أعرب عن امتنانه وعرفانه للرئيس بوتفليقة، وللحكومة والشعب الجزائريين على التضامن والمساعدة التي منحتهما له الجزائر. كما أشار في هذا الخصوص إلى دعم الجزائر لبلده في الأوقات الصعبة التي عاشتها ليسوتو بسبب ظلم نظام الأبارتايد والتمييز العنصري. معربا عن عرفانه لرئيس الجمهورية نظير التزامه الشخصي من أجل ترقية التعاون مع ليسوتو. وأشاد الملك ليتسي، كذلك بجهود الرئيس بوتفليقة، من أجل التنمية السياسية والاقتصادية للجزائر والقارة الإفريقية.